هل سيرعى العراق مؤتمر المعارضة القطرية في بغداد ؟
ميثاق الفياض
قطر لاتختلف عن البلدان العربية في سعي بعض المعارضين فيها للتغيير بسبب سياسة الحكم هناك واعتراضهم على العديد من الاجراءات الحكومية وكيف تأوي حكومة الدوحة الجماعات الإرهابية مثل جماعة طالبان وجماعة الإخوان الإرهابية والمدانيين العراقيين باعمال ارهابية .
اذا ينتقد خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية حكومة قطر قائلا ، إنه من المضحك أن يروج تميم بن حمد ( 3حزيران 1980 ) لديمقراطيته المزعومة، ، مضيفا أن حكومة قطر تأوى الجماعات الإرهابية مثل جماعة طالبان وجماعة الإخوان الإرهابية التى جرمتها معظم الدول ومنها المملكة السعودية. وأوضح أن "تميم" فى مقاله أن المشلكة الآن ليست فى الإسلام، موضحا أن المشلكة الحقيقية فى الذى يتلون بالإسلام مثل تميم، الذى تأؤى حكومته هؤلاء المتطرفين فى بلاده، مؤكدا أن دولة قطر لا تمتلك 1% من الديمقراطية التى يتحدث عنها الأمير.
ويسترسل المتحدث باسم المعارضة القطرية القول ، أن الدوحة تدعى أنها مفترى عليها وفى الحقيقة أن الحكومة القطرية تحت قيادة تميم مدانة بشكل واضح أمام العالم بأكمله وكله بالأدلة والبراهين والإثباتات، مضيفا أنه كمواطن قطرى يحزن جدا عندما يذكر اسم بلاده ويرتبط بأى عمل إجرامى إرهابى تتبناه من وصفها بـ"الزمرة الحاكمة الفاسدة فى قطر"، لافتا أن نظام الحكم فى قطر يتميز بالحكم الفردى والدولة البوليسة القمعية الجائرة.
ان وجود معارضة للنظام القطري تنتقد سياسته وتدعو للتغير يمكن ان تنمو وتكون معارضة قوية تطيح بالحكم القطري يوما ما وليس مستبعد بعد استضافة قطر لمؤتمرات المعارضة من الهاربين من العراق اخرها في ايلول 2015 ان تسعى العراق لعقد مؤتمر للمعارضين القطريين وترعى لهم ذلك عملا بالمثل ,
ان انتقاد رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي استضافة قطر للمؤتمر قائلا (المؤتمر المنعقد في قطر جاء من دون التنسيق المسبق مع العراق ، وهذا الامر يعتبر شأن عراقي ويمس السيادة العراقية وقد دعونا الاطراف السياسية العراقية الى تجسيد وحدة الموقف الوطني( يعد دافعا للمعارضين لاستغلا هذه الفرصة والتوجه للحكومة العراقية لمساندتها في عقد مؤتمر مماثل
لو اقدم العراق رغم الاوضاع الحالية المضطربة فيه على عقد هكذا مؤتمرات للاتراك والقطريين وغيرهم وفق سياسة العمل بالمثل سوف تتغير المعادلة وستكون الدول الراعية لهكذا مؤتمرات اكثر حرصا على الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول الاخرى ومراعاة اوضاع البلدان الصديقة والشقيقة دون اثارة اضطرابات فيها تسال من جرائها دماء الابرياء وتهجر العوائل المسالمة من ديارها .
تلك دعوة للحكومة العراقية للتعامل بالمثل في عقد مؤتمرات للمعارضين ورعاية توجهاتهم في التغيير والحصول على الحرية .
التعليقات (0)