هونك كثيراً من الاصوات و دعاة تطالب بتحرير المرأة من القيود الشرعية والمنادين بخروج المرأة من بيتها، وبمساواتها بالرجل في كل شيء، أغراضهم مختلفة، وأهدافهم متباينة، وليس لهم جامع إلا الهوى قال تعالى"أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً".
فمنهم من هدفه التفسخ والتحلل، ويريد أن تكون المرأة لقمة سائغة كما هو الحال عند الاخر، ومنهم من يريد منافقة النساء والكسب السياسي الرخيص في الانتخابات، ومنهم من أشُرِب حب الاخروتقليده فهواه تبع لهواهم، ومنهم الجاهل الذي يرى أن هذا من باب التطور والتقدم، فلأ خرطالما أنه متقدم مادياً فكل ما فعلوه حسن.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف الحل لهذه المشكله نجد هذا السؤال موجود هذه شجرة الدر حكمت أفضل من الرجال في ثمانين يوما وانتصرت في أزمة الحرب، وهذه إليزابيث ملكة بريطانيا القوية لخمسة وأربعين عاما استطاعت أن تحافظ على أقوى المملكات في التاريخ البشري ويظهر في عصرها شكسبير ومالرو، وهذه رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر استطاعت أن تدير إنجلترا في أصعب مراحلها التاريخية حتى لقبت بالمرأة الحديدية، وهذه عائشة رضي الله عنها كانت أكثر حكمة من كثير من الرجال.
قال الله عز وجل: "الرجال قوَّامون على النساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم امرأة" قضيا وحكما وبأن الولاية تكون للرجال، وليس للنساء حظ من ذلك، سواء كانت ولاية عامة أم خاصة، لا في الحكم ولا في الصلاة ولا في غيرهما من الأمور.
قال العلماء ولاية المرأة تصحُّ على بيت زوجها وعلى بني جنسها فقط "والمرأة راعية في بيت زوجها" الحديث.
هنك من يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلي أمراً على الرجال، فلا يحل لها أن تكون والية، ولا وزيرة، ولا عاملة، ولا قاضية، ولا رئيسة في دائرة من الدوائر الحكومية ولا غيرها، ولا عميدة كلية، ولا مديرة مدرسة، ولا رئيسة قسم ولا لجنة في جامعة ولا مدرسة فيها رجل واحد، اللهم إلا على النساء.
فهل سوف تحدث فتنه بين من يرفض تولي المرأة المسلمة الحكم ومن لا يمانع.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)