أحبطت الشرطة المصرية اليوم السبت 25-7-2009 محاولة تهريب أكثر من 18000 شريط فياغرا إلى داخل قطاع غزة.
وذكرت مصادر أمنية مصرية أن "الشرطة أوقفت سيارة نقل أثناء محاولتها عبور كوبري السلام فوق قناة السويس في مدينة القنطرة والحدودية مع شمال سيناء، وبتفتيشها تبين وجود أكثر من 24 كرتونة كبيرة من حبوب الفياغرا المنشطة جنسيا".
وأكدت المصادر أن "تلك الكميات كانت معدة للتهريب إلى داخل قطاع غزة عبر الأنفاق بين مصر والقطاع، وقد تم التحفظ على السائق والسيارة، وجارى التحقيق مع السائق فى نيابة الإسماعلية التابعة لها مدينة القنطرة".
وتشهد المناطق الحدودية بين مصر وقطاع غزة عمليات تهريب واسعة النطاق في ظل إغلاق منفذ رفح.
وباتت الأنفاق الممتدة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب قطاع غزة ممرات رئيسية للتهريب؛ حيث يحاول سكان القطاع الحصول على احتياجاتهم من الجانب المصري، في ظل إغلاق منذ رفح.
وقال مسؤول صحي فلسطيني إن 115 شخصا لقوا حتفهم داخل هذه الأنفاق منذ مطلع عام 2008 وحتى الآن.
وفرضت مصر قيودا على تشغيل منفذ رفح البري عقب استيلاء حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار أن الاتفاقية الدولية التي تنظم الحركة على المعبر تستلزم وجود السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما رفضته حماس.
والمنفذ الوحيد الذي يعمل على نحو منتظم بين مصر وقطاع غزة هو معبر كرم أبوسالم، ولا يستوعب أكثر من 130 شاحنة يوميا، وهو عدد لا يمثل إلا 20% من احتياجات قطاع غزة.
وتعلن مصر على نحو متقطع فتح منفذ رفح على فترات زمنية محدودة تصل إلى ثلاثة أيام على الأقصى، وتخصص لعبور الحالات المرضية الحرجة والعالقين على جانبي الحدود.
التعليقات (0)