مواضيع اليوم

هل ممكن ان نعتبر الحرب ولو لمرة واحده نعمه؟

حنان العراق

2009-06-23 11:07:43

0

حرب العراق  والصراع القائم في فلسطين واسرائيل ولبنان وفي اي مكان من  العالم ..جعلنا نبحث ونطلع ونحاول ان نستكشف الاسباب  .. بحثنا عن الحقيقه قد يكون كله ناتج عن الحروب .. حرب القنابل والصواريخ جعلتنا نستعمل ولاول مره بحريه سلاحنا الاقلام .. كلنا هنا في المدونات نكتب عن اسرائيل والاحتلال عن فلسطين ولبنان  عن عراق عريق ضاع شعبه بين السلاح والاقلام .. 

انا عن نفسي بدأت البحث عن الحقائق بعد حرب العراق كأن حزب البعث كان جدارا عملاقا امام افكاري.. عجبي تغيرت افكاري وكل شي رأيت الطائفيه وعرفت اناسا اخرين كنت اعرفهم  نزعت بعض الاقنعه  والاخرى تنازع وتحاول ان  تبقي كيانها المبني على رمالا غطت جثث الملايين..

قد تعلمنا في المدارس والمعاهد  صفحة واحده من صفحات التاريخ وهي المظلمه  التي ارادونا ان نتعلمها ولم يعطونا الفرصه لكي نرى الاخرى منعو عنا الستلايت وكل وسائل اعلام حره.. وحتى الان يحجبون الصفحات .....والى متى .. الم يفكرون قد يأتي اليوم الذي تحارب به الاقلام بالأفكار...

الحرب جعلتنا  نتعمق بالاديان ونعرف معنى كرامة الانسان التي  سحقها اهل السلاح بالاقدام .. سلاحهم القنابل  والصواريخ  ولحد هذا اليوم اين اوصلتناهذه الوسائل البشعه .. لو اطلعنا على سيرة اينشتاين لعرفنا اين ستوصلنا الاقلام  بكتابة الافكار  .. فرق بيننا وبينهم تفصله  ملايين الاميال ..  هم عندهم السلاح والاقلام   ونحن عندنا السلاح والاقلام.. استعملو الاثنين بصحة الافكار  واستعملنا الاثنين بدون اي افكار .. اين وصلنا والى اين سنصل . عالم مجهول لانعرف لغته .. لا استبعد اننا سنخسر انفسنا قبل ان نصل  الى ايا من الاهداف  ان كانت هناك اهداف .

افكارنا الخاطئه بدلت تلقائيا الخضرة  بالصحراء والمياه بالدماء .. كرامتنا ضاعت بين يدينا وهي لدينا ولا نعرف اين الان.. عجبي على الافكار كلها مبنيه على هواء مليء بالضباب لايمكننا  التمييز بين انفسنا والاعداء ..

بسبب الحرب هناك من تخلا عن الاوطان وهناك من غير الاديان  وهناك من جرد الاذهان  واعتزل بواحة النسيان.  احترت في امري انا ضد الحروب اطلاعي جعلني لااؤمن بحروب القنابل والصواريخ  وما ان خيروني الان  هل انا مع الحرب التي دعتني  لقراءة صفحة مهمه من صفحات التاريخ صفحة ارادو ان يسحقوها مع ما سحقو من الاوطان .. هل سأقبل اعيش مع التخلف على ان ارفض الحرب التي حررت عقلي  من الاغتصاب... ام  اوافق مره في عمري على ان الحروب نعمة على الاوطان ..  ام انها نعمة على اوروبا ونقمة علينا .. عجبي وعجبي والى متى سنصل وسأصل وهل استطيع ان احرر عقلي كليا من معتقدات خاطئه قد اكون ورثتها او تعلمتها من تخلف المجتمعات .. 

تحياتي

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات