مواضيع اليوم

هل تعرفون هذا الرجل ..

هاشم هاشم

2010-03-23 16:32:44

0

 

 

المالكي على خطى صدام حسين
لا اعلم ان كان هناك ترتيب للأمر او لا ام انه كان محض صدفة لكن واضحا منذ انتخابات مجلس المحافظات أن المالكي يتقمص شخصية صدام حسين الرجل القوي الذي يأمر فيطاع ولا احد ينبس أمامه ببنت شفة ..ربما الارتباك
والتخبط الذي رفاق الحياة السياسية بعد نيسان 2003 والميوعة السياسية في كل رجال الدولة الجدد من دفع المالكي ليبحث عن من يروي ظمأ الشارع العراقي في إيجاد تلك الشخصية العراقية الحديدية التي اعتاد العراقيون على رؤيتها دائما والعيش في كنفها
المالكي أعاد عسكرة المجتمع من خلال ما يعرف بمجالس الإسناد العشائرية ثم اصدر قرارات قد تكون جريئة نوعا من وان كانت غير حقيقية او غير جدية!!!كما وضح لاحقا ..
مثل عدم إخلاء المتجاوزون على أملاك الدولة دون توفير البدل النقدي الكافي لشراء سكن او توفير البديل وراح يلتقي برؤساء العشائر على نفس النمط الذي كان يقوم الرئيس الراحل وتوزيع الهبات والعطايا على الكثير منهم
ثم قرار المالكي الذي أقام ولم يقعدها هو توزيع مسدسات سعر الواحد منهم 3000 ألاف دولار وكتب عليه عبارة هدية رئيس الوزراء الى هنا الأمر في طي الكتمان الى ان قام احد الشيوخ الجدد ((المزورين ممن يطلق عليهم شيوخ التسعين )) بان قام ببيعه على احد أقارب المرشح المنافس او من قائمة الحكيم المنافسة وهو الشيخ صباح جلوب الساعدي رئيس هئية النزاهة في البرلمان الذي ما أن علم بالخبر حتى جعله على كل لسان في العراق وخارجه وعلى طريقة المثل العراقي ((ام لسان غلابة النسوان ))
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل وصل ان وصفه وزير الداخلية البولاني رئيس قائمة وحدة العراق المنافسة ب((السقوط الأخلاقي ))
المالكي لم يرد على كلام الساعدي والبولاني بل لم يحاسب البولاني على كونه اقسم أمام البرلمان بانه مستقل واليوم هو مرشح ضمن قائمة ورئيس الحزب الدستوري ذو الأضخم تمويلا من باقي الأحزاب العراقية
كل ما قام به المالكي ومستشاروه أمثال علي العملاق بان قالوا أن المالكي وزع المسدسات على الشيوخ لحماية أنفسهم لأنهم شاركوا في عمليات مكافحة الإرهاب!-عذر اقبح من ذنب-
الأمر المثير في الحملة الانتخابية لائتلاف المالكي دولة القانون انه مرة أرسل الى احد الشيوخ في الجنوب مبلغ 220 مليون دينار عراقي وسيارة حديثة له لقاء قيام الشيخ بعمل ((عزوبية دسمة)) لدولة رئيس الوزراء في محافظة ذلك الشيخ .ظمن الحملة الانتخابية لحزبه .وفعلا كان الأمر وتم على أكمل وجه علما بان العزوبية لم تكلف سوى 25 مليون فقط زائدا اعطاء مبلغ 25 الف دينار لكل شخص يحضر التجمع الجماهيري للرئيس الوزراء حين يلقي كلمته وحتى هذا الامر كان صعبا مما حد بحماية المالكي الى إعطاء مبالغ إضافية للناس ولسواق سيارات لاجرة لنقل نفس الاشخاص في كل المحافل التي يمر بها المالكي لإظهار الأمر وكان الجماهير تتكوكب عليه أينما حل عفويا!!
عندما غادر المالكي تلك المحافظة وبعد ساعات قلائل حتى علمنا من مصادر موثوقة بان اطلاق نار كثيف وقتال داخل منزل الشيخ المشار اليه أعلاه هو وأولاده وابناء عمومته الأقربون على تقاسم باقي مبلغ 220 مليون دينار المعطاة لهم !!! ويقال انه لم يمت احد لكن الجرحى كانوا اكثر من 15 شخص بينهم نساء وأطفال!!
وقيل لي ولست متأكدا من المصدر إن أبناء الشيخ قتلوا عددا من رجال العشيرة وأبناء عمومتهم ...وبعد أيام كانت (( الكعدة )) و((الفصل )) اي الصلح العشائري والدية التي دفعها الشيخ وقدرت ب250 مليون دينار فضلا عن مصاريف علاج الجرحى .. وقدرت ب 30 مليون دينار ...و58 مليون دينار ثمن سيارتان عائدة للجيران أعطبتا خلال المصادمة ..و15 مليون حشم ..و10 مليون للسادة ...وايضا تم اقتسام مبلغ ال220 الممنوح من المالكي مع ابناء العشيرة الغاصبين لانه كان من شروط الصلح !!!
والمفارقة الأخرى في الأمر ان المالكي في تقمصه بشخصية صدام حسين ملاء المدن والاقضية والنواحي بصوره المخلفة التي تصوره بأ وضا ع مختلفة ونشرها حتى قبل الموعد الرسمي لبداء الدعايات الانتخابية ومبررا ذلك بانه صور لرئيس الوزراء العراقي وليست لرئيس قائمة
الصور كانت احدها المالكي وهو يقبل شباك العتبات المقدسة... واخرى وهو يصلي ...واخرى يقبل اطفال الروضات ويتفقدهم ... واخرى يعانق شخص معاق – علما بان الصورة تظهر شابا فحلا بكامل قواه الجسمية وقد لفت يده بشاش وتعكز على صولا جان !!- وصورة أخرى المالكي وهو يفتتح مشروع –يقص شريط الافتتاح -..وصورة اخرى المالكي يخطب في الناس وهو يشير الى قبضة اليمنى المرفوعة –كدليل على انه قوي جدا –
العراقيون فطنوا للأمر وآخذو يتهامسون بسخرية يقولون المالكي صور نفسه في كل صور وأوضاع الرئيس الراحل ماعدا وضعية الرئيس الراحل وهو يشارك العمال البناء ويحمل ((كرك ))او معولاً مع الفارق الواضح بين الاثنين كون الاخير اكثر وسامتا وجذابية من المالكي..
وعلق احدهم قائلا على صورة المالكي وهو يشير الى قبضة اليمنى قائلا: ان المالكي في هذه الصورة لا يريد ان يظهر قبضته الحديدية بل يريد ان يظهر للناس نوع ((خاتمه الفاخر )) في احد اصابعه وعلى طريقة ((تختموا تفوزوا ))..

واخر الاخبار من بغداد تقول انه يشكك في نزاهة الانتخابات ويعد لانقلاب عسكري !!بالقوة والحديث عنه طويل
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات