هل هناك أغبى من السلفيين من أهل السنة ؟
إذا كانت السنة - الحديث الذي جمع بعد وفاة الرسول الكريم بحوالي 3 قرون وحيا يوحى ...؟ فلماذا لم يأذن الرسول صلى الله عليه وسلم بتدوينه كما كلف 5 كتاب بتدوين القرآن المجيد ؟ و ما فائدة أن يكون الوحي معجزا و قد تحدى الله الجن و الانس أن يأتوا بسورة من مثله إذا كان ما دونه البخاري من السنة البشر وحيا ؟ ثم كيف تكون أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وحيا مكملا و شارحا للقرآن و كل ما جاء في القرآن يؤكد على أن شريعة الله شريعة أزلية قد بشر بها كل الأنبياء منذ عهد نوح عليه السلام : من مثل قول الله تعالى : { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ } 13 الشورى . أو قوله تعالى : يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ...
و كيف يستقيم الايمان بسنة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم و عدم الايمان بسنة لبقية الانبياء عليهم السلام و المؤمنون يؤمنون بجميع الانبياء و الاقرار بعدم التفريق بين أحد منهم ؟
إن الإيمان بسنة ماعدا سنة الله معناه قلوب مغلقة و مغلفة بالكفر و مقفلة لذلك جاء قول الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)؟ و تكذيب ب:(لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (القيامة 19،18،17،16)
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [ النحل : 89 ])
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ١٥٥
صدقني لم أجد أغبى من المؤمنين بنقصان شريعة الله الذي خلق السماوات و الارض وانتظار اكتمالها على يد عبد أمي وجده ربه ضالا فهداه الى سواء السبيل عن طريق ما أوحاه الله اليه ؟
التعليقات (0)