مواضيع اليوم
هل يسقط الاعلام الفتحاوي خرافة حماس وأوهامها ؟!
هل يسقط الاعلام الفتحاوي خرافة حماس وأوهامها ؟!
حملة شديدة يشنها قادة حماس على اعلام فتح ، يتهمونها فيها بأنها تسببت في تشويش الجماهير وابعدتها عن الحركة ..!!.
ونتساءل هنا أإلى هذا الحد استطاع الاعلام الفتحاوي التأثير على حماس وكشف أباطيلها وخداعها لدى جماهير غزة ، والجماهير العربية التي ظلت مخدوعة بها زمنا طويلا ؟ ، وإذا كان الأمر كذلك فما الذي يغضب حماس من قول الحقيقة فيما تمارسه حماس من تصرفات يغلب على معظمها طابع تصرفات العصابات ، لماذا لا تصحح من مسارها وتقيم تجربتها ، وتقلع عن تصرفاتها التي أبعدت عنها الجماهير بعدما اكتشفوا حقيقتها ....
اعلام فتح شأنه شأن أي اعلام آخر ، لا يخلق الأحداث انما ينقل ما يحدث دون زيادة أو نقصان ، فأصحاب الاحداث هم الحمساوين ، والاحداث هي ممارساتهم ، التي ينقلها الاعلام كما هي ... أم تريد حماس تكميم الافواه وقلب الحقائق ، ومصادرة الرأي وقمع الحريات ؟ ، وأيضا هذا تصرف عصابات لا يمت لبناء مجتمعات عصرية بأي صلة .
اذا كانت حماس تخشى فقط من معرفة فضائحها ، فلماذا تفعلها من الأساس ؟ أم تعودت أن تمارس ما يحلو لها وتكسب عطف الجماهير بخطبة عصماء يتشدق بها أحدهم ، يتكلم عن برنامج المقاومة الذي أصبح في الواقع ( نكتة سمجة ) يتندر بها الصغار قبل الكبار في غزة ، وهم يرون حماس بأمنها الداخلي وكافة مليشياتها يلاحقون من يفكر مجرد تفكير من الاقتراب من الحدود الاسرائيلية ....!!!.
اذا كانت حماس تخشى مجرد الكلمة والرأي ، فكيف تذهب بتفكيرها بعيدا ليصل لحد خرافة أنها أصبحت كيانا سياسيا ويجب على العالم الاعتراف به والتعاطي معه ... وهي تعرف تماما أنها تعيش فقط دون أن تتحمل أي مسؤوليات أو تبعات لأكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة ، إذ تتكفل السلطة الشرعية في رام الله برواتبهم ، وتتحمل نفقات ومصروفات الكهرباء ، وترسل شحنات الأدوية باستمرار لمستشفيات القطاع وعياداته ، وكذلك التموين ... وكافة الاحتياجات الاخرى ...
إذن فما الذي تفعله حماس سوى ملاحقة من يقول كلمة حق أو ينتقد أو يعارض أو يقول رأيه بصراحة فيما يحدث ؟؟
وعندما يتكلم الاعلام بما يحدث ولاشيئ غير ما يحدث فعلا ، ويراه الناس بأم اعينهم ، يصبح اعلاما مشبوها ، يتناغم مع اعلام الاحتلال الاسرائيلي ؟؟؟!!! ، أي منطق هذا يا حماس ؟؟
واذا كان اعتراف أبو حشيش وفتحي حماد ومن بعدهما البردويل بأن الاعلام قد أثر وشوش على حماس ، فهذه شهادة نجاح للاعلام الفتحاوي الذي استطاع اسقاط خرافة حماس وأوهامها بأنها سلطة قائمة ونجحت في ادارة قطاع غزة اربع سنوات ....!!!!
حملة شديدة يشنها قادة حماس على اعلام فتح ، يتهمونها فيها بأنها تسببت في تشويش الجماهير وابعدتها عن الحركة ..!!.
ونتساءل هنا أإلى هذا الحد استطاع الاعلام الفتحاوي التأثير على حماس وكشف أباطيلها وخداعها لدى جماهير غزة ، والجماهير العربية التي ظلت مخدوعة بها زمنا طويلا ؟ ، وإذا كان الأمر كذلك فما الذي يغضب حماس من قول الحقيقة فيما تمارسه حماس من تصرفات يغلب على معظمها طابع تصرفات العصابات ، لماذا لا تصحح من مسارها وتقيم تجربتها ، وتقلع عن تصرفاتها التي أبعدت عنها الجماهير بعدما اكتشفوا حقيقتها ....
اعلام فتح شأنه شأن أي اعلام آخر ، لا يخلق الأحداث انما ينقل ما يحدث دون زيادة أو نقصان ، فأصحاب الاحداث هم الحمساوين ، والاحداث هي ممارساتهم ، التي ينقلها الاعلام كما هي ... أم تريد حماس تكميم الافواه وقلب الحقائق ، ومصادرة الرأي وقمع الحريات ؟ ، وأيضا هذا تصرف عصابات لا يمت لبناء مجتمعات عصرية بأي صلة .
اذا كانت حماس تخشى فقط من معرفة فضائحها ، فلماذا تفعلها من الأساس ؟ أم تعودت أن تمارس ما يحلو لها وتكسب عطف الجماهير بخطبة عصماء يتشدق بها أحدهم ، يتكلم عن برنامج المقاومة الذي أصبح في الواقع ( نكتة سمجة ) يتندر بها الصغار قبل الكبار في غزة ، وهم يرون حماس بأمنها الداخلي وكافة مليشياتها يلاحقون من يفكر مجرد تفكير من الاقتراب من الحدود الاسرائيلية ....!!!.
اذا كانت حماس تخشى مجرد الكلمة والرأي ، فكيف تذهب بتفكيرها بعيدا ليصل لحد خرافة أنها أصبحت كيانا سياسيا ويجب على العالم الاعتراف به والتعاطي معه ... وهي تعرف تماما أنها تعيش فقط دون أن تتحمل أي مسؤوليات أو تبعات لأكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة ، إذ تتكفل السلطة الشرعية في رام الله برواتبهم ، وتتحمل نفقات ومصروفات الكهرباء ، وترسل شحنات الأدوية باستمرار لمستشفيات القطاع وعياداته ، وكذلك التموين ... وكافة الاحتياجات الاخرى ...
إذن فما الذي تفعله حماس سوى ملاحقة من يقول كلمة حق أو ينتقد أو يعارض أو يقول رأيه بصراحة فيما يحدث ؟؟
وعندما يتكلم الاعلام بما يحدث ولاشيئ غير ما يحدث فعلا ، ويراه الناس بأم اعينهم ، يصبح اعلاما مشبوها ، يتناغم مع اعلام الاحتلال الاسرائيلي ؟؟؟!!! ، أي منطق هذا يا حماس ؟؟
واذا كان اعتراف أبو حشيش وفتحي حماد ومن بعدهما البردويل بأن الاعلام قد أثر وشوش على حماس ، فهذه شهادة نجاح للاعلام الفتحاوي الذي استطاع اسقاط خرافة حماس وأوهامها بأنها سلطة قائمة ونجحت في ادارة قطاع غزة اربع سنوات ....!!!!
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)