هل تعلم ما ذا وراء تصريحات الخميني؟؟؟!!!

- قال: (ان امريكا هي الشيطان الاكبر).
- وقال: (الموت لامريكا).
- وقال: (امريكا عدوة الشعوب ومثيرة الحروب).
- وقال:( لو رضيت علينا امريكا فعلينا ان نراجع انفسنا).
- وقال: (لو ان سمكتين في البحر اقتتلتا فان ذلك من امريكا).
- وقال:(لاشرقية ولاغربية قاصدا حكومته).
ولو دققنا قليلا وتمعنا في كلامه الذي يبدي فيه عداءه (وكل عداءه الاول والاخير) لامريكا ويولي اهتماما كبيرا لذلك لوجدناه يختلف عما يريد من ورائه .
اذاً ما الهدف من وراء تصريحاته النارية!!!؟؟؟
والجواب: اراد ان يعظم ويكبر من خطورة امريكا وكأنها الخطر الوحيد المحدق بالعالم وهي كذلك ولكنها بالدرجة الثانية بعد الصهيونية!!!، ولكن لفائدة الشيطان الاكبر وعدوة الشعوب ومثيرة الحروب والتي لو رضيت على المسلمين والعرب بل على العالم اجمع لكان لزاما عليهم ان يراجعوا انفسهم والتي لو ان سمكتين في البحر اقتتلتا لكانت هي من وراء ذلك الاقتتال انها الصهيونية العالمية!!! وكيف ذلك؟؟؟، انا سأقول كيف ذلك وباختصار: من هي الاخطر ومن هي المخادعة الاكبر للعالم والتي سعت للسيطرة عليه من كافة الجوانب والمجالات وبدون استثناء وقد حققت ذلك بالمباشرة او بالتسبيب عن طريق عملائها وسماسرتها الاقزام في العالم اجمع اجمع اجمع امريكا ام الصهيونية؟؟ والجواب واضح هي الصهيونية؛ ولو عارضني مجنون فاني سأتنازل عن هذا الشيء ولكن لايوجد من يعارضني من العقلاء ابداولكني لا اتنازل لو عارضني مجنون آخرعن قضية عمالة امريكا للكيان الصهيوني الواضحة للعيان لان الاخيرة هي من تدير سياسة العالم وامريكا من العالم اذاً امريكا عميلة للصهيونية، وعليه ايهما المستحق لما قاله الخميني بعدما بينت لكم الحقيقة العميل ام الاصيل- أي السيد- فاني لااجد اثنين يختلفان حول خطورة الاصيل الاكثر من خطورة العميل للعالم اجمع؟؟.والنتيجة اراد ان يقلل بل اراد ان يبعد وبصورة نهائية خطورة الصهيونية على العالم ااجججـــــــــــــــــــــــــمممــــــــــــــــــــععع وتحويل الانظار الى الاقل خطورة(امريكا) بانها الاكثر خطورة – ولا يعني ان الصهيونية هي الاقل خطورة في قاموسه بل لاخطورة ابدا- فسبحان الله أيُ دجلٍ هذا وايٌ قلبٍ للحقائق من قبل لانائب الامام المهدي(ع) فهل تبقى عدالة لديه هذا ان كانت لديه عدالة ؟؟؟!!!،ولاننسى ان عميل الصهيونية هو عميل لامريكا والعكس صحيح فتثبت عمالته لكليهما.
ملاحظة: الكيان الصهيوني (وليس دولة عند جميع الشعوب المنصفة وليس حكامها الظلمة وباقي حكام الشعوب الغير منصفة والشعوب الغير منصفة نفسها ) رقم 1 بالخطورة وامريكا رقم 2 بالخطورة على شعوب العالم المظلومة من قبلهما.