مواضيع اليوم

هل يرضى عنك المسلمون لو لم تتبع ملتهم؟

نزار النهري

2011-09-01 20:05:40

0

تقول الاية 120 من سورة البقرة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم...)
وبغض النظر عن ان اليهودية ليست دين تبشيري، فلا يمكن لاحد ان يعتنق الديانة اليهودية الا اذا تزوج يهودية.

ما معنى الرضا؟
الرضا هو ان يكون الانسان مقتنعا بما تفعله انت، ولا يضايقك او يضيق عليك.

تقول الاية 29 من سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)

اذا الذي لا يتبع ملة المسلمين ويدين بدين الحق (الاسلام) مصيره القتل .. الا اهل الكتاب (اليهود والنصارى) فهؤلاء يسكت عنهم بشرط ان يدفعوا مبلغ من المال مقابل ذلك، اما الباقين فلا تساهل معهم وليس هناك تعامل معهم الا السيف البتار والعياذ بالله ..

اذا اليهود والنصارى افضل من المسلمين في تقبل الآخر .. فهم يكتفون بعدم الرضا، اما المسلمون فلا يكتفون الا بازالة المقابل من الوجود.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !