قال الله تعالى
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155 يحز في نفس كل مواطن ان يرى بلد المقدسات والحضارات وارض الأنبياء وشعب الأوصياء يتحول إلى ميدان حرب لايعرف مداها بهذه الأسلحة والتفجيرات الفتاكة والآلة العسكرية ذات القدرة التدميرية الهائلة في ارض وسماء مدن أهله بالسكان المدنين اللذين من المفترض أن يعيشوا امنين على أرواحهم وممتلكاتهم ...
... نعم لقد وفرت السياسات الهوجاء للحكام الحاليين والجاثمين على صدر عراقنا الحبيب اللذين لايجيدون سوى إثارة الأزمات والمشاكل على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية لايقع فيها سوى شعبنا المظلوم والمغلوب على أمره أللذي قاسى ويقاسي الآلام والمحن والنزف المتواصل في دمائه وثرواته واعتباراته الدينية والوطنية والإنسانية وبشكل عام ...
....., اذ ومنذ ثلاثة عقود ونصف من الزمن والى يومنا هذا الذي يحكمه ( المالكي وحاشيته ومعارضيه الانتهازيين ) نرى إن مصير العراق وشعبه معلقا على مزاج ديكتاتوري اقل مايقال عنهم أنهم مهووسون بالتجبر والتعاظم أمام الآخرين المستضعفين ولاسيما العراق وشعبه المظلوم وأخرهم سامري العراق ( علي الأديب) ( علي الأديب )... السياسي الدعوجي المعروف ( بأبو بلال ) المؤسس والمنظر لحزب الدعوة والراعي الرئيسي لرسم الخريطة السياسية لمكتب ونهج وفكر زعيم الدعوجية نوري المالكي والذي يعتبر علي الأديب اليد اليمنى لكل شاردة وواردة لأنه صاحب الشيبة البيضاء والمفتي العام للرعية الدعوجية .........؟؟ ( أبو بلال ).. علي الأديب يطل علينا اليوم بثوب جديد لايرتديه إلى الجبابرة والمستبدين أمثال ( موس ليني وهتلر وستالين ) ..فهؤلاء يفعلون مايشاءون بشعوبهم تشريدا ومطاردة ومصادرة للأموال العامة وإباحتها للرغبات والمصالح والتلاعب بمقدرات وخزائن وقوت الشعب المظلوم ......؟؟ نعم قربت الانتخابات وبدا العد التنازلي فبعد أن فعلوا فعلتهم الصدر يون اللذين يتبجحون بفرقتهم الإنشادية النيابية بأنهم الناطقون فذبحوا كركوك وقدموها فريسة لفكي الاستعمار الكردي والمالكي..
...؟ اليوم علي الأديب يبيح خزائن الدولة بكل وقاحة لاستمالة مايمكن استمالته من فساد أخلاقي ومالي وأداري ومن غير رقيب ليشتري ذمم العراقيين وأصواتهم الانتخابية فها هو ( اللا أديب) ينحر الذبائح وينشر الولائم ليتسلق ويرتقي على دماء الأبرياء في تفجيرات الاحدوالاربعاء ..؟ فبالأمس القريب(علي الأديب وحيدر ألعبادي) الشخصيتان البهلوانيتان ينعتون بشيوخ العراق ويقولون( نحن أصحاب المالكي ودولة القانون فائزون فائزون فبدعوة واحدة للشيوخ البهائم ولبلوعات الدولار في أي مؤتمر سوف يأتون هم وكلابهم وعوائلهم لانتخابنا ) ؟.. اذن هذا هو العراق وهذا حال الرعية بلد غني وشعب فقير.. يتحكم به من كانوا متسكعين في دروب نيوكاسل وحانات ليفربول اصبحوا اليوم يلعبون بمقدرات هذا الشعب البائس فاخذوا يشترون ذمم شيوخ العشائر ببعض دراهم وفتات ومن ثم استمالتهم الى صناديق الانتخابات ليصبحوا فريسة سهلة في مستنقع الرذيلة والانحطاط ...؟؟؟ إذن أين المبادئ يا من تتبجحون بالدعوة الإسلامية .. اين انتم من شعبنا المسلم والمسيحي والصابئي والكلداني أين انتم من المؤمنين والضعفاء من الرجال والنساء والأرامل واليتامى والأطفال ....
التعليقات (0)