مواضيع اليوم

هل تعلمنا الدرس بعد عامين

mos sam

2010-08-05 18:57:35

0

Saturday, 11 October 2008
الازمة المالية الدولية والدول العربية

الأزمة المالية العالمية والدول العربية
الأزمة المالية الدولية الحالية تلقن الدول العربية درسا فهل تتذكره أو تنساه وتعود إلى عادتها القديمة . الازمة المالية العالمية علمت العالم إن الإعتماد على السوق الامريكية كلفها الكثير ولهذا سارعت الدول الغنية في المجموعة الأوربية إلى الإجتماع في خلال 48 ساعة ثم اجتماع الدول السبع الأكثر غناء وسويسرا في واشنطن واليوم تجتمع مجموعة الدول الاوربية لنقاش الأزمة وإتخاذ السياسات والإجراءات اللازمة المستقلة للخروج من الأزمة الدولية , وكذلك الدول الاسيوية ودول امريكا اللاتنية تجتمع لإتخاذ الأجراءات اللازمة لحماية مصالحها . أما الدول العربية التي كلفتها الأزمة مئات الملياردات فهي تغط في نوم عميق وتنتظر رحمة القدر. أن الأزمة المالية الدولية أتبتت للدول التي تعيش في عالم مترابط بنظام رأسمالي منذ الحرب العالية الثانية أنها تعيش في وضع مالي لا يمكنها السيطرة عليه فسارعت ألى إعتماد سياسات وطنية تحول مستقبلا دون الإعتماد على السوق الأمريكية إعتمادا كليا كما هو عليه الحال الأن , وأن التعاون الاقليمي في مجال الأقتصاد والمال هو الأساس القوي لعدم التعرض لأزمات مستقبلا وان التعاون الدولي يجب أن يبنى على أسس إقتصادية وليس على أسسى سياسية والسير في ركاب الدولة القطب كما هو عليه الوضع اليوم. ولهذا فسنرى ظهور كتل مالية وأقتصادية إقليمية مستقلة عن أمريكا ومنافسة لها مثل السوق الأورية وروسيا وجنوب شرقي اسيا وجنوب أسيا وجنوب أمريكا . والسؤال ماذا عن الوضع العربي ؟ أننا نرى أن الدول العربية تتلقى ضربات الأزمة المالية العالمية فرادى وتخسر إستتماراتها في لمح البصر دون أن تستطيع عمل أي شئ , أن أستمارات الدول العربية لدخلها الكبير من النفط في السوق الأمريكية والاوربية وراء ربح مؤقت لا يقوم على أسس إقتصادية ولهذا فإن هذه الأستتمارات العربية ليست إلا أرقام في دفاتر البنوك الأمريكية والأوربية يمكن شطبها بخطة قلم أو تجميدها في صالح الدول التي استتمرت فيها في أي وقت دون إذن الدول العربية المستتمرة . والدول العربية لن تستطيع إستعادت إستتماراتها هذه أو حتى فوائدها حتى ولو أرادت لأنها أصبحت ركنا لإقتصاديات الدول التي إستتمرت فيها .ولهذا نامل ان تكون الأزمة المالية الدولية الحالية درسا للدول العربية الغنية لإستتمار مداخيلها في المجالات الوطنية والإقليمية لتحل محل الإستتمارات الأجنبية التي تسيطر على المنطقلة العربية وتستنزف مداخيلها وثرواتها .
Posted by Bashir  at 15:36 0 comments
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !