هل يمكن لعاقل ان يصدق كلامك ايها الثعلب الماكر !

هل يمكن لعاقل ان يصدق كلامك ايها الثعلب الماكر!
(قال ما يسمى إمام جمعة طهران المؤقت المدعو هاشمي رفسنجاني الجمعة ان البلاء العظيم الذي يهدّد العالم الاسلامي اليوم هو الخلافات المذهبية.) ولكنه يغفل ان نظامه هو من يقوم بتاجيج هذه الخلافات المذهبية ويغذيها ويدفع الاموال الطائلة لتغيير الواقع المذهبي لكثير من الدول العربية ليخلق الخلافات بين الشعب فيا وهو بعمله هذا يركز على الدول التي يكون نظامها ضعيفا او مستفيدا من نظام هذا الارهابي المجرم لكي يسهل عليه التغلغل ونفث سموم الطائفية والخلاف .
(ونقلت وكالة مهر الايرانية للأنباء عن هذا الرفسنجاني، والذي يشغل منصب رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران، قوله في خطبة صلاة الجمعة في طهران، ان البلاء العظيم الذي يهدّد العالم الاسلامي اليوم هو الخلافات المذهبية التي تبدّد جميع الطاقات وتزيد الحقد بين المسلمين(. المشكلة ان هؤلاء الملالي يصرون على هذا الخطاب الموجه على الرغم من كل الاجرام الذي يقومون به على رؤوس الاشهاد وكانهم يتحدثون الى اناس من العصور الوسطى ينخدعون بمعسول الكلام عن الحب والوئام بين المسلمين , وهم يعلمون ان الشعوب العربية الاسلامية الحقيقية ايقنت بان هؤلاء اخطر من اليهود والامريكان على الاسلام واستمراره , ولكن مع ذلك هم يستخدمون الخداع والمراوغة والتقية في خطابهم الموجه الى الشعوب الاسلامية لكن ما يجعل الامل ينمو في قلوبنا هو ان هذه الشعوب علمت وتعلم بكل اجرام هؤلاء وقد تحصنت ضده فما عادت حرب الدعاية الفارسية تؤثر فيها .
(ولفت هذا الدعي الى تصريح مرشده الأعلى علي خامنئي خلال زيارته الى كردستان الأسبوع الحالي، التي اعتبر فيها أن إساءة أي من أبناء المذهبين الشيعة أو السنة الى مقدسات المذهب الآخر خط أحمر للنظام، داعيا العلماء ومؤسّسة الاذاعة والتلفزيون وسائر المنابر الاعلامية الى بسط البحث بشأن هذا الموضوع لأنه حقا خط أحمر ينبغي عدم تجاوزه(. نحن طبعا نتمنى ان يكون هذا الدعي صادقا ويوقف حملات الاساءة المنظمة الى الصحابة الكرام ويامر مليشياته المجرمة في العراق ولبنان وفلسطين على التوقف عن سف دماء السنة والتوقف عن حملات التشييع التي تستخدم اخس الطرق وهي حاجة الفقراء للاموال لتكسبهم الى صفها ضاربتا عرض الحائط بكل الاعراف الانسانية التي يؤمن بها الاسلام ويدعو لها والغريب انهم مازالوا يصرون على تسمية كيانهم المجرم " بالدولة الاسلامية " ولانعلم اي دولة اسلامية من تقتل المسلمين يوميا وبالالاف في كل ارض الاسلام .
(وأوضح رفسنجاني أن خامنئي تطرّق الى مباحثات هامة خلال زيارته الى كردستان منها تأكيده على أهمية الوحدة على الصعيدين الوطني والمذهبي بين الشيعة والسنة.) عن أي وحدة يتكلم هذا الخرف وهو من دمر وحدة الاسلام والمسلمين في العراق وفي فلسطين وفي لبنان واخيرا وصل اجرامه وتخريبه الى مصر ارض الرباط لكننا نحمد الله ففي ارض الكنانة نظاما يحترم نفسه ويحترم دينه ويحترم شعبه فثار على اجرام هؤلاء حتى اوقفهم عند حدهم وفضحهم امام الشعب العربي والاسلامي لكي يساعد هذه الشعوب المبتلاة بارهاب ملالي الظلام هؤلاء على تحصين انفسهم ضد ارهابهم الفكري قبل ارهابهم الاجرامي الدموي ...