ثورات الناتو وثورات الربيع القطري وحتى الربيع السعودي كلها ثورات باتت اليوم على محك الامتحان كي تكتشف الشعوب كذب ودجل القائمين عليها والداعمين لها، والحرب التي تشنها اسرائيل على غزة هي المحك لمعرفة المصداقية وان كنا ومازلنا على يقين ان لا مصداقية لأولئك الذين يرفعون راية دعم الثورات في بقعة من الارض ويحاربونها في بقاع اخرى!، اسرائيل اليوم فتحت ابواب جهنم على غزة تقتل وتحرق وتدمر وتبيد قرى ومناطق عن بكرة ابيها عبر قصف وحشي وعنيف من الارض والجو والبحر، اما قطر وانظمة العهر العربية فهي فتحت مضخات الاسلحة والاموال وهي تضخ ليس على غزة بل على العصابات والقتلة وتنظيم القاعدة لخلق الاقتتال الداخلي في سوريا ومن قبلها في ليبيا وهي على وشك ان تفتح في الجزائر، القتال في غزة رغم ان الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن ورغم انهم خدعوا بالقطريين وقبلوا ان يستقبلوا اميرهم الدجال الذي وعدهم بـ400 مليون دولار لبناء غزة الا ان القتال اليوم في مدينتهم ومواجهتهم لوحدهم لالة الدمار والحرب الاسرائيلية يشكل مدخلا لتغيير قواعد اللعبة التي ارادها القطريون والسعوديون واسيادهم ان تكون منسجمة مع فلسفة (ثورات الربيع الاطلسي)،، وهذا التغيير يجب ان يحدث من خلال الاستمرار في المواجهة مع الصهاينة كي تكتشف الشعوب ان ما تقوم به قطر والسعودية وتركيا في تبني الثورات التي تناسب توجهاتها ليس ايمانا منها بالثورة او بالديمقراطية وانما من اجل قتل روح الثورة الحقيقية ولإجهاض تطلعات الامة في التحرر الحقيقي من تداعيات ومخلفات سايكس بيكو!
اسرائيل لم تكن تملك علم الغيب في ان تستهدف مباشرة قائد كتائب القسام الجعبري الذي يعتبر احد اهم قادة حماس العسكريين وهو بمثابة رئيس اركان حرب تلك الحركة الفلسطينية، التحليلات ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21784
التعليقات (0)