ان السفارات المصريه بالخارج الخاصه بخدمة رعاياه المصرين مرفوعه من الخدمه منذ عام 1980 وان السفارات المجود حاليا لاتمثل ابنائها ولاتعمل على مصالحهم بل هى وجهه دبلوماسيه فقط للتعبير على ان هناك علاقه بين مصر والدوله التى بها السفاره ؟على الرغم من ان المفروض ان تكون تلك السفارات هى الدرع الواقى لابنائها العاملين فى الخارج والعمل على تحسين اوضاعهم وحل كل مشاكلهم؟ ولكن وللاسف ان معظم السفارات المصريه بها سفراء كسولين لايخرون من سفارتهم الامن خلال زياره من رئيس الدوله المصريه او اى مسؤول كبير يجبرهم على الخروج لاستقباله وبعد انتهاء الزياره تعو د ريما الى كرسيها القديم ولاترعا احد سوى الكرسى التى تجلس عليه فى مكتب جناب السفير ؟لقد تدهور اوضاع العاملين بالخارج فى كل البلدان منهم من قتل ومنهم من سجن ومنهم من سرق ومنهم من استغل ومنهم من ظلم وجناب السفير لايعلم عنهم شيئ لكل هذه الاسباب نستطيع القول بان معظم سفاراتنا بالخارج مرفوعه من الخدمة حتى الان وحتى بعد الثوره ونرجو من السيد عمرو كامل وزير الخارجيه العمل على اعادة هيكلة تلك السفارات وتصحيح مسارها وضخ دماء من السفراء الجدد الذين يستطيعون اعادة عمل السفاره الى وضعها الطبيعى وهى خدمه المواطن المصرى ؟لان قوة العامل فى الخارج من قوة سفارته وان من اضغف السفارات فى العالم اداء هى السفاره المصريه وبالتالى ضعف العامل المصرى وقيمته حتى وصل الامر الى التعدى عليه والاستهتار به وضربه ونهب حقوقه من كل المستغلين فى البلاد العربيه وغير العربيه, لانهم يعلمون انه يقف امامهم وحيد بلا سند ولعل موقف السفاره الامريكيه بالقاهره من قضية التمويل لابلغ دليل على عمل السفاره من اجل ابنائها وعمل سفاراتنا من اجل الديكور لك الله ياشعب مصر بالخارج ولاتعتبروا انا لكم سفارات حتى يتم تصحيح المسار
التعليقات (0)