لم يخطر ببال الطفلين محمد مخيمر ومحمد رضوان من قرية بيت عور غرب رام الله بالضفة الغربية أن إجازتهما المدرسية ستتحول إلى عذاب في ظل اعتقال إسرائيلي مختلف هذه المرة.
وحسب مصادر رسمية، فقد وقع الطفلان اللذان لم يتجاوزا 13 عاما ضحية فظائع ارتكبها الجنود الإسرائيليون بعد اعتقالهما من قريتهما في يوليو/تموز الماضي، وقبل نقلهما إلى مركز التحقيق في سجن عوفر القريب.
ونقلت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في رام الله شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها الطفلان مخيمر ورضوان لمحاميهما، تحدثا فيها عن احتجازهما وتعذيبهما عاريين في حمام "مرحاض" لمدة يومين بلا طعام أو شراب.
وقال الأسير الطفل محمد مخيمر إن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلته من منطقة محاذية لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي قريته، وتعرض أثناء اعتقاله للضرب الشديد والرفس على جميع أنحاء جسده حتى وقع أرضا، وقيده الجنود وعصبوا عينيه ونقلوه إلى مستوطنة مجاورة.
"
من شدة العطش اضطرا إلى شرب مياه المرحاض، وقد عانيا من البرد الشديد بسبب تعريتهما وكلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما فورا
"
أجبروهما على خلع ملابسهما
وذكر الطفل أن الجنود ألقوه مع رفيقه محمد رضوان في حمّام وأجبروهما على خلع ملابسهما كافة، ثم تركا عاريين لمدة يومين دون طعام وشراب، مع تشغيل مكيف الهواء البارد طوال الوقت.
وقال إنهما من شدة العطش اضطرا إلى شرب مياه المرحاض، وقد عانيا من البرد الشديد بسبب تعريتهما وكلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما فورا.
وتابع مخيمر أن أبشع ما تعرضا لها كان قيام الجنود عند دخولهما لقضاء حاجتهما بالتبول عليهما وفوق رأسيهما ووجهيهما، وهم بحالة ضحك واستهزاء، حتى إن أحد الجنود كان يقوم بتصوير هذه الأفعال.
الى هناء انتهى الخبر .
ليس بشئ غريب او حتى غير متوقع فهذه هى أسرائيل ولن تتغير الى أن ياتى يوم الزوال وعندها قلوب كثيرة سوف تستريح وللأبد , وأنهم يتحججون بأن هتلر فعل فيهم هذا فهل الشعب الفلسطينى هو المسئول عن هتلر هذاء ؟ ولماذا لا تجد لهم الدول الغربية موطن لهم فى القارة الأوربية ؟
اللهم ابدلنا خيرا
التعليقات (0)