هل ستظل المرأة مجرد ذكرى؟؟
عيد المرأة في يومها العالمي مناسبة يلتفت خلالها الرجل الى نصفه الثاني، فيقرأ آيات العرفان لدورها في كل تفاصيل حياته اليومية، ويهديها وردة حب بكل الألوان، ويقيم المهرجانات الاحتفالية تحية لها وتكريما لحضورها... لكن الاحتفال بيوم المرأة العالمي – وبالقدر الذي يبدو تشريفا لها - يعد اجحافا في حقها، فالمرأة ليست مجرد مناسبة تطل علينا كل 8 مارس من كل عام، وليست ديكورا خلفيا لتأثيث مشهد الذكورة، ولا حقل تجارب لفحولة الرجال... انها ملكة القلوب والعقول... هي الأم والأخت و البنت و الحبيبة... هي أيقونة مزدهرة تشع جمالا ورقة وصفاء... هي قصيدة للفرح... هي كل ألوان الطيف التي ترسم لوحات الحياة الجميلة... لذلك ينبغي أن تكون هذه الذكرى السنوية التي يتفضل بها السادة الرجال على المرأة محطة لاعادة اعتبار حقيقي لها بوصفها انسانا قبل أي تصنيف آخر. فكفى من طغيان العقلية الذكورية... كفى من منح المرأة حقوقا بالتقسيط وتحت الطلب... كفى من حقوق الكوطا.... محمد مغوتي. 07/03/2010.
التعليقات (0)