بول يا اخطبوط لقد انتصرت لاسبانيا وتوجتها ملكة كرة القدم ...
كذب المنجمون ولو صدقوا ...لكنك صدقت وهزمت المانيا والبرازيل والارجنتين وهولندا ...
ادعوك لزيارة ملعبي الصغير حيث يتنازع الا فرقاء على الكرة ويغيب الحكم .. اللاعبون يحترفون اللعبة من دون تطبيق قواعدها ...يمررون ما يحلو لهم من ضربات ويوجهون للجمهور اقسى الضربات ..
الملعب ملكهم والاهداف تمزق الشباك الهشة على قياسهم ...وحسب رغباتهم ..في ملعبي يا بول كرة واحدة وملعب يدوس عليه الجميع ...المدربون اتوا من مختلف بقاع الدنيا يدربون الفرق يقدمون لها احدث ما توصلوا اليه من تقنيات يرتعبون من ممارستها على ارضهم و لا يأبهون بلعبها على أرضي .
لا بطاقات صفراء او حمراء تهدد او تخرج المخالف من الملعب الا اذا سجلت ضربات الجزاء ...فهي خط احمر و ولعب بكرة لهب ... عندها يسقط اللاعبون والملعب والجمهور في الفخ المحظور ويخرج الثعلب من وكره ليشعل النار ويدمي القلوب ..ويكشر الاسد عن نابه فيدب الخوف في قلوب الفرق واللاعبين ويحتل مشجعو الفرق الملعب وينسحب اللاعبون وتعم الفوضى و تلف اذرع الاخطبوط الثمانية على المباراة ولا تقوى شباك المرمى على حمل الاهداف ..
عند تسجيل ضربة جزاء تتخطى حدود الملعب تشوه سمعة المحكمة الدولية وتسحب مصداقيتها من تحت بساطها و يرشق الصغار من اللاعبين اليونيفل بالحجارة ,و يعتدي" وظاوظ" الدرجات النارية على الكتيبة الفرنسية , وسهام كرة اللهب تصيب القرار 1701ويطلق الرصاص في اقسام الطوارىء بالمستشفيات ويسمح للجمهور الساخط تحطيم مقاعده على رأسه..او تحطيم رأسه بالكرسي الذي كان يجلس عليه ويشاهد المباراة ..
انه اسلوب "المدرب" في دعم الجمهور للانتحار على طريقة "المختل " الشاب العشريني الذي اخترق حرم المطار ومدرجات الطائرات وعانق دولاب ناس السعودية ليخرج من الملعب ...
ملعبي يا بول خصب اخضر سيجته شجرات الارز والصنوبر وروته دماء شهيد وراء شهيد فلون بالاحمر وما تبقى من الاخضر وغاب عنه سلام الابيض ...فهل تنشله أذرع الاخطبوط وينتصر له بول ؟؟
كذب المنجمون ولو صدقوا..
التعليقات (0)