على إجتهاداتها فما إن رفع راية إستحقاق أيلول ليذهب باحثاً عن مفاوضات تاركاً خلفه موت إكلانيكى لمصالحة لم يرسم.
لا بدايتها ولم يعلم نهايتها ومن الواضح أن ذاك النظام لم يعى حجم المساومة بين تفاصيلها وأن ما بنى على مؤامرة يزول البناء وتبقى .المؤامرة حاضرة تلاحقه ولا ننسى أن النظامين قد إتفقا لوئد مولود ثورتى 15 آذار وآيار ولكننا نقول إن من حاول قتل الحراك .الفلسطينى وذهب من جديد لصفر ملفاته دون تحقيق أدنى مقومات تعزيز صمود الشعب الفلسطينى ودون إعادة حسابات حكمه ودون .إيجاد البدائل لإخفاقاته ودون أن يخلق بنكاً للخيارات ترتقى لمستوى تضحيات الشعب الفلسطينى ويترك بنك الأهداف للإجتهادات .ووجهات النظر وللمناورات الغير مدعومة لوجستياً فكل هذا بالتأكيد سيحضر لجمعة رحيل فلسطينية تنقذ الملف الفلسطينى وتنقذ .الثوابت الفلسطينية فالتغيير لا يطال الشكل فقط ولكن يجب أن نحقق تغيير المضمون.
أيها النظامين الديكتاتوريين لم يتبقى لكم فى جعبة الشعب الفلسطينى سوى جمعة رحيل تنهى حقبة حكمكم المأساوية.
فأنتم قد بددتم كل الخيارات وهذا هو خيار الشعب الذى يتطلع للحرية والإستقلال والعيش بكرامة.
التعليقات (0)