هل خروج النساء في منتصف الليل لإستقبال الجاسوس جالاوي درب من دروب الجهاد الحمساوي الجديد..؟!

 

القاهرة -خاص  -  المحرر السياسي  -\\ للمجتمعات العربية والإسلامية قيمها وعاداتها التى تعتبر بناءا اساسيا فى نسقها القيمى.... ،

 

ولكن يبدو تحت طائلة المصالح الحزبية وخاصة الاسلاموية الاخوانجية ، تذوب العادات وينحدر الفكر الاسلامى الى احقر المنزلقات ، مشهد لم يتوقع الغزيون - وخاصة ان غالبيتهم من المحافظين- ألاف من النساء ووسط البرد القارس يتركن مخادعهن وبيوتهن وأطفالهن ويخرجن زرافات ويصطففن للتلويح  وتوزيع الابتسامات الصفراء المصحوبة بصكة اسنانهن حتى يرضى الفاتح الاكبر الخاقان جورج بن حماس بن جالاوي ، ويرجعن بعد أن  أمطروا القوافل من تلك الابتسامات المأجورة لتنظر كل واحدة نصيبها من الكابونات التى تقدمها لزوجها الذي ارتضى الذل والمهانة وخروج زوجته المجاهدة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً لاستقبال الفاتحين .....،

 

 

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل يطلب الأمير الحمساوي من جواريه ! بالحضور - تحت السمع والطاعة - الى قاعة رشاد الشوا لاستقبال من نوع آخر للفاتح جالاوي ، علماً أن جالاوي كان من أبرز الموقعين على قانون زواج المثيليين فى بريطانيا ، وهانحن نراه حامى حمى الاسلام في غزة ..!!

 

جالاوي جاء الى غزة بسيارات مصفحة وسيارات خاصة موديل عامها ليهديها الى المجاهد هنية والزهار وبطانته السوداء ، ولم ينسي هدفه المشبوه بتوتير العلاقة بين حكومة مصر والشعب الفلسطينى بغزة ، فأوعز الى بعض من العملاء المصاحبين الى تخريب  ميناء العريش والاشتباك بالحجارة مع الجيش المصري .....

 

 

، وباتصال هاتفى مع رموز الفتنه وبأمر دبر بليل اصدرت حماس فتوي باطلاق النار على الجنود المرابطين على الحدود

وبالطبع يونس الأسطل جاهز لاصدارها كما فعلها من قبل مع رجال الامن الوقائى والامن الوطنى الفلسطينى ..  وللحديث بقية عبر شبكتكم الساهرة على مصالحكم .........