هل خلاص اصبحت كسول والعوض على الله ،لا أستطيع لقرأت باللغة العربية، ولم أعود استوعيب بعظ الكلمات والتعليقات على بعظ المدونة، ماذا يصير هنا لم يكن يعنيني نشر الكثير من المواضيع وتعليقات من بعظ اصحاب الياقات البيضاء في الاروقة، كما أنني لم أفهم البتة مواضعهم ، كما لا أفهم اليوم ما السبب الكامن وراء كل تلك الغطرسة من البعظ منهم تجه الأخر .
نعم لم أكن أضع في الحسبان أن العشرة من لأشخاص سوف يمطرونى بوابل من الكلام سقيط ، وبعظ الناس منهم شاركو بالتعليقهم بسخرية على الموضوع، نعم لم افكر في الموضوع من هذه الزاوية.
لكن الأمرالوحيد الذي لم أضعه في الحسبان هم المدونين الذين وجهوا سهامهم لي وانا اعيد تساؤلي واستغرابي الماذا الكثرمنهم سبني وشتمني، بل بعضهم بدعني، وبعضهم كفرني فأنا أرجو من الله لهم الهداية، وأسأل الله أن يعفو عني وعنهم وقد سامحتهم عما بدر منهم في حقي،فأنا كل ما يهمني هو أن اكون صاحب قلم صادق ثم أن أتعلم من هذه التجارب شيئ الكثير.
و أقول: لكم ياساده كلمكم مبهم وغير واضح؛وأرجو أن يكون كلامي مفهوم معناه غير مبهم، فيأتي اخونا الغالي يبكي كما اتهمني سابقا بانني أسأت الأدب معه وهاجمته فسالته اين ومتى فعل رجل ذللك، فلم يرد جوابا بل رميت تهمتك وذهبت تتمطى وكانه ليس من واجبك ان تعترف بلخطئ ،ﻓﻠﻴﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺍﷲ ﺇﻥ ﺃﺳﺄﺕ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻌك ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋك ذاك ﻭ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻨك ﺇﻥ ﻗﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣك ، لقد قرأت في بعض المواضيع التي تتحدثون فيها عن الملحد؟ وفي الحقيقة ما هي إلا أكذب الأدباء والكتاب لتزين المواضع الحلوة و ما لا حظته في مواضعكم لم يزدني إلا الصمود عن موقفي ولم يتغير ولم أتراجع عنه.
واسمحولي ان اقول لكم اني احبكم جمعيعا اخوتي واخواتي في الله، مإن مددتم يدكم لتقتلونـــــــي ما أنا بماد يدي إليكم لأقتلكم.
بوجمعة بولحية
التعليقات (0)