هل يعتبر البرادعى عميلا لايران..قراءة فى انتخابات الرئاسة القادمة فى مصر

فى الوقت الذى يتحدث فيه البرادعى عن التغيير والاصلاح فى مصر ..وهو المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية نجد ان دعم البرادعى الواضح لايرانمنذ منصبه فى تلك الهيئة الدولية لم يتوقف ابدا الامر الذى اصبح يثير المزيد من الشكوك حول ماهية مخطط ومشروع البرادعى والغطاء الايرانى وهل سيكون البرادعى ذيلا من ذيول ايران فى مصر فى وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا بين مصر وايران منذ عام 2000 بعد انتاج طهران لفيلم يسىء للرئيس الراحل انور السادات وتصويره بالخائن..ولا نعرف صراحة منذ متى كانت الدولة الفارسية الشيعية تهتم بالقضايا العربية ففى خلال الفترة الماضية وبعد الغزو الامريكى للعراق خلال عام 2003 ادركت ايران مدى خطورة التواجد العسكرى الامريكى فى العراق على مطامعها ومصالحها فى المنطقة خاصة منطقة الخليج العربى وهى مطامع تمت تغذيتها من جانب الخمينى منذ فترة الثمانينات الامر الذى ادى ايضا خلال تلك الفترة التاريخية الى اندلاع الحرب العراقية الايرانية انذاك واختلاق ازمة الحدود ومحاولات ايران المستمرة والتى لم تتوقف للاستيلاء على بعض حقول ومنابع النفط العراقية واستيلاءها ايضا على الجزر التابعة للامارات العربية..بحيث اصبحت ملامح المشروع الايرانى المخطط مسبقا واضحة تماما وبدات تبرز اكثر بعد الحرب الامريكية على العراق حيث نشطت بعض الخلايا الايرانية التى كانت خلايا نائمة خلال فترة من الزمن مثل خلية حزب الله الارهابية فى لبنان وخلية حماس وهى عبارة عن خلايا تابعة للمشروع الايرانى فى المنطقة العربية..الامر الذى اصبح يهدد امن منطقة الخليج العربى بالذات حيث تكشف بعض التقارير ان لايران مطامع تاريخية فى الخليج العربىفى ظل تواجد بعض خلايا التجسس الايرانية فى المنطقة..ونعود الى ملف البرادعى ومدى علاقته بايران والتى يبدو انها بدات منذ ان تولى ادارة الطاقة الذرية حيث تولى ملف التفتيش على المفاعلات النووية الايرانية ومن المحتمل انه قد تم تجنيده للعمل لحساب ايران خلال تلك الفترة بل ان هناك اعترافات من جانب بعض كبار المفتشين فى الوكالة بان البرادعى هو السبب فى تدمير العراق وشن الحرب عليها بعد تسريبه لتقارير ضد العراق وملفه النووى وهى تقارير وهمية يمكن ان تكون بتحريض من الدولة الشيعية التى كانت تسعى بالفعل لتدمير العراق والغريب ان البرادعى يدعى التغيير والاصلاح وغيره ويعلن دعمه لاكبر دولة دكتاتورية فى منطقة الشرق الاوسط ومعادية تماما للاحلام العربية بل وتسعى الى تدمير العرب بكافة الوسائل واختلاق الازمات بين العرب واسرائيل عن طريق خلاياها فى المنطقة.