بعد اعتصامات ماسيبروا الناجحة! والقبض على الشيخ أبو يحيى الشاهد فى قضية كاميليا، بالإضافة إلى الأستاذ خالد حربى رئيس المرصد، ماذا يُطلب منا؟ هل تطلبون ضبط النفس أم تقصدون قتل النفس؟ فالإجابة ليست عندى وإنما هى عند أخوة ماسيبروا والذى لا أعرفه، إلى أى قوم ينتمون؟ لأن الأخوة الأقباط جيرانا وجيران جيرانا لم يعرفوا حتى الطريق إلى ماسيبروا! فهؤلاء هم من تربينا معهم، أما عن شبيحة ماسيبروا فمن هؤلاء؟ وهل إنتهت المواضيع بهذا الشكل من المجلس العسكرى ورئيس الوزراء؟
فى البداية ظننت أن عبير وحدها هى القربان لشبيحة ماسيبروا! وطالب منى الجميع الكف عن الإستمرار فى مواضبع عبير وكاميليا وغيرها من المحتجزيين، وبالفعل صمت قليلا لإنتظارى الحلقة الأخيرة لتعلن عن نفسها، ألم يعلن مسلسل مبارك عن نفسه بعد ثلاثين عاما متواصلة وكان الكل يحاول الصمت ولا يسأل ما النهاية! وجاء البطل بو عزيزى وأكرر بو عزيزى وليس خالد سعيد البطل الحقيقى وراء الحلقة الأخيرة من مسلسل مبارك وليس فى هذا تقليلا للبطل خالد سعيد.
وعندها سألنى الأخوة الأقباط من عليه الدور فى الكتابة، والحقيقة هم يضعون الاسئلة بجدارة وأنا أضع الإجابة وطبعا اسئلتهم تأخد عشرة على عشرة وإجابتى بالطبع صفر من عشرة بالنسبة لتقيمهم، ؛وحقيقة الأمر أحاول ضبط النفس ولكن بالفعل هذا ليس ضبط النفس هذا بالفعل هو قتل النفس! وأتساءل هل جاءت الثورة لنقول يبقى الوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للحائط ليخبط رأسه فيه؟ واذا لماذا جاءت الثورة؟ ليعود الوضع كما هو علية؟ فأسمحوا لى أن أقول بالعامية،(وكأنك يا ثورة لا رحتى ولا جيتى؟)
فتصرف الأمن بتلفيق التهم لأبى يحيى والأستاذ خالد حربى والزج بهم فى أحداث إمبابة بدون دليل حيث كان أبو يحيى فى ذاك الوقت فى المنصورة وخالد حربى فى الأسكندرية، فماذا يكون التفسير،؟ هل هذا من أجل عيون أقباط بهية؟ هل عاد التعتيم الذى كان قبل الثورة؟ فيا من تملكون الحكم، هكذا تعالجون الأمور بهذة الطريقة؟ (يعنى بالبلدى لا خير فى عيشة ولا خير فى أم الخير؟)
كيف يحبس أبو يحيى وهو أول من بلغ عن حادثة إختطاف عبير؟ وهذا ليس حلما رأه أبو يحيى فى المنام، وإنماكان واقعا و على لسان زوج عبير، ومن عبير؟ بالفعل فتاة مخطوفة داخل الكنيسة!
و لقد قال محامى عبير أنها وجهت سؤالا إلى رئيس النيابة حول احتجازها،:"هو أنا آجي للمسلمين فاتحبس ؟!!"، إلا أن رئيس النيابة أكد لها أن وجودها هنا في مصلحتها ومصلحة القضية. بجد عندها حق ولا تعليق يا مجلس يا عسكرى!
السؤال القادم هل تم معاقبة المسئول عن خطف عبير؟ فماذا حدث ؟ حبست عبير ومن حاول مساعدتها! وأين عقاب الخاطف والسارق وقراصنة الكنيسة ؟ لا عقاب لهم! ولماذا لأن المجلس العسكرى ورئيس الوزراء يعالجون القضية بوجة نظر الرئيس المخلوع وحدث ولا حرج.
عزيزى القارئ من قال أن مبارك مخلوع؟ إن مبارك له شبح وروح حاضرة فى كل قضية داخل مصر، فهم يحكمون بمنهجة، ويتكلمون بنفس المنطق.
