ها قد حدث ما كنت أتوقعه وأخاف منه وتغلبت الجزائر على الكوت ديفوار وصعدت الى نصف نهائى كأس الأمم الأفريقية وفى نفس البطولة تغلبت مصر على الكاميرون ووصلت الى نصف النهائى فى نفس البطولة
والجميع يعلم ماحدث فى الوصول الى كأس العالم بين مصر والجزائر فى السودان ووصل الأمر الى التراشق بالعمالة والخيانة بين البلدين وحدث الشقاق بين الأشقاء واشتغل الإعلام المقروء والمرئى لفترة طويلة على هذا الموضوع ووصلت النيران الصديقة والشقيقة وطالت بلاد عربية أخرى لم تكن طرف فى المبارة التى كان من أثارها المباشرة استدعاء السفراء .
ويوم الخميس القادم 29/1/2010 سيلتقى الفريقين فى الدور قبل النهائى
لكأس الأمم الأفريقية والسؤال الملح
ماذا سوف يحدث خلال اليومين القادمين من بين الجمهورين فى أنجولا وعاصمتها لوندا..!!؟
وأيضا ماذا سيحدث بين الشعبين فى مصر والجزائر ..!!؟
فى الأحداث السابقة وبسسب الوصول لكاس العالم والماتش الفاصل بين الفريقين فى السودان كسرت شركة مصر للطيران وواجهة شركة فودافون للاتصالات وكل ما يتصل بمصر فى الجزائر من عمالة كان تحت التهديد ، وحدثت إشاعات بقتل بعض الجزائريين فى ماتش القاهرة وكسرت سيارات وحدثت أحداث سيئة كثيرة عمقت الجرح بين الشعبين حتى أصبح وصفهم بالشقيقين أمر يثير الضحك والسخرية ، ويكفى الأن صدور تصريح لبلد ضد الأخر من اللاعبين أو المدربين أو أى وسيلة من وسائل الاعلام ليثير الحرب الاعلامية مرة أخرى وتظهر الغيوم فى السماء لتغيب الشمس وتهطل الأحجار- لا الأمطار- وربما يكمن الحل فى التوقف وبحزم عن إصدار أى تصريحات من الجانبين ضد الأخر وان يلعب الماتش فى "لوندا " بدون جمهور للفريقين ويقتصر الأمر على الجمهور الأنجولى، وربما يعمل هذا الفصل من مباريات كرة القدم بين الفريقين على لم الشمل واندمال الجرح بين البلدين " وما فرقه ماتش كورة قدم ، يمكن أن يجمعه ماتش كورة قدم أيضا "
التعليقات (0)