منذ فترة تاريخية تحمل المغاربة اعباء مواجهة دار الخلافة ببغداد،فترة عرفت الاستبداد والمتابعة في حق العلويين الاشراف،اذانتقل الى المغرب الاقصى مئات المضطهدين الفارين من ملاحقات جيش الخليفة .استقبل المغاربة بالترحيب ابناءالحسن استقبال الابطال فعمل المغاربة على جعل البلد مستقرا لهم تاركين لهم امر السيادة والسياسةوكذلك الدين وشان العقيدة،…..اختار المغاربة عن طواعية حكم الادارسة ،اختيار يعود بالاساس الى حب المغاربة للنبي عليه السلام .هذا الاختيار سيتجدد عندما تخاض الحروب ضد الطامعين القادمين من الشرق /انتهى اسلام المغاربة او الاصح الدولة المغربية لاختيار المذهب السني او ما امسى يصطلح عليه بالسنة والجماعة.لقد تم رفض كل المذاهب الاخرى ،فلم يتبع السواد الاعظم خطط وخيارات مجموعات شيعية ارادت استغلال لجوء ادريس الاكبر للبلادوالااستقبال الكبير الذي خصص له.ومع الدولة الادريسية ومنذ تاسيس اول دولة مغربيه.عرف عن المغرب نهج السلفية السنية المرتبطة اساسا بالعقيدة الاشعرية ومذهب التصوف .لكن مع بروز الثورة الارانية التي قادها الخميني،وتطور الاتجاهات الدينيةبل ورغبة بعض هذه التيارات الوصول للسلطة معتمدين على منهج الثورة الخمينية،استطاع التفكير الشيعي ان يجد له الطريق المعبدة …..اسباب عدة وراء توجه الكثير من شباب البلد الى اعتناق المذهب الشيعي .:اولها التحولات التي عرفتها المنطقة العربية ببروز فكرة الاسلام الحاكم وهي فكرة راجت مع الحركة الاخوانية لكنها وجدت التطبيق مع الثورة الايرانية .ثانيا تعالي فكرة الثورةودعوتها الشباب للنهوض وتوجيه الانظار الى مشاكل الامة وان الثورةوشعار الاسلام الحاكم كافيان لحل كل المشاكل الاجتماعية والسياسية…ثالثا و الاخطر مع نشوة واحساس الثورة انها نجحت في استعطاف قلوب الملايين من الشبان بدات الية الاعلام الايراني الثقافية منهاو الدينية وبدعم من عناصر مدربة فكريا وعقائديا الترويج للثقافة والفكر الشيعي .استحضر في هذا المقام ماكانت تستعمله الة الدمار القمية من دعوة الشباب لاعتناق المذهب الشيعي،كمخلص من الازمات الاجتماعيةوالنفسية ولان اصحابه هم حملة فكرة الاسلام الحاكم /استعمل مصطلح الاسلام الحاكم ولم استعمل مصطلح الاسلام هو الحل/لنتصور حجم الاستقطاب الشيعي لهذه العملية روجت الدوائر الدعوية فكرة شرعية زواج المتعة فكانت الكارثة وجود شبان ارتبطوا بهذا النوع من الميثاق .فيما احتفظ اخرين وبنوع من الدفاع بفكرة معاناة ال البيت….وتوالت الافكار الشيعية …فاصبح الشيعة يشكلون الخطر على وحدة البلاد المذهبية وبمباركة من حركات الاسلام المسيس …تبارك كل خطوات الثورة الايرانية.ويحتفي بعضهم بانتصار حزب الله بل لايستثني عبد السلام ياسين الحركة الخمينية من الدعاء ،وبالمقابل تتحرك الالة القمية دون ان يهدا لها بال تنشر بين ربوع المملكةمذهب زواج المتعة و دولة المهدي والخلاص بيد فقهاء الملالي.
التعليقات (0)