مواضيع اليوم

هل نسينا شيخ شعراء سيناء ؟

hassan ghrib

2014-04-21 22:26:29

0

 

سطور من صفحات تاريخ حياة شيخ شعراء سيناء

 

سطور من صفحات تاريخ حياة شيخ شعراء سيناءمحمد عايش عبيد

 

بقلم / حسن غريب أحمد

 

من الطفولة الي الصبانشأت في بيت فيه إيمان وصوم وصلاة وحب الفضيلة ومودة الجيران.. تعلمت القراءة والكتابة في الكُتَّاب، بحيث صرت لا اخطيء قراءة أو كتابة، وحفظت من القرآن أكثر من خمسة أجزاء. نشأت وترعرعت كما نشأ امثالي من الفتيان ونظراً لأن أبي كان موسراً نوعاً ما، فلم يكن يطلب مني أو يلاحقني في طلب الرزق والدي رحمه الله كان يخشي علي من صحبة الأشرار فاختار لي العمل في التجارة، ولما بلغت أو جاوزت العشرين من العمر اختار لي زوجة من أفضل بنات العائلة، من بيت يدين بالإيمان كل أفراده رجالا ونساءاً. ثم رزقني الله عز وجل بمولود: ثم فكرت في الاستزادة من العلم نظراً لان قطار التعليم قد فاتني فأردت أن أعوض ما فاتني من الدراسة عن طريق القراءة بنهم شديد : قرأت العشرات من كتب - أرسين لوبين وشرلوك هولمز - وبعض القصص لتوفيق الحكيم والدكتور سعيد عبده، وعبد الحليم عبد الله : وقرأت المجلات الأدبية، قرأت لفكري أباظة وإحسان عبد القدوس وكثير غيرهم، ثم أردت أن أعود إلي القرآن الكريم، ذلك لانني في طفولتي في الكُتَّاب حفظت حوالي ربع القرآن الكريم.. ذلك لأن أبي وأمثاله من كبار السن كانوا يظنونني حافظاً للقرآن الكريم.. فقررت بيني وبين نفسي أن أحقق ظن هؤلاء الشيوخ الأجلاء، قبل أن يكتشفوا إنني لا أحفظ القرآن كله. وفعلاً بدأت في حفظ القرآن الكريم، إذ أقبلت عليه بنهم شديد كالجائع إلي الطعام، الصاري الذي يتلهف علي الماء، وقد أعانني الله عز وجل فحفظت القرآن الكريم في مدة وجيزة.. أتممت حفظه والحمد لله في عام ونصف العام.. كنت ما أحفظه من القرآن في النهار، أصلي به صلاة الفجر، فأتممت قراءته والحمد لله في صلاة الفجر بهذه الطريقة السهلة والمنظمة مع الحرص علي هذا بكل اهتمام. ثم اتجهت إلي الاطلاع إلي الكتب الدينية، إضافة إلي ما قرأته منذ صباي منها مثل: تنبيه الغافلين، ونزهة المجالس، ورياض الصالحين، وإحياء علوم الدين. فأردت أن أكمل اطلاعي في الكتب الدينية، فقرأت العشرات من أمهات الكتب مثل: زاد المعاد في هدي خير العباد، والدين الخالص، ونيل الأوطار، وسبل السلام، وشغفت بحفظ الأحاديث الشريفة لرسول الله صلي الله عليه وسلم. قرأت صحيح البخاري ومسلم، وصحيح الترمذي، وصحيح النسائي وأبو داود وابن ماجه وغيرهم. وأضفت إلي هذا الاطلاع شغفي بسيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقرأت سيرة ابن هشام، وسيرة النبي لابن كثير، وخاتم النبيين، وحياة محمد.. أي قرأت معظم ما كتب في سيرة محمد صلي الله عليه وسلم، بحيث إنني صرت أو كدت أحفظها كما حفظت سور القرآن الكريم.. أي إنني حفظت أحداثها حدثاً حدثاً. التفكير في كتابة السيرة النبوية لشدة إعجابي بسيرة محمد صلي الله عليه وسلم، وحفظي لأحداثها، شعرت بميل شديد لأن أكتب السيرة النبوية.. ولما لا، فأنا قرأت لكثيرين تعرضوا لكتابتها، وكان لي مآخذ علي بعض من كتبوها إذاً فلأكتبها.. وفعلا أمسكت القلم وخططت بعض السطور كمقدمه للدخول في أول أحداث السيرة النبوية. بيد أنني شعرت بخاطر آخر، ضد الخاطر الذي ألح علي لأكتب السيرة، هذا الخاطر ناداني من