هل كان كوفي عنان يعمل في كوفي شوب؟

ما بين حين وآخر أجد نفسي متجولا في المدونات ويذهلني أحيانا أن أري مبدعين ومفكرين وشعراء متميزين وكأني دخلت مكتبة عامة فيها من الكتب ما أعجز عن قراءة عناوينها لأنها بحر زاخر تحتاج لشهور لتغطيتها علي عجل وأعتقد أنني قد أتفرغ للقراءة زمنا حتي أستمتع بما في هذه المكتبة من ألوان الأدب والمقالات السياسية والثقافية والشعرية وأدب القصص ومأثورات الحكمة وباقي الفروع وكلما توغلت أكثر في المدونات القديمة أجد من اعتزلنا قبل أن نلتقي فيصيبني الأسف والحزن علي فوات فرصة لقاء هؤلاء العمالقة ولو أنني أعلم أن عناوين المقالات لا تعبر عن مضمون الموضوع إلا أنني أستطيع إلي حد معقول إلتقاط فحوى المكتوب بنظرة عابرة فألتفت إلي ما شدني حتي أكمل التوغل أو أنصرف إلي مدونة أخرى وأعلم أنني قد أفقد الهدف كما قلت لحيود العنوان وهذا عيب نقع فيه جميعا فالعنوان الجاف البعيد عن أصل الفكرة يضلل القارئ ودائما يكون المجتهد في الفكرة أقدرمن غيره في اختيار العنوان وأخيرا حتي لا أطيل ألتمس من القارئ الكريم أن يعذرني وإخوتي المدونين لتفشي عيب القصور في تعبير العنوان عن المضمون كثيرا وفي سوء اختيار الموضوع أحيانا وفي عدم وضوح الفكرة  غالبا وعدم عرضها بأسلوب شيق يناسب قراءنا الأعزاء وعذرنا أننا هواة بلا استثناء ولا حرج علي من لم يزل في طور التعليم ...... وفي الختام ولأني سأضع هذه اللمحة في (كوفي شوب) فلا أدري لماذا كلما وقعي عيناي علي هذه الكلمة أتذكر كوفي عنان. ربما لأنه لم يكن يصلح إلا عاملا في كوفي شوب !!!