هل نقرأ... ؟! ما ثمار القراءة؟
من المفترض أن تكون أمة الإسلام من أكثر الأمم قراءة – لأنه أول أمر وجّه إليها هو
أمر القراءة (أقر باسم ربك الذي خلق ).
فعلينا امتثال أمر الله تعالى وإن كان ندباً – لأنه فيه التقدم والتطور نحو المجتمع الأمثل
والأكمل – فالقراءة مما لا شك فيه مفتاح المعرفة والتعلم، ولم يصل العلم إلى ما وصل
إليه إلا عن طريقها. ولم يتخلف من تخلف عن الركب الثقافي إلا من أهملها وتأخر عنها.
وللأسف تعد الشعوب العربية والإسلامية مثال للنموذج الثاني وهذا مصداق لما قلناه في بداية المقال من أننا لم نمتثل أمر الله تعالى في الندب إلى القراءة والحث عليها .
فمن هنا لابد من بذل ما يساعد على القراءة بالصورة وبالنسبة المطلوبة بما يوافق والحاجة
إليها في هذا الزمان – فيجب أن لاتقتصر طباعة أي كتاب على (1000) نسخة مثلاً – لماذا؟
لأننا شعب يفوق المليار ونصف المليار مسلم فهل ياترى هذا العدد من النسخ يفي بحاجة هذا العدد من المسلمين ؟!
يجب أن نكسر مقولة (أمة أقرأ لاتقرأ ) لأنه من أراد التقدم فعليه أن يقرأ ومن أراد الرقي فعليه أن يقرأ ومن أراد الدنيا فعليه أن يقرأ ومن أراد الآخرة فعليه أن يقرأ.
ولكن أي القراءة نريد ،أننا نريد تلك القراءة المثمرة التي تتكون من ورائها المعلومة والحصيلة العلمية الجيدة – إذاً هناك ثمار للقراءة –وحري بنا أن نعطيك شيئاً من ثمارها
حتى يتشجع الجميع لطرق باب القراءة (المثمرة) :-
1- من ثمارها أنها تدفع دائماً نحو معرفة المزيد.
2- رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي لدى القارئ.
3- معرفة وفهم مايقرأ بشكل أفضل.
4- توسيع مصادر المعرفة والاطلاع .
المصادر:-
1- القرآن الكريم.
2- العلاج القراءة – كيف نصنع مجتمعاً قارئاً – الأستاذ حسن آل حمادة.
3- القراءة المثمرة – د. عبد الكريم بكّار .
محمد المبارك - الاحساء
التعليقات (0)