أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية أن سبعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 24 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الاسكندرية الساحلية أمام إحدى كنائس المدينة. ووقع الانفجار بعد منتصف ليل القاهرة بنحو عشرين دقيقة.
واوضحت مصادر انه من المرجح ان تكون حصيلة الضحايا اكثر ارتفاعا كون عدد غير محدد من الضحايا تم نقلهم بسيارات بواسطة اشخاص كانوا في المكان.
وأفاد بيان وزارة الداخلية أن من بين الجرحى ثمانية من المسلمين، والباقي من المسيحيين.
وقال بيان الوزارة ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة امام الكنيسة، وتم فتح تحقيق من جانب النيابة العامة.
وقال شاهد عيان لمحطة اون تي في التلفزيونية انه راى سيارة خضراء من نوع سكودا تصل الى امام الكنيسة قرابة الساعة الثامنة مساء وترجل منها عدد من الرجال بعد ان ركنوها ثم ما لبثت ان انفجرت، حسب الشاهد.
وقال شهود عيان لـ"بي بي سي" إن اشتباكات وقعت بين مسيحيين ومسلمين في مدينة الاسكندرية وتم اتلاف العديد من السيارات عقب الانفجار.
ووقع الانفجار قرابة الساعة 12.30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، فيما كان المصلون يخرجون من الكنيسة بحي سيدي بشر. واشار الشهود الى ان سيارة متفحمة كانت موجودة امام مدخل الكنيسة.
وقال الأب مينا عادل لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن ما يربو على ألف شخص كانوا داخل الكنيسة لحضور قداس، وإن الانفجار وقع بعد نهاية القداس.
وأضاف الأب عادل "كنت داخل الكنيسة وسمعت دوي انفجار كبير" وقال إن النار اشتعلت ببعض الجثث.
ووردت أنباء عن محاولة مسيحيين اقتحام المساجد المجاورة لمنطقة الانفجار وإطلاق قوات الامن القنابل المسيلة للدموع واشتباكات بين بعض المسيحيين ورجال الشرطة.
وقال مصور وكالة أسوشييتد برس في الموقع إنه رأى أشخاصا يداهمون أحد المساجد القريبة ويقذفون بالكتب الى الشارع، ثم تطورت الاحتجاجات الى اشتباك بين مسلمين ومسيحيين استخدمت فيه الحجارة والزجاجات الفارغة.
يذكر أن التوتر الطائفي قد تصاعد في مصر في السنة الأخيرة، ويقول المحللون ان عجز الحكومة عن التعامل مع شكاوى الأقباط من التمييز قد ساهم في زيادة التوتر.
وبدأ الأقباط في مصر بالشكوى بشكل متزايد في الفترة الأخيرة من التمييز الذي يقولون إنه يتبع ضدهم.
يذكر أن الكنيسة التي تعرضت للهجوم كانت قد تعرضت لهجوم في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حين هاجم شخص يحمل سكينا المتعبيدين وقام بطعن بعضهم.
ولم يتم التعرف الى المسؤولين عن الهجوم الا ان الاقباط تعرضوا لتهديدات اطلقتها جماعة تعلن ولاءها للقاعدة في العراق وتبنت الهجوم الدامي على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد.
الى هناء انتهى الخبر.
هذا الخبر او هذا التصرف يحمل الكثير من الرسائل فهل تعى القيادة المصرية مايحاق من خطط لتدمير مصر ؟ اولا بالتحكم فى شريان مصر وهو النيل العظيم وثانية بنشر الفتنة بين المصريين أنفسهم بمثل هذه الأعمال الدنيئة.
التعليقات (0)