مواضيع اليوم

هل فعلا نحن كذلك

HAMID AMAZIGH

2011-06-14 19:38:25

0

تتلاحق الأحداث، تكاد لا تنتهي، كل يوم بل كل لحظة وحين، ثمة موتى، إجهاض لأحلام، وصفعات متتالية تقضم ما تبقى من ماء وجه شعوب...شرعت في قرع الباب الموصد...

لأول مرة في تاريخها الطويل الطويل ، توحدت هده الجموع البشرية في ترديد كلمة "شعب" ،فجأة ودون سابق إعلام ، تهاوت كل المفاهيم وانسحبت كل القراءات المؤطرة للكلمة في حيزها الجغرافي والقانوني وفي بعض خصائصها المشتركة ... لتترك الحلبة لصوت السؤال من جديد، هل فعلا نحن كذلك ، شعب نفض غبار اليأس عن ألوانه  ينبض بالحياة ويتوق لمسك الحاضر من أجل الآتي أم مجرد شبيه مساق لحتفه السيزيفي وفق أهواء ركامه  ...

لأول مرة في تاريخها، تنزع الأقنعة، تبعثر الأوراق فوق موائد خبراء إدارة الأزمات، وتعلن الحلبة أنها ذات قرار وأمل التحول المتوخى...

يقول السوسيولوجي البولوني "زيكموند بولان"إن إمكانية القيام بما هو أفضل لا تفنى..."كذلك الفرصة لإعادة تشكيل فهم أخر لكلمة "شعب" لا تزال قائمة،حيث الأفضل المأمول هنا هو بناء شعب وفق حاجات اللحظة الملحة وتطلعاتها، شعب بشخصية ذات معنى وافق يرنو لملامسة وتجسيد  أبهى القيم الإنسانية .

 

 عبد الرحمان كرمز

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات