مواضيع اليوم

هل نحن لو حدنا ... في هذا الكون ؟.

عبد العراقي

2009-04-22 19:52:29

0

هل نحن لو حدنا ... في هذا الكون ؟.
هل نحن بمفردنا او هل نحن لوحدنا ؟ هل يمكن ان يكون هذا الفضاء الواسع خاليا من الحياة ولاتكون الحياة الا على الارض هذه البقعة التي لاتذكر من حيث الحجم اذا ما قورنت بسعة الفضاء من حولنا اسئلة كثيرة راودت الانسان منذ فجر التاريخ لكنها اختلفت على اختلاف العصور ومدى ثقافة الانسان ومدى تحضره , ففي فجر التريخ نظر الانسان الى السماء فتخيل فيها الاله او هكذا زرعت الفطرة فيه من قبل الله , وفي اواسط التاريخ الانساني تخيل الانسان السماء الحلم الجميل لكن المستحيل , الانسان حسد الطيور على حريتها وتحليقها فحلم بتقليدها وضحى في سبيل تحقيق هذا الحلم الذي كان يحاول به الخروج من سجنه الارضي الارتفاع عن الارض الى رحابة السماء هذه السماءالتي تمثل له الاحلام مع الالغاز , اما في العصر الحالي فقد تغيرت نظرة الانسان للسماء فبعد ان استطاع ان يقهر الجاذبية ويحلق في الفضاء الرحب بل وتعدى فضاء الارض الى الفضاء الخارجي ,بداء التساؤل الكبير هل نحن لوحدنا , وهذا ما سنحاول مناقشته في هذه المقالة علنا نستطيع ان نصل الى جواب لاكبر سؤال حير البشرية منذ نشاتها .
في كل يوم هناك قصة هناك حادث هناك رؤية لصحون طائرة يصر مشاهدوها انها قادمة من الفضاء الخارجي , وبغض النظر عن كون هذه الوقائع حقيقية او متخيلة من قبل هؤلاء الناس الا ان كثرتها واقترابها من حلم الانسان الازلي بانه ليس وحيدا في هذا الكون تفرض علينا تصديقها او على الاقل اخذها على محمل الجد عندما نناقشها لكي لا نقلل من اهميتها ان كانت حقيقية ولا نقلل من قيمة حلم الانسان ان كانت مجرد احلام , فتبعا لأحد المختصين بدراسة الصحون الطائرة ستانتون فريدمان Stanton" "Friedman تدل الإحصائيات على أن غالبية الناس تعتقد بوجود الصحون الطائرة ويبدو أنه كلما كان الشخص أكثر ذكاء وثقافة ... كان أكثر إيمانا بوجودها ، إحدى المشاكل التي تعيق الوصول إلى الحقيقة هي اكتشاف عمليات الخداع المقصودة التي تتبعها الجهات الرسمية في سبيل إخفاء الحقيقة . ليس واضحا لماذا يقوم البعض بتزوير إدعاءاً غير عاديا كهذا ، فهو لن يقلل من أهمية أو مصداقية الدلائل الموجودة . ليس المقصود من كل ما أقوله إثبات أن المخلوقات الفضائية موجودة و تزور الأرض ، نحن نريد فقط أن نشير إلى أن هناك دلائل كافية لنتنبه ونسعى إلى دراسة علمية جادة لهذا الأمر قد توصلنا الى هدفنا .وفيما يلي سرد لوقائع حدثت في امكنة وتواريخ مختلفة من عمر الانسان اوردها لكي نخرج بنتيجة تضعنا على طريق حل هذا السؤال الازلي هل نحن لوحدنا ؟.
في 1976 نشر أوّل كتاب لعالم مختصّ بترجمة النّصوص الّسومرية المسمارية ، وهو بعنوان " الكواكب الاثنا عشر " ، وفيه يصف زكريا ستشن Zecharia Sitchin المعرفة والمعجزات التّقنية لحضارة سومر القديمة .

وما جعل عمله مثيراً للجدل هو أنّه ادعى أن السومريين قد تمت مساعدتهم في إنشاء حضارتهم من قبل عرق متقدم ، يدعى (الأنوناكي" " Anunnaki " ( وهي تعني بالّلغة السومرية " الذين هبطوا من السّماء" . وصف المعجزات التّقنية التي يملكها "الأنوناكي" ، والحرب الشرسة بين جماعات "الأنوناكي" التي غادرت الأرض حوالي 1700 قبل الميلاد .
علاوة على ذلك ، وصف سيتشن ( Sitchin ) الموطن الأصلي لهذا العرق ، بأنّه كوكب غامض يعود بشكل دوري إلى جوار المجموعة الشمسية كل 3600 سنة . وبالجمع بين ترجمات سيتشن مع سجلات تاريخية وبابلية تدعم حقيقة تلاعب أعراق " فضائية " في الشؤون الإنسانية ، توضح الدور الهام الذي قام به هذا العرق " الفضائي " في نشوء الحضارة الإنسانيّة .
ان الاساطير الشعبية المتوارثة لدى كثير من الشعوب تؤكد ان الارض قد تم زيارتها من قبل اعراق غريبة قد هبطت من السماء بخلاف ما قد يتبادر الى الاذهان عن صعوبة تصديق هذه الروايات الفللكلورية لاقترابها من خانة المستحيل , ففي في أعالي جبال بيانكارا – يولا – (Bayan Kara – Ula) على حدود الصين والتيبت كان فريقاً من علماء الآثار يدير مسحاً رتيباً مُفصّلاً لسلسلة من الكهوف, وقد أثار اهتماماتهم اكتشاف صفوف منظمة لقبور تحتوي على هياكل عظمية لما يجب أن يكون عرقاً غريباً من البشر حيث أن لها أجسام هزيلة و رؤس كبيرة جداً .

اعتقد في البداية أن الكهوف كانت عبارة عن ملاجئ لأجناس معينة من قرود غير معروفة . ولكن كما صرح قائد الفريق عالم الآثار الصيني البروفيسور تشي بوتي Chiputei "من سمع بقرود تدفئ بعضها البعض ؟" وبينما كانت تتم دراسة الهياكل العظمية عثر أحد أفراد الفريق على قرص حجري كبير ومُدّور نصفه مغمور بالتراب على أرض الكهف . اجتمع الفريق حول هذا الاكتشاف و راحوا يتفحصونه بإمعان .

بدا ، على نحو مضحك ، كنوع من "اسطوانة فونوغراف" لكنه آت من العصر الحجري ! وكان هناك فجوة في المركز وأخدود حلزوني يتشعّب إلى الحافة .
أظهر فحص أدق أن الأخدود كان في الواقع خطاً حلزونياً متواصلاً مكتوب عليه بطريقة دقيقة و متقنة جداً . كانت هذه القطعة عبارة عن سجل ، تشير الدلائل إلى هذه الحقيقة بأكثر من طريقة . لم يكن أحد في ذلك الوقت ( 1938)م يمتلك الحل لرسالتها المذهلة . تم تصنيف القرص وحفظه بين الاكتشافات الأخرى التي تمت في المنطقة ذاتها ... حتى الذين عرفوا بوجوده لم يعرفوا شيئاً عن معناه أو القصد منه . حاول العديد من الخبراء ترجمة الحروف الغريبة خلال عشرون سنة ، وكلهم فشلوا . بقي الحال كذلك إلى أن تمكن البروفيسور الدكتور تسون أم نون (Tsun Um Nui) من حل الشيفرة وبدأ يكتشف المعنى الغامض للأخاديد . و بذلك عرفت المضامين الغريبة للأسطوانة . لكن بقي الأمر سراً محصوراً ضمن عدد قليل من الأشخاص المعنيين ، أما العالم باسره ، فبقي جاهلاً عن هذا الاكتشاف الكبير . كانت الحقائق التي اكتشفها البروفيسور من خلال ما كتب على القرص هائلة جداً لدرجة أنها منعت رسمياً من الظهور للعلن !. لقد منعته أكاديمية بيكنغ للأبحاث التاريخية من نشر نتائج بحثه .
وبعد سنتان ، في عام 1965، أعطي الترخيص أخيراً للبروفيسور وأربعة من زملائه لإظهار نظريتهم . وظهرت تحت عنوان طويل

ولكنه مثير ، هو التالي :

" النصوص المسجلّة على الاسطوانات تتحدث عن سفن فضائية حطت على الأرض قبل اثنا عشر ألف سنة "

تروي الكتابات المحفورة على الاسطوانات المكتشفة في نفس الكهوف ( عددها 716 اسطوانة ) – قصة مدهشة لـ "مركبة فضائية " مأهول من قبل سكان كوكب آخر سقط في سلسلة جبال بايان – كارا – يولا . روت هذه الكتابة الحلزونية الغريبة كيف أُسيء فهم النوايا السليمة للغرباء وكم عدد الذين تم اصطيادهم وقتلهم من قبل أفراد قبلية هام (Ham) الذين كانوا يعيشون في الكهوف المجاورة, وفقاً للبروفيسور شوم أم نو"" Tsum Um Nui، تم تفسير أحد خطوط الكتابة الهيروغليفية كما يلي : "نزل الدروبا من الغيوم في طائراتهم . اختبأ رجالنا ونساؤنا وأطفالنا في الكهوف عشر مرات قبل شروق الشمس . وعندما فهموا أخيراً اللغة الرمزية للدروبا ، أدركوا أن القادمين الجدد ذو نوايا سليمة .."

عبر مقطع آخر عن أسف قبيلة "هام" على تحطّم سفينة فضائية للغرباء في مثل هذه الجبال البعيدة والصعبة الوصول وعلى عدم وجود طريقة لصنع سفينة فضائية جديدة تمكن الدروبا من العودة إلى كوكبهم .

وفي أعوام اكتشاف أول قرص ، تعلم علماء الآثار وعلماء الإنسان المزيد حول منطقة بايان كارا – يولا المعزولة . و بدا أن الكثير من المعلومات تؤيد القصة العجيبة التي سجلت على الأقراص .
لا تزال الأساطير باقية حول وجود رجال ذو وجوه صفراء وصغيرة وهزيلة في المنطقة المذكورة والذين هبطوا من السماء منذ فترة طويلة جداً . وكان لهؤلاء الرجال رؤوساً ضخمة ومنتفخة وأجساما ضئيلة وكانوا قبيحين وكريهين لذلك كان يتم مطاردتهم من قبل رجال قبيلة "هام" على الأحصنة " ، و الغريب في الأمر هو أن أوصاف المخلوقات المذكورة في الأسطورة تطابقت مع الهياكل العظمية المكتشفة في الكهوف من قبل البروفيسور تشي بونتي (Chi Pu Tei) . و لاحظ علماء الآثار على جدران الكهوف نفسها صوراً مكشوفة بسيطة لشروق الشمس ، والقمر والنجوم الغير قابلة للتطابق مع الأرض وكلها متصلة ببعضها بواسطة خطوط و نقاط بحجم حبّة البازلاء . يعود تاريخ رسومات الكهف سوية مع الأسطوانات لما يقارب اثنا عشر ألف سنة لازالت منطقة الكهوف هذه مسكونة من قبل عرق شبيه بالقرود يسموهم شعب الهام و الدروبا (Ham&Dropas) وهم ذو مظهر غريب ، متوسط طول رجال القبيلة الضئيل الحجم يبلغ حوالي خمسة أقدام فقط . هم ليسوا من أصل صيني ولا تيبيتي . قال أحد الخبراء "إنّ خلفيتهم السلالية غامضة" ولكن حتى مع إعلان البروفيسور "توم أوم نوي" عن ترجماته المذهلة ، لم تنتهي قصة "الأسطوانات الفضائية". فقد طُلب العلماء الروس رؤية الاسطوانات و دراستها ، وتمّ إرسال العديد منها من أجل البحث .

حادثة روزويل

في الثاني من شهر يوليو عام 1947م ، ظهر فجأة جسم كبير فضي اللون في السماء يقترب نحو الأرض و هو في حالة تذبذب و تمايل ثم راح ينزلق على الرمال الصحراوية منتجا صوتا انفجاريا هائلا . هذا على الأقل أمر غير مشكوك بصحته بشهادة سكان المنطقة . و الأمر الغير مشكوك به هو تحرك السلطات المباشر و السريع تجاه هذا الحدث حيث أرسل سلاح الجوّ فريق من أجل تمشيط المنطقة و القيام بجمع القطع التي سقطت في محيط حطام هذا الجسم الغريب . و قد شوهد أفراد هذا الفريق و هم ينقلون القطع المعدنية الغريبة الشكل . و قاموا أيضا بنقل هذا الجسم مع حطامه و بقاياه (و رواده) إلى قاعدة " رايت باترسون" الجوية في دايتون بأوهايو لدراستها و تفحصها . أما الضابط المسؤول الجنرال " روجر رامي" ، فقد أمر رجاله بالاّ يدلوا بأي تصريح للصحافة التي راحت تتجمع أمام مدخل القاعدة . لكن قبل أن يتمكّن الجنرال من إحكام قبضته على منع تسرب الأخبار كان الضابط المسؤول عن العلاقات العامة في القاعدة قد أدلى ببيان أمام حشد من الصحفيين يقول فيه أن السلطات قد أسرت " قرص طائر " ! .