و عندما يأتى الدور للتعقيب عن الأحداث يطالبوننا بضبط النفس! ويأتى بعض الأخوة الشبيحة ليقولوا أننى سلفية ووهابية، نعتية وهكذا، ولا أعرف بأى ملة يدينون حتى أقسم لهم بملتهم أنى أدافع عن هؤلاء المحتجزين لبغضى للظلم، و لأنه ظلما فادحا ولا يستطيع أن يتقبله عقل أو منطق؟
وسؤالا آخر عزيزى القارئ هل السادات عندما قال مقولتة الشهيرة " إلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 71 بتعيين الأنبا شنودة بابا بالأسكندرية، وقال أيضا، "شنودة عايز يعمل زعيم للإقباط، زعيم سياسيى وعايز يحقق أهداف خاصة عنده وشاعر إن الأقباط مضهدين "
وقال أيضا" الأنبا شنودة عايز يلاعبنى سياسه وأنا هالاعبه"
لذا عزيزى القارئ يا من تحكم بالعقل، هل السادات كان سلفيا ؟؟؟؟؟؟ أو يؤيد الاخوانجية حتى يلغى قرار تعيين البابا، وأقول قرارا من رئيس الجمهورية وهو ليس أى رئيسا، أقصد أنه لم يكن كعرائس الماريونت وينتظر من يحركه كالريئس المخلوع مثلا! وسأترك لكم أجابة السؤال وسماع السادات فى هذا الفيديوا، هذا الرجل الذى أعلن عن حنكتة منذ زمن بعيد ولا يعى له أحد ، ممكن تشاهدوا الفيديوا وحاولوا تتعرفوا على من هو سبب الفتنة الطائفية؟
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=saDAq5hfMGw#at=217
شاهدت الفيديوا وحاولت ضبط النفس، أقصد قتل النفس! وتذكرت وقتها ضباط الجيش عندما نزلوا إلى الميدان ليعلنوا عن بعض الفساد ووقتها طلب بعض الناس الضباط بضبط النفس! لأنهم مازالوا يلبسوا زى الجيش، وعلقت وقتها أليس من حق هؤلاء الضباط التعبير عن أ نفسهم كمواطنين مصريين من قبل أن يكونوا ضباطا للجيش؟
وهذا فيديوا اخر ليبين حقيقة الأحداث، لذا لماذا يقبض على أبو يحيى وعبير وخالد حربى وغيرهم ظلما وبهتانا؟
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cVjE_oOeNV4#at=540 ولو شاهدتم الفيديوا كاملا لعرفتم من هم الذين يعدوا للفته، فالفيديوا يعلن عن سفينة محملة بالأسلحة المتفجرة إلى مصر وعلى يد من؟ نجل وكيل مطرانية ببورسعيد؟ إذا كان هذا هو حال رجال الدين فى الكنيسة؟ فبالله عليكم من يكون المتهم الحقيقى فى الفتنة؟ ولماذا يكون الكيل بمكيالين؟ أليس هذا هو القس فلوباتير يعلن اهلاً بسفك الدماء وتفتح كنيسة عين شمس؟ ولم يحقق معه أحد مطلقا ؟ http://www.youtube.com/watch?v=ALTEMxkdR9g
أليس هذا محرضا فى نظر النيابة التى قبضت على أبى يحيى؟ أين احترام ديننا وأين إحترام المسلمين؟ أليست مصر بلدنا؟ وإذا كنا لم نأخذ حقوقنا فى مصر هل يأخذ المسلمين حقوقهم فى أمريكا أو فى أوربا مثلا؟ والكل يعلم ما إضهاد الغرب للمسلمين! وكم يعانى المسلمين والمسلمات فى الخارج من إضهاد فى بلاد تزعم الحرية لفظا وترفضها معنا! وأما الأخوة الأقباط فى الخارج فمن يضهدهم؟ أجاء الوقت لتعصرونا داخل بلدنا؟ وتضيقوا علينا نحن المسلمين داخل بلد مسلم تعداد المسلمين فيه 80 مليون؟؟؟ و ها قد تحققت أمال أقباط ماسيبروا وفتح دكتور عصام شرف كنيسة العذراء بإمبابة بعد تجديدها بتكلفة بلغت نحو 6.5 مليون جنيه! وطبعا هذه كنيسة أخرى غير المذكورة فى الفيديوا، فيا ترى ما المبلغ الإجمالى لفتح وتجديد الكنائس فى ظل الظروف المادية العصيبة للبلد ؟
وسؤالا يطرح نفسه لماذا لم يواجه شنودة ويعاقب على أفعال القرصنة داخل الكنيسة؟ هل أصبح شنودة فوق القانون؟ ألم يكن البابا هو قبطان سفينة النصارى؟ فكيف يصبح القبطان قرصانا؟ والطامة الكبرى يصبح فوق القانون؟
ولما كل هذا الذعر عندما علمت الكنيسة بطلب التفتيش على الكنائس ومحاولة إخضاع أموال الكنيسة للجهاز المركزى للمحاسبات وأين لك هذا؟ عندها فقط بدأت هذه الحملات وطبعا من السهل فى مصر أن يسود شعار( اضرب المربوط يخاف السايب) وها قد خفنا وأرتعدنا ياشبيحة ماسبيرو! وها لم تخضع الكنيسة لأ ى عقاب رادعا؟ ولا أى تفتيش! وأصبحتم فوق القانون! وأصبحنا نحن فوق بركان ساخنا من الظلم والطغيان من محاباة النصارى كم فعل الرئيس المخلوع!
ولم تنتهى الحكاية بعد بل سيقام بتشريع قانون توحيد دور العبادة! وأسأل رئيس الوزراء كيف يتم توحيد دور العبادة فى بلد تعداد المسلمين فيها 80 مليون والنصارى 5 مليون وهذا تقديرا متجاوزا منى لعدد النصارى؟ هل هذا ما تعلمناه فى الرياضيات؟ هل هذا تطبيق قانون فيثاغورث أقباط ماسيبروا؟ واذا قمتم بهذا فعليكم إلغاء مادة الرياضيات حتى لا تعلمونا الإحصاء وجدول الضرب خطأ! واذا ألغيتم مادة الرياضيات عليكم أيضا بإخضاع قانونا موحدا فى معاملة السلفيين والأقباط والإخوان، وأن تخضع الكنيسة كما يخضع الأزهر للتفتيش، و أن تخضع أموال الكنيسة ومساحاتها الضخمة وأموالها تحت قانون خاضع للجهاز المركزى للمحاسبات، وقتها فقط نقول أنكم وحدتم فى دور العبادة. صححوا معادلتكم يا سادة بدل ان تعلمونا جدول الضرب بالمقلوب؟
سؤالا أخر واعتذر عن كثرة الاسئلة؟ مع العلم أن أسألتى فى المقرر، هل بالفعل بدأت الدولة القبطية فى مصر؟ هل بدأت شرعية دولة داخل دولة؟ ومن أعلنها؟ القبطان أم القرصان .....؟وأكمل العبارة.......
اسئلة كثيرة ولا أملك الأجابات! سوى أن روح مبارك الحاضرة فى كل حكم و جلسه وقضاء ستظهر على السطح، ومن الأمثلة على ذلك: "طلب نجيب جبرائيل تأجيل الدعوى القضائية لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة .. كما طلب التصريح باستخراج شهادة من الأزهر عما كانت كاميليا شحاتة قد ذهبت إلى الأزهر وأعلنت إسلامها من عدمه . قرر القاضي تعليق الدعوى القضائية لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة برقم ١٢٤١ إداري قصر النيل .. كما صرح الأستاذ طارق أبو بكر في تصريحات بعد الجلسة بأن ما حدث هو مماطلة وأن القضية هكذا لن تنتهي.
بعد الجلسة وقف نجيب جبرائيل أمام كاميرات القنوات الفضائية ليؤكد أن المسلمين هم مثيرو الفتنة الطائفية وأن المتسبب في أحداث إمبابة موجود الآن أمام النيابة -يقصد أبو يحيى- وأن قضية كاميليا ليست قضية مهمة وأننا نضخم الأمور أكثر من اللازم!!
ونحن نؤكد من هنا أن قضية كاميليا شحاتة هي قضية كل المسلمين وأن محاباة الدولة للنصارى بالقبض على أبو يحيى ومطاردة خالد حربي هو ظلم عظيم لنا ونؤكد أن فعالياتنا مستمرة للمطالبة بحقوقنا كاملة .. فنحن في بلد مسلم دينه الإسلام.
حكاية كاميليا لسه مخلصتش .." وهذا كلام ورد فى صفحة دعم ائتلاف المسلمين الجدد، وبالفعل أنا أتساءل لما هذه المماطلة؟ ولما هذا التباطئ بقضية حيوية تخص المسلمين والأقباط والفتنة الطائفية؟ هل لو كانت هذة القضية لها علاقة بطلبات شبيحة ماسيبرا هل ستؤجل؟ أكمل العبارة....................
