ماجرى فى إدفو همجية مركبة وإجرام فى حق البلد.
المسلمون الذين قاموابهدم كنيسة فى إدفوأو مايقولون إنه (مضيفة )
وليس كنيسة هؤلاء قاموا بعملية همجية غير مبررة.
ومحافظ أسوان الذى وقف يتفرج على ماجرى قام بتصرف همجى غير مبرر.
والمسيحيون الذين تظاهرواأمام (ماسبيرو)وقطعوا الطريق تصرفوا بهمجية غير مبررة.
والهمجى الأول فى هذه القضية وفيمايشبهها هو الدولة التى تتقاعس وتتخاذل عن تطبيق القانون وتتقاعس وتتباطأ فى إصدار
القانون الموحد لبناء دور العبادة .والنقطة الوحيدة المضيئة فى هذا الموقف تضامن بعض المسلمين مع المسيحيين فى إدفو.وهذا عمل حضارى ممتاز.
ولنتساءل بصراحة:هل للمجلس العسكرى مصلحة فيمايحدث ؟
البعض يقول :لعلهم يريدون تكثيف الأزمات وتكرارها حتى يضج الناس من الثورة ومصائب الثورة ويطالبوا العسكربإنقاذ الموقف
والاستمرارفى حكم البلاد ...
فهل هذا صحيح ؟
بصراحة..الكرة فى ملعب المجلس العسكرى وعليه أن ينسى هذا
التباطؤالمضرويقوم بواجبه الذى أعلنه فى البداية وهو أن يسلم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة فى مدة محددة علما بأن المدة التى حددها وهى ستة أشهر قد انتهت .
وبصراحة أكثر نقول للمجلس الموقر:
...إما اعتدلت وإما اعتزلت .
التعليقات (0)