و تسرب هذا الخبر بسرعة إلى محطة إذاعة راديو محلية تسمى " ألبيكيرك " . و أثناء إذاعة الخبر على الهواء مباشرة وصلت برقية مستعجلة من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI تقول :

... أنتبه ألبيكيرك ... توقف عن الإرسال حالاً ... أكرر .. توقف عن الإرسال حالاً ... موضوع يمس بالأمن القومي ... دعِ الوضع كما هو عليه .... !

و في اليوم التالي أقام سلاح الجو مؤتمر صحفي أعلن فيه أن الجسم الذي تعرض لحادث اصطدام في روزويل هو عبارة عن بالون تابع لقسم الدراسات في سلاح الجو الأمريكي ! .
وجد احد المخلوقات الفضائية مقتولاً بين حطام المركبة التي ارتطمت بالأرض . قام أحد العاملين في المركز الذي و ضعت فيه هذه المخلوقات بتصويره على فيلم السينمائي قصير . و قد ظهر للعلن بعد سنوات عديدة .

هذا التجاوب السريع مع الحدث يدل على استنفار و تحضير مسبق من قبل السلطات . أي أنهم كانوا جاهزين لمواقف مشابهة لهذا الحدث . خاصة إذا علمنا بأنه قبل أيام قليلة ، كانوا منشغلين بعملية تعتيم كامل على حادثة الملاحقة التي قام بها رجل الأعمال و هاوي الطيران " كينيث أرنولد" في طائرته الخاصة لتسعة أجسام وصفها بأنها صحون طائرة . و من هنا جاء الاسم الشهير الذي ارتبط بهذه الظاهرة فيما بعد ."الصحون الطائرة" !. لكن سلاح الجو صرح بأن السيد أرنولد كان واهماً و الذي رآه هو عبارة عن سراب جوي !. لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ما ذكر عن هذه الظاهرة حتى الآن ؟.

السبب الأول هو أن حادثة روزويل لم تذكر إطلاقاً في مشروع " الكتاب الأزرق" مما أثار تساؤلات كثير حول صدقية ما ورد من تحليلات حول التقارير التي وردت فيه ، و هذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير . أما السبب الثاني فهو تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً . و كانت هذه الرسالة السرية موجهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها "دوايت أيزنهاور" في شهر آب من العام 1947م ، هي عبارة عن تقرير مفصل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سري يسمى بـ "MJ-12" و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية . و يبدو أنهم كلفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة . من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضية ! وجِد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة ، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام ، و قد ابدى أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه, أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالإضافة إلى وثائق خطيرة أخرى (فقد وجد منتحراً (مقتولاً) ! بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولارو" . و من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحة الرواية التي تحدثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام 1951م ! أي أن ما صرح به عالم الفضاء الشهير البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة كبيرة ) . ففي تلك الفترة ، أعلن البروفيسور أن لديه سراً خطيراً ، و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بأن لا يفشى هذا السر إلا بعد مرور سنوات عديدة . أما السر فهو أنه في سنة 1951م هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه ثلاثة كائنات تتكلم اللغة الانكليزية بطلاقة ، و طلبت هذه الكائنات مقابلة رئيس البلاد ، و تم الاتصال بالرئيس ، و بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلاثة من العسكريين الكبار ، و تم اللقاء ، أما الحديث الذي دار بينهم فلا أحد يعلم عنه شيئاً حتى الآن .
لقد رحل أيزنهاور ، و جاء بعده رؤساء كثيرون ، ثم رحلوا ، و لازال هذا السر قائماً . و كذلك فرقة" MJ-12" لا تزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ، ملاحقة التسريبات و التّعتيم التّام و التكذيب و دحض الروايات التي تناولت هذه الظاهرة . هناك عدد لا يحصى من التقارير التي تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلات ) منذ العام 1947م ، و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها صور و أفلام من جميع أنحاء العالم ، حتى في الفضاء الخارجي!
كثيراً ما كان رواد الفضاء يصرحون بمشاهدات غريبة غير مألوفة في الفضاء . أما وكالة ناسا NASA فهي تعتبر مخزن كبير للأسرار . لماذا لا ينشرون الصور التي التقطت للجانب المظلم للقمر ؟ لماذا يصرفون مليارات الدولارات على الحملات الاستكشافية إلى المريخ ؟ من قتل رائد الفضاء "غريسوم" عام 1967م ؟ ما هي المعلومات الخطيرة التي كانت بحوزته ؟ المئات من التساؤلات التي لا جواب لها تشير إلى أن وكالة ناسا تعرف الكثير و تخفي الكثير ..
لازالت الفرقة" MJ-12" و من يقف ورائها تقوم بمهمتها على أكمل وجه . هذه المؤسسة الخفية التي نشأت في الأربعينات من القرن الماضي لازالت تعمل حتى اليوم . مهمتها دفن الحقيقة . بدلاً من تشكيل فرقة علمية مؤلفة من علماء و فيزيائيين و أطباء ليقوموا بعمل إنساني حقيقي يخدم الحضارة البشرية جمعاء من خلال دراسة هذه الظاهرة ، قاموا بتشكيل فريق من القتلة المأجورين و أشرار أذكياء متخصصين في طمس الحقيقة و حرمان الشعوب منها ، من أجل مصلحة مجموعة قليلة جداً من الناس ....
و بالإضافة إلى العمليات المنظمة لتكذيب الروايات و مصادرة الصور و الأفلام ، و قتل الشهود أو المسربين و غيرها من أعمال قذرة ، راحوا إلى أبعد من ذلك بكثير حيث راحوا يمولون حملات إعلامية ضخمة و يجندون جيوشا من العلماء و أطباء النفس و المثقفين المعروفين الذين يظهرون على أجهزة الإعلام المختلفة من أجل تكذيب هذه الظاهرة و استبعاد حقيقة وجودها ! و هناك الكثير من الأفلام الوثائقية التي تنتجها مؤسسات علمية محترمة و لها مصداقية كبيرة لكنها لا تخلو من بصماتهم الشريرة . و السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو :
لماذا هذاالاصرار على التكتم على مثل هذه الحوادث والتي ينتظرها البشر بفارغ الصبر ؟؟
ربما الجواب على هذا السؤال هو ما صرح به عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية " جون ليير" الذي قال أن :

عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على الشعوب و بالتالي أثر خطير على البنية البشرية الاجتماعيّة و الدينية و السياسية ! (هل هم فعلاً بهذه الدرجة العالية من المسؤولية؟ .

و يضيف هذا العميل السابق أنه يوجد اتفاقية دولية سرية بخصوص هذا الموضوع!والجميع ملتزم بها !. و صرح أيضاً أنه يوجد حملة سرية كبيرة تهدف إلى إخماد هذه الفكرة كلّياً و إزالتها عن الوجود ! و هذه الحملة منظمة جداً و مدروسة بعناية فائقة ، و يمكن اعتبارها حملة تثقيفية حقيقية او هي عبارة عن إعادة برمجة ثقافية للبشرية و قد تسربت إلى شركات صناعة الأفلام و التلفزيون و الراديو و الصحف و حتى أفلام الرسوم المتحرّكة ! .

يوجد اتفاقية دولية حول هذا الموضوع ! و هدفها التعتيم الكامل على هذا المجال ، و منع الجماهير من معرفة حقيقة هذه المخلوقات ! ...

و قد أكّد هذا العميل صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات فيما سبق بأنها من أنواع عديدة !
و لدى السلطات الكثير من هذه الجثث الميتة مخزنة داخل برادات في مراكز خاصة مجهولة الهوية و العنوان ! .
لكن مهما حاولوا في مهمة التعتيم و التكذيب و التستر و الإخفاء ، فلا بد من أن تخرج بعض الأحداث و الحقائق عن نطاق سيطرتهم مما يعجزون عن التحكم بها ، كتلك التي حدثت في روزويل ، أو التسريبات التي قام بها بعض من الذين كانوا أعضاء سابقين في هذه اللعبة السرية جداً ، و قد انقلبوا عليها فيما بعد نتيجة صحوة ضميرهم أو ربما من أجل التخفيف عن كاهلهم هذا السر الذي هو بمثابة حمل كبير يصعب على الفرد تحمله بمفرده لفترة طويلة من الزمن.
اذا الاستنتاج النهائي يؤكد ان هذه الاحداث حقيقية لكن كشفها ليس في مصلحة الحكومات وخاصة من الحكومة المسيطرة على الامور في كوكبنا .. فهل هذه الوقائع والحوادث اقنعتنا باننا لسنا الوحيدين في هذا الكون ام انها لاتعدوا ان تكون قصصا خيالية ابتكرها العقل البشري المشغول بالتساؤلات الكبيرة عن كيفية وجوده في هذا الكون الفسيح ... انا اعتقد انها حقيقية , فماذا تقولون انتم سؤال موجه لكل من يهتم بهذا السؤال الكبير هل نحن وحدنا في الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

 


 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !