يقول الأستاذ /العقاد رحمه الله فى مقدمة كتابه (إبليس ) :(لقد كان الشيطان فاتحة خير للإنسانية ) كيف يا عمنا العقاد وهو الشر الخالص المضل لعباد الله ؟
يقول العقاد :قبل الشيطان كان بشر ولم تكن بشرية لم تكن هناك حضارة ولا خلافة فى الأرض فأراد الحق جل وعلا أن يجعل فى الأرض خليفة فخلق آدم وشاء أن يكون امتحان للخلق الموجودين آدم والملائكة ومن كان معهم فنجح الملائكة كلهم أجمعون فى امتثال أمره تعالى بالسجود وسقط إبليس الذى كان من الجن وأما آدم فامتحنه الله وعهد إليه ألا يأكل من الشجرة فنسى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى
و بذلك كانت نتيجة الامتحان سقوط إبليس وعصيان آدم وكانت مشيئة الله أن يهبط العصاة إلى الأرض ليكون الصراع بين الخير والشر نواة الخلافة فى الأرض بالإعمار الذى يقوم على تجدد حاجات الناس وتعارضها بناء على وساوس الشيطان
وهكذا كان الشيطان فاتحة خير للإنسانية على الرغم منه ولو لم يكن الشيطان لكان آدم مع الملائكة ولم تكن حضارة
ماراى حضراتكم فى هذه المقولة ؟
يقول العقاد :قبل الشيطان كان بشر ولم تكن بشرية لم تكن هناك حضارة ولا خلافة فى الأرض فأراد الحق جل وعلا أن يجعل فى الأرض خليفة فخلق آدم وشاء أن يكون امتحان للخلق الموجودين آدم والملائكة ومن كان معهم فنجح الملائكة كلهم أجمعون فى امتثال أمره تعالى بالسجود وسقط إبليس الذى كان من الجن وأما آدم فامتحنه الله وعهد إليه ألا يأكل من الشجرة فنسى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى
و بذلك كانت نتيجة الامتحان سقوط إبليس وعصيان آدم وكانت مشيئة الله أن يهبط العصاة إلى الأرض ليكون الصراع بين الخير والشر نواة الخلافة فى الأرض بالإعمار الذى يقوم على تجدد حاجات الناس وتعارضها بناء على وساوس الشيطان
وهكذا كان الشيطان فاتحة خير للإنسانية على الرغم منه ولو لم يكن الشيطان لكان آدم مع الملائكة ولم تكن حضارة
ماراى حضراتكم فى هذه المقولة ؟
منقول من مدونة -ابو المجد
التعليقات (0)