هل ستقف سوريا - مع اخوانها العرب - وتتخذ موقفا من تصرفات حكومة المحافظين بايران

هل ستقف سوريا الاسد - مع اخوانها العرب / وتعود للحظيره العربيه بهذا الوقت بالذات .

كلنا يرى ويسمع ماتقوم به حكومة مايسمى بالمحافظين بايران من اعمال لاتمت للسياسه بصله .

فهاهي تقمع وتقتل وتسجن اخواننا من ابناء الشعب الايراني بشتى انواع الطرق والاسلحه .. حتى انها تقوم والعياذ بالله باعمال منافيه لشتى القيم الانسانيه كالاغتصاب والقتل لمجرد انهم غير راضين عن تلك الحكومه التي وصلت للحكم بطرق مشكوك في صحتها .. حسب ماجاء بتصريحات الزعماء الحقيقيين للشعب الايراني والذي صوت لهم الشعب الايراني بكثافه وكان من المفروض انهم هم من على رأس السلطه بالوقت الحاضر .

وكلنا يرى ويسمع ماتقوم به تلك الحكومه من الهروب للامام لمحاولة لفت النظر عما يرغبه الشعب الايراني من تغيير لتلك الحكومه ورفضه التام للسياسات التىتتبعها والتي لم تعود عليه الا بالوبال ومزيدا من القمع والحصار العالمي لدولتهم اقتصاديا وسياسيا .

وكلنا يشاهد الدلائل التي تتضح يوما بعد اخر على تورط تلك الحكومه بدعم الفئات التي تثير القلاقل والشغب بعدد من دول العالم العربي والاسلامي كافه . ومصر والخليج خاصه . وتدخلها المستمر في شئون تلك الدول .

وكلنا يرى المواقف التى اتخذتها بعض الدول العربيه خاصه ودول العالم كافه تجاه تلك الحكومه وسياساتها الخرقاء . التي لم تعود على ايران وبلاد المسلمين والدول العربيه الا بمزيد من عدم الاستقرار .

والمتابع لما تقوم به تلك الحكومه . ولما يسعى الشعب الايراني الشقيق لتحقيقه من اسقاط تلك الحكومه فانه يتأكد وبما لايدع مجالا للشك ان تلك الحكومه ذاهبه الى غير رجعه . وقد تقدم على تصرفات رعناء عملا بمقولة علي وعلى اعدائي الذين هم الشعب الايراني والمجتمع العربي والاسلامي والدولي فلا يوجد من يؤيد تصرفات تلك الحكومه بالوقت الحاضر بالعالم الا فئات يتنفعون ماديا مما تدفعه لهم تلك الحكومه من اموال لقاء قيامهم باعمال خيانه لشعوبهم وحكوماتهم خارجه عن القانون والاعراف الدوليه قد يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء كما هو حادث باليمن . والعراق . وباكستان . وكثير من دول العالم وتلك تقف كلها خلفها وتدعمها حكومة مايسمى بالمحافظين بايران.

السؤال المشروع : هل تقدم حكومة سوريا الاسد سوريا العروبه بعمل بهذا الخصوص من شأنه ان يعيد سوريا الشقيقه الى موقعها الريادي الطبيعي بالوطن العربي . وفي هذا الوقت بالذات .

هذا مانتمناه وننتظره من فخامة الرئيس بشار الاسد ابن حافظ العروبه حافظ الاسد . الذي لن يرضيه ماتقوم به حكومة ايران الحاليه بحق شعبها وبحق الدول العربيه . فالوطن العربي جسد واحد اذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له بقية الاعضاء .

. اننا يافخامة الرئيس ننتظر وقوفكم ونتطلع لما ستقومون به بهذا الخصوص .نصرتا للحق . فهل انتم فاعلون ...

. حسب ماتأمله ويتوقعه كافة الشعوب العربيه عامه . والشعب الايراني الذي لايرغب وجود مؤيدين لتلك الحكومه التي عادت تصرفاتها عليهم بالوبال والخراب ومزيدا من العزله .. نحن نتوقع وننتظر ذلك .. والسلام