كل ما أخشاه هو أن يعود الناس مرة أخرى إلى شاشة التلفاز ليشاهدوا صورة القتل والدم والخوف والدمار مرة أخرى في غزة، والخشية الكبرى أن تكون الصور أفظع هذه المرة، وذلك بهدف إدارة برنامج سياسي جديد في المنطقة يحقق رغبة ومصالح "إسرائيل" والغرب.
الربيع العربي .. ليتها ثورات إذاً ضد فراغ ما نسميه "فراغ سياسي"، وهو إن حاولنا تجميله فقد ندعوه بهذه الحالة "فراغ أخلاقي"، ذلك إذا ما بقيت الضحية هي ذاتها ودون عنوان؟!.
التعليقات (0)