امل سليمان هي اول ماذؤن شرعي في العالم ومصر السؤال الذي يطرح نفسه الان بعد ثبتت امل سليمان كفاءتها في مجال الماءذونية المهنة التي تعودنا اجيالا ان نراها فقط متمثلة في الرجال ويعتبر من المحرمات ان تدخل المراءة هذا الحيز هي من المحرمات في مجتمعنا الذكور ولكن الشرع والفقه لم يحرمها بل اتى الاعتراض من الرجال في الاغلبية لانهم اعتادوا ان يروا المراءة فازة او مربية ولايجوز لها ان تتخطى عالم سي السيد بينما ان الواقع ياءتي بالمراءة الى هذا المجال الى ان تكون اكثر قدسية لمهامها كزوجة وام صالحة وهي تخوض الحياة بين زواج وطلاق الذي اصبح السمة الاكثر تميزا في مجتمعنا العربي ومن المؤكد ان السيدة هي الحجر الاساس لتفوق المراءة في هذة المهنة واعتراض الذكور ليس الا دليلا على اقتدار المراءة التي هي في نهاية الامر زوجة واما واختا السؤال الذي يطرح نفسه بعد 5 سنين كم ماءذونة ستكون في مصر بعد امل سليمان بالتاكيد سيكون هناك تفوق وامتياز وبدروه دليل ان المجتمع العربي يستطيع شئيا فشئا ان يخرج الى حيز الواقع الاجتماعي خصوصا ان المجتمع المصري مازال يعيش في كثير من اموره في مرحلة الجاهلية او الفطرة بالمعنى الاصح وذلك في ختان الاناث السيدة امل اثبت للكثيرون انها لا تقل كفاءة وتميز عن الرجال في هذة المهنة حيث ستكون هي اقرب الى الواقع في مسائلة العروسة من خلف الابواب قبلت الزواج من فلان الاعتراض وارد ومازال موجودا والاكثر وجودا منه هو حقيقية اسمها امل سليمان بلطف النفس وتميز في المجال العلمي واثقة بالنفس تمكنت امل باقناع العالم بانها لا تقل كفاءة عن الرجل حينما منحتها مصر احقية ممارستها لهذة المهنة من بين عشر رجال نتمنى ان ياءتنا الغد بتفوق اكثر وانسانية اعمق في منح المراءة مكانها في البت اولا ومن مجال العمل ثانيا خصوصا ونحن مازلنا نعيش زمن العبودية رغم كل ما وصلنا له من تفوق مازالت الكثيرات من النساء يعيشن الجهل والفقر وغيبوبة الدولة عن انسانيتها ناهيك عن ضياع الاسر يحق لمصر اليوم ان تتبخر على زمن الرجال وهي تهب امل سليمان التصريح بمزاولتها المهنة باستحقاق قضائي
التعليقات (0)