اذا كنا أصبحنا فى زمن يقبض فيه على الأبرياء وتلفيق التهم لهم من أجل إرضاء معتصمين ماسيبروا ولا حول ولا قوة الا بالله؟ ألم يقل القس متياس نصر قائد اعتصامات ماسيبروا يصرح بأن الاعتصام لن يفض إلا بالقبض عبى بعض الشخيصات وطبعا معروف من هى هذه الشخصيات المراد القبض عليها، أكمل العبارة..........................
وها تحققت نبوءة أقباط ماسيبروا وأصبحنا فى زمن الغاب! ومن يعتصم أكثر يربح أكثر، وأصبح شعارنا الفترة القادمة من سيربح الأعتصام؟ وتارة لماسيبروا وتارة لمسجد النور، ويقف المجلس العسكرى ورئيس الوزراء مكتوفى الأيدى وعلى العكس يقومون بمحاباة أخوة ماسيبروا، دون أن يقبضوا على الأطراف الحقيقة فى القضية، ودعنى أردد وإن بدينا نبتدى منين الحكاية؟أكمل العبارة............... أسمحوا لى أن أكمل أنا هذة العبارة، بعد إعتصام ماسيبروا وقد تم القبض على أبو يحيى فماذا بعد ..."نظم ما يقرب من 300 سلفى مسيرة من مسجد عمر مكرم للمطالبة بالإفراج عن" أبو يحيى" الذى تم القبض عليه على ذمة التحقيق فى أحداث " إمبابة الأخيرة. واتجهت المسيرة إلى "ماسبيرو" مروراً بميدان التحرير، وردد المشاركون هتافات منها "أبو يحيى لازم يرجع وسط أخواته ووسط ولاده، مصر آه إسلامية آه إسلامية"، وطالبوا بضرورة الإفراج عن الداعية أبو يحيى مفتاح، المتورط فى أحداث إمبابة، مؤكدين أنه لم يتم التحقيق معه، ولم يثبت تورطه فى أى شىء. وقال أحد المشاركين فى المسيرة إن أبويحيى كان فى المنصورة يوم الحادث، مؤكدين أنهم لا يريدون إحداث فتنة طائفية، كما يزعم البعض، لكن عدم الإفراج عن أبو يحيى هو ما سيشعلها، على حد قول بعضهم".http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=432184
لماذا لا يعاقب كل من أخطأ، لو كان تم القبض على أبو يحيى وغيره بالإضافة إلى من إحتجزوا عبير داخل الكنيسة لقلت يحيى العدل حتى تظهر التحقيقات من المذنب ومن غير المذنب! أما أن يتم القبض على من هم بلغوا عن الواقعة وليس لهم طرف سوى التبليغ عنها والتنبيه بها فهذا لا يقبله العقل والمنطق! وأين من اختطفوا عبير من العقاب؟ وأين من تسلحوا بالأسلحة؟ ومن بادروا بإطلاق النار من الكنيسة؟ لقد تم الأفراج عن معظهم! ما هذا التعتيم الذى يحدث؟ إذا اردتم منا قبول هذا أوافقكم الرأى ولكن قوموا بفيرسة عقولنا حتى نقتنع بكلامكم يا من تحكمون بقبضة العدل؟ أين العدل؟ أكمل العبارة......................... بعد الانتهاء من تكملة العبارة، أجب على السؤال الآتى: هل جاء الدكتور عصام شرف والمجلس العسكرى ليقوموا بدورالفانوس السحرى لأقباط ماسيبروا؟
أجب على السؤال الآتى أجباريا: ماذا بعد أيها الأخوة الاقباط، أيها المضهدين؟ الآجابة من المنهج:
"احتشد مئات الأقباط أمام مبنى مديرية الأمن بالمنيا، للمطالبة بعودة الفتاتين المختفيتين منذ الأحد الماضى، واتهموا ثلاثة شبان بخطفهن، وردد الأقباط المحتجون هتافات تطالب محافظ المنيا بالكشف عن الفتاتين القاصرتين وعودتهما لمنزلهما.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=435366&SecID=97&IssueID=0"
ونكمل الإجابة بالإستعانة من كتب خارجية وبتصفح موقع دعم ائتلاف المسلمين الجدد:
"فتاتا "نزلة عبيد" أسلمتا والنصارى يصرون على إعادتهما للكنيسة؟!
