هل يمكن " للشيشة " في المغرب وباقي دول العالم،ان تصبح ناقلا لعدوى انفلونزا h1n1 ؟؟

هل يمكن " للشيشة " في المغرب وباقي دول العالم،ان تصبح ناقلا لعدوى انفلونزا h1n1 ؟؟

   لا شك أن الحسم في هدا الأمر ،متعلق بدوي الأبحاث العلمية والأخصائيين في المجال الطبي بشكل عام.لكن أهمية الموضوع جعلتني انظر إليه من زاوية استثنائية ،لعلي احذر من التداعيات الخطيرة والتي قد تتسبب فيها قنينات " الشيشة ". ففي حال وجود شخص مصاب بالفيروس داخل المقهى فالنتيجة آنذاك تكون سلبيتا بانتقال الأنفلونزا من شخص لآخر.
إن ما أقبلت عليه بلدان إسلامية من إلغاء لمناسك العمرة والحج .كتونس مثلا.أو كمصر التي أغلقت المدارس حتى إشعار آخر،يطرح تساؤلات عدة : فإذا ما أصبح ازدحام المعتمرين أو الحجاج ،يضاعف من فردية انتشار الفيروس بشكل مرعب ؟فما هي درجة الخطورة بالنسبة إلى مقاهي " الشيشة " ؟ نظرا لان القنينة الواحدة تجمع حولها ما يقرب على 06 أو 10 أشخاص ،كما لا يخفى أيضا أن الفئات العمرية التي تتعاط باستمرار هدا النوع من التدخين  تتوزع كالآتي :
 

1. فئة الشباب-وتتكون من ثلاميد السلك الثاني ،وطلاب الجامعات وخصوصا الشباب المعطل.
2. فئة الكبار -وتشمل هده الفئة نساء ورجال تتراوح اعمارهم بين الاربعين وفوق الستين عاما.
3. فئة الصغار -وهدا هو الأخطر،إذ أن هناك أطفال في سن الزهور اصبحو عرضة لتعاطي الشيشة وما بعدها .

ظاهرة مقاهي الشيشة .المجاورة للمؤسسات التعليمية.
 

من منا يجهل الظاهرة،التي انتشرت لتجاور قطاعا حساسا من أهم ما تعتمد عليه الدولة في إنتاج القوى المبدعة ودوي العقول .فللأسف الشديد أن تجد الحكومات وفي مقدمتها الوزارة المعنية بالقطاع في غياب تام عن دورها في مراقبة المؤسسات التعليمية التي تتحمل الوزارة سيرها القانوني.ودفع المعوقات التي تعوق المؤسسة التربوية عن ممارسة واجبها الوطني اتجاه الفرد والمجتمع.والفت انتباه القائمين على التعليم في المغرب أن هناك مدنا كالدار البيضاء وخريبكة وغيرها تعاني من هده الظاهرة الشنيعة الآ وهي مجاورة هده المقاهي العبثية لمدارس وثانويات ،الشيئ الدي اثر سلبا على عطاء التلاميذ .وكيف لا وهم يشاهدون غرائب هده المقاهي ،من سوء أخلاق مما يكرس الانحلال ،فبدلا من خلق الفضاءات الخضراء كمتنفسات طبيعية من شلنها زرع الحماسة في قلب التلميذ ،سممو أفكاره بفضاءات تروج" للدعارة وقلة أدب " .فإذا لا قدر الله أن تمتلئ خراطيم الشيشة وقنيناتها بالفيروس ، فالكارثة واقعة ،واقعة.
 

محمد قاسمي