مواضيع اليوم

هل هناك تحضيرات لحربٍ طائفيّة في العراق؟

فيديو العرب

2010-08-21 10:53:37

0

 

المصدر: الرائد نت / خاص

التيار الصدري ينقسم على نفسه.."عصائب أهل الحق" تدخل بصورة منفردة في مفاوضات مع "حكومة المالكي"..زعيم التيار مقتدى الصدر يصدر فتوى تصف "عصائب أهل الحق" بـ"الحشرة" التي تنخر في المجتمع ويحمل إياها مسؤولية أعمال القتل "الطائفي" التي شهدها العراق خلال عامي 2006-2007.

الاحتلال الأميركي يقول أن (إيران ستتجه لدعم فصائل "شيعيّة" مسلّحة تتمثل بكتائب "ثأر الله" و"عصائب أهل الحق" و"لواء اليوم الموعود")..واليوم القيادي السابق في التيار الصدري "أبو درع" يعود للعراق وتحت أنظار الحكومة، فيما تؤكد مصادر أمنيّة على علاقة الأخير بالتفجيرات التي شهدتها بغداد مؤخراً.


بعض المراقبين للشأن العراقي يلحظون اليوم مؤشرات على تفكك "التيار الصدري" بعد أن أطلق الاحتلال الأميركي سراح زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي شهدت العلاقة بين الطرفين توتراً كبيراً، بعد أن رفض الأخير عودة "العصائب" إلى صفوف التيار.

 

وكشف موقع "إيلاف" الاليكتروني (أن حرباً سريّة تدور داخل المناطق التي ينتمي أبناؤها لـ"التيار الصدري" بين جماعتي "مقتدى الصدر" و"قيس الخزعلي")، موضحاً أن هذه الحرب وصلت إلى ("الشتم" عبر المنابر).

يقول عناصر "عصائب أهل الحق" (أنهم يوصفون بشتى التهم والأوصاف في خطب الجمعة التي تتبع جميعها لـ"مقتدى الصدر")، موضحين (أن هتافات النيل من "الخزعلي" وأتباعه باتت تسمع في خطب الجمعة من قبل "المصلين").

وكانت بعض قيادات "عصائب أهل الحق" وجهت رسالة إلى "مقتدى الصدر" قبل عام تدعوه إلى توحيد الجهود بين "التيار" والعصائب".

الرسالة وجهها 5 من قيادات مكتب "الشهيد الصدر" من المعتقل مطالبين "الصدر" (بمد يده إلى "العصائب" بزعامة "قيس الخزعلي" باعتبارها وجهاً من وجوه "المقاومة الشريفة")..لكن هذا ما لم يحدث.

واليوم تنقل بعض وسائل الإعلام معلومات عن عودة القيادي السابق في "ميليشيا المهدي" إسماعيل اللامي أو المدعو "أبو درع" إلى بغداد.

وسائل الإعلام نقلت عن مصدرٍ أمني قوله (أن "أبو درع" الموجود حالياً في "مدينة الصدر" وبعلم بعض الأجهزة الأمنية، يتمتع بحرية الحركة والتصرف، وهو اليوم قيادي في "عصائب أهل الحق" التي كانت الحكومة قد تفاوضت معها وأطلقت سراح قادتها لكسب تأييدها قبل الانتخابات الأخيرة).

وحاول المصدر عينه الربط بين عودة "أبو درع" والتدهور الأمني الأخير، لاسيما التفجير الذي أصاب مركز التطّوع في منطقة "باب المعظم" وسط بغداد.


أهمية المعلومات أعلاه متأتية من انسحاب معظم عناصر الاحتلال الأميركي، تاركين وراءهم 56 ألف جندي، مهمتهم ستكون ضمن اتجاهين، أولهما استشاري، وثانيهما عسكري.

فيما لا زال الحديث عن عدم استعداد العراقيّين لتولي إدارة هذا الملف، كما أكد رئيس أركان الجيش العراقي "بابكر زيباري"، والذي بيّن أن الجيش العراقي لن يستكمل عناصر قوّته حتى عام 2020.

بل إن أوضاع البلاد برمتها ليست بخير، تشير صحيفة "الاندبندت" البريطانيّة في مقالها الرئيس بعددها الصادر اليوم أن (أميركا قد تركت بصمتها في البلد الذى غزته قبل 7 سنوات، حيث استشرى الفساد والتعذيب واندلعت الحرب الأهلية).

ويقول كاتب المقال "روبرت فيسك" (احتفل بعض الجنود الأمريكيين بانتهاء مهمتهم، بل إن بعضهم قال فرحاً "إن الحرب ستنتهى خلال أيام قليلة"، والجميع يقول هذه الجملة دون أن يستشيروا العراقيين حولها، لكن يبدو أن الحرب لم تنته بعد، فقد استهدفت تفجيرات عدة الأميركيّين على الطريق السريع الطويل المؤدى إلى بغداد، وسيكون هناك المئات من هذه التفجيرات في مستقبل العراق).




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات