رام الله – بعد مرور ثلاثة سنوات على انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية وتشكيلها مليشياتها المسلحة التي لم ينطبق عليها اي شرط من شروط العمل العسكري سوي وصفها بالمليشيات حتي بدا العويل يسمع من تلك المليشيات وحكومتهم الانقلابية وبدات حرب الولاءات فيما بينهم لتؤدي الى قطع رواتب عدد كبير من عناصرهم .
مصـادر خاصة ومطلعـة مقربة من مليشيات حماس كشفت أن أكثر من 4 ألاف عنصـر يعملـون في مليشيـات حمـاس لم يتقضـوا رواتبهم هـذا الشهـر حيث فوجئوا بقرار إيقاف رواتبهم وذلك أثناء توجههم لمكاتب البريد في قطــاع غــزة .
وســادت حالة من السخط والغضب على حكــومة الإنقلابي المدعو : إســماعيل هنية و على ما يسمى وزير الداخلية الإنقلابي المدعو : فتحـي حمـاد وذلك من قبل العناصـر التي لم تتقاضي راتبهـا.
وأفادت المصـادر أن ما يسمى وزارة داخلية الإنقلاب شكلت عــددة لجـان خاصة لمتابعة شـئون عناصر مليشيات حمـاس بعد تلقيهـا معلومـات عن وجـود فســاد إداري خطـير في داخليـة الإنقـلاب.
والجدير ذكره أن حكـومة الإنقلاب الحمسـاوي في غـزة تعيش حالة من الفسـاد الإداري والأخلاقي في عـدد كبير من مرافقها التي أصبحت مكشـوفة لعامة الناس .
مصادر في مليشيات حماس رجحت ان تكون عمليات ايقاف الرواتب لم تكن بسبب حالة الفساد المنتشرة في صفوف مليشيات حماس ورجح الى ان هناك خلافات داخلية في صفوف قيادات حماس وما يجري هي من ضمن الحرب على الولاءات والمناصب ومن يتم قطع رواتبهم هم محسوبين على اطراف ويرفضون الانصياع لتعليمات اشخاص اخرين وهذه القضية ستفجر خلافا كبيرا بين قيادات حماس والعناصر الموالية لها .
اتهامات متبادلة لقيادات في وزارة الداخلية والحكومة الانقلابية بالمسئولية عن قطع راوتب عناصر مليشات حماس والجميع يحاول التهرب من المسئولية امام حالة الغضب والاستياء التي سادت عناصرهم بعد قرار قطع الرواتب .
التعليقات (0)