فى ذكرى ثورة 23يوليو يثور الحديث مجددا هل كان جمال عبد الناصر ديكتاتورا ؟ والاجابة على هذا السؤال تحدد من خلال المنظور الى يقيم التجربة الناصرية فمن خلال المنظور الليبرالى الغربى يتم تصنيف جمال عبد الناصر بانة ديكتاتورا ومستبدا لغياب مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وعدم تداول السلطة من خلال انتخابات حقيقيةواما النظرة الاخرى فترى فى تجربة جمال عبد الناصر بانة كان زعيما وبطلا ومحررا وقائدا انحاز الى الغالبية الفقيرة والمعدمة وادى دورا عظيما فى بناء مجتمع العدل الاجتماعى وتكافؤ الفرص فقد حرص جمال عبد الناصرعلى ان تاتى كل قراراتة انحيازا طبيعيا وصادقا للطبقات الكادحة فحارب الفئوية والمذهبية والقبلية وقضى على الطبقية وحرر المواطن من نير الاستغلال والاستعباد والظلم والقهر فجعل التعليم مجانى والعلاج مجانى ونجح فى تدبير قوت الطبقات الفقير وجعلها فى متناول ايديهم واتجة الى استيعاب كل القادرين على العمل فالزم الدولة بتعيين الخريجين واقام اكبر قاعدة للتصنيع و استصلح الاراضى البور وامم قناة السويس وبنى السد العالى وآمن جمال عبد الناصر بالوحدة العربية وانتهج سياسة عدم الانحياز والحياد الايجابى وتصدى للاستعمار والاحلاف والهيمنة وكا ن سندا لكل الشعوب العربية فى كفاحها نحو الاستقلال والتحرر ومات جمال عبد الناصر فى نهاية مؤتمر قمة عربى نجح فى ايقاف المذابح بين الاردنيين والفلسطينيين وهو ما سمى باحداث ايلول الاسود وفى ذكرى ثورة 23 يوليو السابعة والخمسين فان الامة العربية فى حاجة الى جمال عبد الناصر جديد
التعليقات (0)