أعماقي قائلاً لي : ما هذا الغرور ؟! أظننت نفسك تقف علي قدم المساواة مع عمالقة الأدب الذين كتبوا السيرة النبوية : الدكتور طه حسن، والأستاذ عباس محمود العقاد، والدكتور محمد حسين هيكل، وعبد الرحمن الشرقاوي ؟! فلنفرض جدلاً أنك كتبت السيرة النبوية - هذا هو سؤال القلم لي - ووضع كتابك الذي كتبته وعلي غلافه : محمد عايش عبيد، بجانب ما كتبه الدكتور طه حسين والعقاد والدكتور هيكل والشرقاوي، أتظن أن القارئ سيغامر بشراء كتاب مؤلفه مغمور ليس معروفاً ؟! الإجابة قطعاً، لا.فرأيت أن هذا القول هو عين الصواب، فكففت عن الكتابة أو أرجأتها إلي أجل. مسابقة في مضمون كتاب " ديموقراطية الإسلام "كنت بصفتي شيخاً لقبيلتي، أتردد علي ديوان محافظة سيناء بحلمية الزيتون فرأيت في أحد الأيام «ملصقاً» إعلان ينص علي إقامة «مسابقة عن كتاب ديموقراطية الإسلام» للأستاذ العقاد فلم أهتم به، ذلك لأنني لا أرغب الدخول في هذه المسابقة، فأنا لم اقرأ في هذا الكتاب ولم أره بعيني.. ولكن " تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن " في اليوم المحدد لإقامة المسابقة لهذا الكتاب، إذا بالسيد محافظ سيناء يرسل لي رسولاً يطلب مني الاشتراك في هذه المسابقة، ممثلاً لشيوخ القبائل، وشيء طبيعي أنني " تأدباً " لا أرفض هذا الطلب ذلك لأن السيد المحافظ كان يحترمني.. فقلت للرسول : نعم سأحضر في المساء لمشاهدة هذه المسابقة، كان صديقي المرحوم أسعد الكاشف، يعمل مخرجاً بالتليفزيون العربي، وهو يقيم معنا في الهايكستب، كان كل يوم يمر علي في مكتبي في جمعية رعاية أبناء سيناء، وفي هذا الصباح مر علي، ورأيت معه نسخه من كتاب " ديموقراطية الإسلام " فأخذته منه وقرأت مقدمته علي عجل فوجدت مقدمته تشرح معني : ديموقراطية الإسلام. وحضرت في المساء الي ديوان محافظة سيناء. بحلمية الزيتون، وجاء المحكمون وهم : الدكتور عبد الرحمن بيصار وكيل الازهر، والدكتور كامل البوهي مدير عام إذاعة القرآن الكريم، وفضيلة الشيخ صلاح أبو إسماعيل مدير مكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر. وبدأت المنصة في تقديم الأسئلة للمتسابقين، وكان معظم المتسابقين يحفظون نصوص كتاب " ديموقراطية الإسلام " كما يحفظ الطالب سورة من قصار سور القرآن الكريم.. وفي آخر سؤال رأيت نفسي أقوم نحو الميكروفون المعد للمتسابقين، وسميت بسم الله الرحمن الرحيم، وحمدت الله تعالي بما هو أهله، ثم صليت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم، ثم قلت : أنا في الحقيقة ما قرأت هذا الكتاب، لكنني قرأت مقدمته التي تشرح عنوانه أي أن " ديموقراطية الإسلام هي حكم الشعب، وحكم الشعب معناه الشوري، والشوري في القرآن الكريم وردت في سورتين اثنتين هما : 1 - سورة آل عمران هي قوله تعالي : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر".... الخ. 2 - سورة الشوري هي قوله تعالي : " والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شوري بينهم " إلخ. أما السيرة النبوية، فهي مليئة بهذا المعني، ففي غزوة بدر الكبري، تنازل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن رأيه لرأي أحد أصحابه وهو : الحباب بن المنذر، وفي غزوة الأحزاب تنازل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن اتفاق أبرمه مع زعماء قبيلة غطفان، استجابه لرأي زعيمي الأنصار : سعد بن معاذ وسعد بن عباده وكثير وكثير من هذا. لكنني أتساءل لماذا اختار العقاد هذا العنوان لكتابه هذا ؟! أهو الجهل باللغة العربية، ونحن نعلم من هو العقاد علماً وفلسفة ولغة أم هو التعالي علي القراء ؟! وفي الحالتين كلتيهما أختلف مع الأستاذ العقاد في هذا العنوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحين انتهيت كانت القاعة كلها تضج بالتصفيق الحاد.. واجتمعت اللجنة للمداولة، وبعد دقائق أعلن رئيس اللجنة قائلاً الشيخ محمد عايش عبيد يحظي بالمركز الأول لان العقاد «مش عاجبه». عودة الي الفكرة السابقةلما رأيت نفسي أجيد كتابة الشعر، برزت في خاطري الفكرة القديمة، ألا وهي كتابة السيرة النبوية، وأحجمت عنها عملاً بقول رسول الله صلي الله علية وسلم : " رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه ". قلت لنفسي : الآن يجب أن أكتب السيرة النبوية، ولكن سأكتبها شعراً إن شاء الله. ولا غرور فأنا علي كثرة اطلاعي علي ما كتب في السيرة النبوية لم أجد أحدًا تناول السيرة النبوية شعراً كلها، لكن هناك من كتبوا عنها مئات الأبيات، أما أنا فأحب أن أكتبها من المولد حتي الوفاة شعراً.وفعلاً توكلت علي الله وبدأت في كتابة أحداث السيرة النبوية شعراً حدث إثر حدث، حتي بلغت عدد قصائدها 707 ( سبعمائة وسبع قصائد) من الشعر المقفي الموزون، ثم أضفت النثر إلي الشعر، ثم قسمت هذا العمل عدد ثمانية أجزاء، أضع القصيدة الشعرية في صفحة، وأضع النثر المفصل لما أجمله الشعر من واقع النص الشريف في صفحة مقابلة، وبعرض هذا العمل علي مجمع البحوث الاسلامية أجازه مع تقدير جيد، العنوان " تغريدة السيرة النبوية شعراً ونثراً " تم طبع الجزء الأول من هذا العمل في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية كتب مقدمته الدكتور جمال الدين محمود، الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية. مع الدكتور أحمد الشرباصيذهبت الي الدكتور أحمد الشرباصي في مكتبه في الشبان المسلمين. لأطلب منه أن يكتب لي مقدمة الجزء الثاني من كتابي المذكور " تغريدة السيرة النبوية " فلما دخلت عليه في مكتبه، صافحته، وهو جالس فهو لم، يعرفني من قبل، فقلت له: أرجو أن تتكرم بكتابة مقدمة لكتابي هذا فأخذ الكتاب مني وأخذ يقلب صفحاته وينظر فيها بإناة ثم قال لي : اتركه عندي وعد الي بعد أسبوع، وهممت لأنصرف وقمت واقفاً، إذا به يهم بالقيام ليصافحني، فقلت له لا تقم يا دكتور فقال: لا -مثلك يقام إليه- فازددت إعجاباً بهذا الرجل فعند قدومي إليه صافحني وهو جالس، فلما تصفح بعض صفحات كتابي، عرف لي حقي ورآني جديراً بالاحترام، وقام ليودعني عند انصرافي.. مع ذكر هذه الجملة الغالية " مثلك يقام إليه " عدت إليه بعد أسبوع فقال لي : ما رأيك أنا أريد أن أشاركك في هذا الكتاب، فقلت له : ماذا ستصنع فيه يا دكتور؟! فقال : أري صفحات النثر بعضها مملوء حتي آخرها وبعضها إلي ثلثيها وما إلي ذلك، فأنا سأجعل كل الصفحات النثرية متساوية، فقلت له : آسف لعدم تلبية هذه الرغبة مع اعتزازي بهذا.مع المذيعة المحجبة كاريمان حمزةعن طريق صديقي أسعد الكاشف، تعرفت علي المذيعة، المحجبة الوحيدة في التليفزيون العربي آنذاك، هي الأستاذة كاريمان حمزة، صاحبة برنامج تليفزيوني ناجح في القناة الثانية، استضافت فيه كثيراً من الشخصيات العلمية مثل الشيخ محمد الغزالي، والدكتور عمر عبد الكافي، وأمين رابطة العالم الاسلامي، وكثيرا أمثالهم، استضافتني في برنامجها في حلقات عديدة، وكانت معجبة بكتابي " تغريدة السيرة النبوية" عودة الي سيناء مسقط الرأسغداة انسحاب العدو من مدينة العريش ( عاصمة محافظة شمال سيناء ) بادرت بالعودة إلي أرض الوطن بعد غيبة في المهجر استغرقت ثلاثة عشر عاماً.في عام 1980 بعد تحرير مدينة العريش بعام واحد قرر الرئيس محمد أنور السادات - رحمه الله - دعوة شيوخ قبائل محافظتي شمال وجنوب سيناء إلي ضيافته علي شرف رئاسة الجمهورية، لمدة أسبوع وفي فندق الكونتننتال في القاهرة، نزل المشايخ كلهم، وكانوا حوالي 140 مائة واربعون شيخاً بالإضافة إلي أعضاء مجلسي الشعب والشوري في المحافظتين، وأمناء الحزب.. وكان الرئيس السادات في استقبالنا. وفي قصر عابدين أعدت لنا مأدبة تاريخية، فقد وجدنا قصر عابدين مهيئاً لاستقبال شيوخ القبائل، وليس غيرهم، فأعدوه إعداداً يوافق طباع مشايخ سيناء - فالجلوس علي مراتب القطن، والغذاء علي - طبلية - كل ثلاثة مشايخ يجلس معهم وزير أو فنان أو أديب.كان ضمن البرنامج، زيارة الشيوخ " لمجلس الشعب " وفي صباح يوم السبت الثاني من فبراير عام 1980 توجهنا إلي مجلس الشعب، وكان الاستقبال لنا - نحن شيوخ القبائل - رائعاً يفوق الوصف. في الليلة السابقة كنت قد كتبت قصيدة لهذه المناسبة، وإلي الدور الثاني صعدنا واخذنا مجالسنا، وأخذ الأعضاء يتنافسون في الإشادة بشيوخ القبائل وصمودهم في وجه العدو المحتل لمدة ثلاثة عشر عاماً. أنا في هذه الأثناء كنت أفكر في كيفية الوصول إلي منصة مجلس الشعب، لإلقاء قصيدتي التي بذلت فيها جهداً مضنياً. خطرت لي فكرة وقد اصابت، فقد كتبت علي ورقة صغيرة - بسم الله الرحمن الرحيم -. السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب / الدكتور صوفي أبو طالب - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - لقد نظمت قصيدة شعر لهذه المناسبة السعيدة، فيها تحية للقائد المنتصر، ثم تحية لهذا الشعب العريق، ثم تحية لهذا المجلس الموقر، فأرجو أن تسمح لي بإلقائها من علي منصة مجلس الشعب... مقدمه لسيادتكم " محمد عايش عبيد شيخ قبيلة بني فخر بالعريش ". أرسلتها إليه مع أحد الواقفين، وبعد دقائق جاء لي رسول وقال لي : تفضل بالنزول إلي قاعة المجلس، فنزلت، وبمجرد نزولي وجلوسي علي أحد المقاعد قام الدكتور صوفي أبو طالب بوقف المتحدثين، ثم قال : اللائحة تنص علي ألا يعتلي منصة مجلس الشعب إلا أحد الأعضاء أو.... ولكن ما رأيكم ؟!. محمد عايش عبيد شيخ قبيلة بني فخر بالعريش، سيتحدث نيابة عن شيوخ القبائل.فما رأيكم ؟! كانت إجابة الأعضاء جميعاً بالتصفيق، ثم التفت الدكتور صوفي أبو طالب وقال : تفضل يا شيخ محمد عايش إلي المنصة.. فتوجهت إلي المنصة وأنا بين مصدق ومكذب، فاستفتحت بحمد الله، ثم الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم، ثم قلت : لو أنني كنت أعلم أن هذه الفرصة ستتاح لي، لأعددت نفسي إعداداً يناسب هذا المقام، بيد أنني عملاً بالاحتياط صغت بعض أفكاري شعراً، فأستأذنكم للاستماع إليها، فألقيت قصيدتي التي أشرت إليها آنفاً، وقد قاطعوني بالتصفيق أكثر من مرة، وبعدها اجتمع معظم الأعضاء يهنئونني ويبدون إعجابهم بي. مع نجيب محفوظفي عام 1988 تم تشكيل وفد من الأدباء والشعراء والمذيعين والصحفيين، وقد اختاروني رئيساً لهذا الوفد والذهاب إلي القاهرة، لتهنئة الأديب العالمي نجيب محفوظ بحصوله علي جائزة نوبل العالمية.. وفي الطريق، كتبت قصيدة تهنئة له وفي مبني الأهرام العتيد كان لقاؤنا بالأديب الكبير, والتف الجميع حوله يهنئونه ويسألونه ويناقشونه، وألقيت القصيدة وأنا جالس بجانبه، وأخذها مني ووضعها في حقيبته، وأخذت الصور التذكارية مع الأديب الكبير، ثم انصرفنا عائدين في اليوم نفسه. في الكويتفي عام 1997 جاءتني دعوة من مؤسسة البابطين، لحضور ملتقي ابن العبون بالكويت، وابن العبون يسمونه في الخليج أمير شعر النبط. وحضرت هناك لمدة ثلاثة أيام، أقمتها في فندق المريديان، وكان المؤتمر علي مدي الأيام الثلاثة يناقش أعمال ابن العبون.. وانتهي المؤتمر وعدت إلي الوطن. نسيت أن أقول أنني في عام 1980 أنشأت معهد ديني أزهري، ويعتبر أول معهد أزهري في العريش، وعملت فيه محفظ قرآن كريم، بعد أداء الامتحان في حفظ القرآن الكريم، وكان الامتحان في القاهرة : وأنا والحمد لله أعمل مشرفا علي القرآن الكريم به. وأنشأت مع بعض الأدباء أول نادي أدب في ثقافة شمال سيناء - توليت رئاسته لمدة عشرين عاماً بالتزكية - من أبناء هذا النادي مجموعة وصلوا إلي مستوي عالمي في الشعر والقصة القصيرة . في عام 1999 أقيمت في صحراء مدينة العريش مسرحية - موكب النور - بمناسبة مرور 1400 ألف وربعمائة عام علي دخول الإسلام مصر، بقيادة الصحابي الجليل عمرو بن العاص، والمسرحية من تأليف الناقد النابه ابن الثقافة الأستاذ محمد السيد عيد، في هذه المناسبة تم تكريم ثلاثة أشخاص كنت أنا أولهم في عام 2001 تقدمت لمسابقة الشعر، التي تقدمها للقراء مجلة - تراث - تقدمت لهذه المسابقة بقصيدة بعنوان - نعم الطعن بالقلم - ففازت بالمركز الأول علي مستوي الوطن العربي مناصفة مع شاعر عراقي اسمه عبد الهادي أحمد القرطوس..للعلم.. لقد توافد الي مدينة العريش معظم شعراء الجمهورية، في شكل زيارات وإقامة الأمسيات الشعرية في ثقافة شمال سيناء.. ومن عمالقة الشعراء الذين زاروا العريش، الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي وعبد الرحمن الأبنودي، وأحمد سويلم، ومحمد إبراهيم أبو سنه وكثير غيرهم..المؤلفاتأما مؤلفاتي فهي كالآتي : 1 - تغريدة السيرة النبوية : شعراً ونثراً، مطبوع من أربعة أجزاء ويعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ 15 خمسة عشر عامًا. 2 - يوسف الصديق، شعراً ونثراً. مطبوع، ويعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أربع سنوات. 3 - موسي والخضر، شعراً ونثراً، مطبوع ويعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ 3 ثلاث سنوات. 4 - ديوان شعر بعنوان - سياحة فكرية - طبعة قصور الثقافة. 5 - الشعر في موكب السنة المطهرة - مطبوع ويعرض في معرض القاهرة الدولي منذ عامين. 6 - أفكار من هنا وهناك، ديوان شعر مطبوع ويعرض في معرض القاهرة للكتاب أيضاً. تم إعداد 100 مائة حلقة من كتابي " تغريدة السيرة النبوية " في إذاعة القرآن الكريم عام 1978 بعنوان - رسالة السماء - إعداد أسعد الكاشف تقديم الدكتور كامل البوهي، إلقاء المستشار حسن الحفناوي. هذا ما استطعت أن أقدمه كشهادة عن حياتي منذ الطفولة حتي الآن. والله الموفق والهادي الي سواء السبيل .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات