هذه النقطة يتعلق بها المؤمنون تعلقا كبيرا وهي الروح وعندما يموت الانسان تذهب روحه الى السماء لتلقى الحساب على اعمالها وهذه النقطة يتباهون بها انه هل الجسد يمكن ان يكون بلا روح التي هي تشغل الجسد وتمده بالحياة ولكن هناك العديد من التفسيرات المنطقية لو فرضنا انه انسان مات دماغه يعني مات سريريا لكن اجهزة جسمه الباقية مثل القلب وغيره تبقى تعمل عاديا على الاجهزة الكهربائية رغم انه يكون قد مات فعليا بموت دماغه فهل الروح تكون متمركزة في الدماغ لو فرضنا ايضا انه تعطل القلب ومات الانسان بعدها بسبب ذلك فهل الروح هي في القلب مع الاشارة انه بسبب تقدم العلم اصبح يمكن استبادل اي جزء من جسم الانسان مثل القلب او الكلى او كبد او دم وايضا يمكن للانسان ان يعيش فيما لو فقد جزء من جسمه مثل يد او رجل ايضا هناك اجهزة الانعاش الكهربائية التي تعيد الحياة للجسم فيما لو توقفت اجهزته عن العمل وايضا خلال اي عملية وخاصة جراحية فانه عندما يتم فتح وشق جسم المريض وكلنا نعرف شق الجسم وخطورته فانه بفضل الاجهزة وادوية التخدير يبقى الجسم حيا بكل اجهزته خلال اجراء العملية ويستيقظ بعدها المريض ولذلك فانه التفسير الوحيد والمنطقي انه الدماغ هو الاصل في الجسم بموته يموت الانسان بكل اجهزته معه اي اشبه بمصباح كهربائي ينطفئ لانه عمره الافتراضي قد انتهى واذا لم يقتنع المؤمنون بهذه النظرية المنطقية فهناك سؤال لهم هل ايضا باقي الكائنات لها روح تذهب للسماء مثل الحيوانات مثلا الدجاج الذي ناكله هل تذهب روحه للسماء او الابقار ايضا حتى اصغر الكائنات مثل الحشرات مثل الذبابة او النملة او حتى الجرثومة هل هذه فيها ارواح ايضا تذهب روحها للجنة او النار عندما تموت فانه لذلك فانه القصة باختصار لا روح ولا من يحزنون فانه موت الانسان يموت معه كل شي ولا يبقى فيه اي شيئ وكما اسلفنا القصة اشبه بمصباح كهربائي ينطفئ لانه عمره الافتراضي قد انتهى