اغتيال المبحوح احد مؤسسى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فى امارة دبى كشف عن معلومات مثيرة ونتائج خطيرة على النحو التالى :-
---------------------------------------------
اولا: ان عملية الاغتيال تمت فى امارة دبى بعد زيارة قام بها الوزير الاسرائيلى لانداو لامارة ابو ظبى على رأس وفد كبير؟
--------------------------------------------------------
ثانيا :شرطة امارة دبى بقيادة الفريق ضاحى خليفان اثبتت كفاءة فاقت دولا عربية واوربية ففي أقل من عشرة ايام استطاعت شرطة دبي كشف هويات جميع المتورطين فيها، ورصد تحركاتهم، الواحد تلو الآخر، منذ الدقيقة الاولى لهبوطهم في المطار، بالصوت والصورة،
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثالثا : تورط فلسطينيين فى التعاون مع الموساد فى ارتكاب هذة الجريمة اللذين سلمهما الاردن لشرطة دبي،
------------------------------------------------------------------------------------------------
رابعا :اتهام السلطة الفلسطينية بالتواطؤ فى عملية
الاغتيال تتمثل في تورط رجلي أمن فلسطينيين في الجريمة
-----------------------------------------------------
خامسا :اتهام حماس بحدوث اختراق امنى فى صفوفها فقد كشفت التحقيقات ان خلية الموساد التي نفذت جريمة الاغتيال كانت تعلم بتحركاته وخطة سفره قبل مغادرته دمشق
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سادسا : والمتهمون باغتياله كانوا في انتظاره في الفندق الذي اقام فيه، وحجزوا غرفة مقابلة لغرفته، فمن الذي زوّدهم بكل هذه المعلومات، غير شخص موجود داخل الدائرة المصغرة
------------------------------------------------------------------------------
سابعا :-اسرائيل باغتيالها المبحوح في قلب مدينة دبي نقلت المعركة الى خارج الاراضي الفلسطينية ، وانتهكت سيادة عدة دول، سواء الامارات العربية المتحدة التي وقعت الجريمة على ارضها، او ايرلندا وبريطانيا وفرنسا التي استخدمت جوازات سفرها لتنفيذه
اا
---------------------------------------------------------------------------
اخيرا تبادل الاتهامات بين السلطة وحماس حيث يحاول كل طرف الصاق تهمة التواطؤ باغتيال المبحوح بالطرف الآخر، والتبرؤ من الضابطين المعتقلين في دبي
التعليقات (0)