أكدت مصادر أمنية بمديرية أمن المنيا أن إحدى الفتاتين المسيحيتين المختفتين من منزليهما اتصلت بوالده تليفونيا ونطقت الشهادتين "لا إله الا الله محمد رسول الله", وطالبته بعدم البحث عنها وفض المظاهرات التى يقوم بها المسيح...يون أمام المديرية مؤكدة إنها لن تعود للمسيحية ثم أغلقت التليفون.
كانت كريستين فتحي رمزي 17 عاما ونانسي عزت رمزي 15 عاما، اختفيتا من مسكنيهما فى قرية "نزلة عبيد" التى لا يسكنها أى مسلم فجميع سكانها من المسيحيين, ورغم ذلك اتهم والديهما الشباب المسلم باختطافهن, فيما تزعم أحد القساوسة المظاهرات التى نظمها المسيحيون أمام المديرية مطالبين بالبحث عن الفتاتين وإعادتهما إلى الكنيسة!!!.
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا الذى تلقى بلاغا باختفاء الفتاتين حاول فض المظاهرت إلا إن المسيحيين رفضوا حتى يتم إعادة الفتاتين أو تصعيد الأمر لوسائل الإعلام الخارجية!!." أليس هذا نفس مسلسل كاميليا يعيد نفسة على الساحة مرة آخرى؟ ألستم أنتم من خرجتم من قبل به علينا؟ تبدأوا التظاهر بمطالبه بنتاكم وبعدها يتظاهر المسلمون للرد ويعود إليكم الزهايمر وتنسوا إنكم أنتم بالفعل من يبدأ؟
ولست مع أو ضد ولكن أقول للأخوة الأقباط ما الجديد الذى ستخرجون علينا به غدا من أجل أن تشعلوا النيران فى مصر؟ وأكمل العبارة حتى نرى نهاية التظاهر الجديد من أجل الفتاتين إلى أين............
وفى الآخر يقال أن السلفين هم من يشعلوا النار؟ بل ويطلب حرقهم فى ميدان عام ولا حول ولا قوة الا بالله!
هل نسى الأخوة الأقباط أن السلفيين قضوا معظم سنين عمرهم خلف القطبان فى عهد الرئيس المخلوع؟ ومنهم من دهست حرمة بيوتهم؟ ومنهم من زوجت أولاده بدون أن يراهم؟ ومنهم من ضاعت استثمارته؟ ومنهم من هدمت بيوتهم، وهتكت أعراضهم! وأين كان الأخوة الأقباط؟ أجب على السؤال................ ينعمون بالترانين م فى الكنيسة! أمنين فى سربهم، هل سمعتم يوما عن اضهاد مسيحى واحد فى العهد الغير مبارك ؟
هل قضى واحدا منهم حتى بضعة أيام فى السجن؟ وتقولوا أنتم مضهدين؟ وتقولوا اجمعوا السلفيين وأحرقوهم! إذا أحرقوا 80 مليون من أجل عيون أقباط ماسيبروا المضهدين، والذين لم يذقوا تعذيب السجون حتى فى مناهم! بجد أرحمونا قرفنا، ووصلت الروح إلى الحلقوم من الظلم والجور ومن هم فوق القانون، لم أرى شيخا واحدا داخل مصر يكون فوق القانون؟ لكن البابا؟هو القانون نفسه ولا تعليق؟
وأقول لبعض الأخوة الأقباط الذين يهاجموننى فى كل مقال ويوجهون لى سؤالا من هو القادم لأكتب عنه، فأقول لهم اليوم دعونا نتبادل الأدوار واسألكم نفس السؤال من القادم؟ فمن تطلبون القبض عليه حتى يكون عنوان مقالى الجديد؟ أصبحتم أنتم من تعطونى الأجابات؟ وأنا فى إنتظار إجابتكم. وسؤال أخير، كلاكيت عاشر مرة، هل أصبحنا نحن المسلمين مضهدين فى بلدنا تحت قبة المجلس العسكرى، ورئيس الوزراء من أجل عيون أقباط بهية و أرضاءا لصاحبة العصمة أمريكا وأقباط المهجر؟ وعفوا عزيزى القارئ إن تجاوزت، وإذا سألتنى لماذا تجاوزت، فسأسئلك أن تكمل العبارة..................................
التعليقات (0)