هل تعتقد أن أسم الجامعة العربية هو أسم عنصرى؟
 أعتقد أن أسم الجامعة العربية أسم عنصري  لسباب مجموعات من الدوال غيرعربية التي تنضوي تحته كا المغرب الكبير والصومال والسودان ودجيبوتي .
 كذلك تسمية (المغرب العربي ) التي تبنتها دول شمال إفريقيا بدل تسمية المغرب الكبير عنصرية ،نظرًا لكونها دول يسكنها الملايين من الأمازيغ وغيرهم ،وثوابت المغرب الكبيرتقوم على وطنية هي الإسلام والعروبة والأمازيغية  وغير ذلك من الأجناس الأخرى  وهي بلاد  التعايش العربي وتمازيغ حيث يقبل أبناؤه بعضهم بعضًا في إطار من المساواة،نحن بلد يمثل إفريقيا أصدق تمثيل لأن فينا جميع العناصرالتي تجمعها إفريقيا بأبعادها المختلفة ، نحن في المغرب الكبير جزء من
إفريقيا ولكننا في الوقت نفسه نذم التفرقة ونشجبها مثل هذا عربي وهذا أمازيغي قال تعالى :"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء".
هذا ما ركزت عليه الدولة الفرنسية على دعاية مفادها أن أرض شمال إفريقيا كانت شبه فارغة ويعمها التخلف وشمال إفريقيا هو المغرب الكبير نفسه وهو لبنة أساسية لتنفيذ مخطط تقسيم المغرب الكبير وتجزئته الى دويلات عرقية ودينية ومذهبية تؤدي الى حروب أهلية تحت ستارالأتحاد المغرب العربي بعدما كانت دولة واحدة أسمها المغرب الكبير،وهذا الخطاب هو الذي رسمه دعاة الاستعمار في صياغة قناعة مشتركة لدى النظام العربي الأوربي.
وحتى النظام العربي نفسه وقفا مع الغرب وناصروهم في (اختراع) القوميات والدفاع عنها ،ويجد العرب أنفسهم في ذات الموقف الذي وجدوا أنفسهم فيه منذ نجح الاستعمار في اختلط لامورفي بعضها بالقوميات، والمهم لدى الغرب هو تشتيت العرب والمسليمين وتفتيتهم ، وتقسيمهم ، و تصغير حجمهم ، وللأسف نجد حتى اليوم كبار المثقفين والكتاب ورجال الدين والسياسة العرب الذين عاشوا اعمارهم كلها إزاء ما يحدث ،التزمو الصمت المطبق عليهم من طرف الحكومات العربية، وهم لا يزالون يدافعون عنهم ويطبلون لهذه الأسماء التي بدأت بها مقالي  وهي أسماء مألوفة معروفة لدينا جميعا فلقد اعتدنا عليها هذه منذ زمان هذه "الجامعة العربية" "وهذا المغرب العربي" وهذا القدس العربي" "وهذا الربيع العربي" "وهذه الكعبة المملكة العربية "   الكعبة قبلة للمسلمين في صلواتهم، وإليها يطوفون في حجهم، وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم وهي البيت الحرام، سمية أيضاًعربية،الشريعة الإسلامية سمية بديمقراطيه العربية ، قال تعالى "ان هي إلا أسماء سميتموها انتم وإباؤكم ما انزل الله بها من سلطان.".
وهي أسماء كلها خاطئة على كل الأحوال هناك شيئاً من المبالغة والغلو في تسمية القدس العربي وهنا أتسائل : ألم يحررها صلاح الدين الايوبي‏ فمن هو هذا الرجل.
ولابد للعرب أن يعيدو الحقائق التاريخية إلى مكانه الأصلي،
وقد حان الوقت كي يغيرالعرب أسم الجامعة العربية، إلى مجلس الشورى الاسلامي ،المغرب العربي، إلى المغرب الكبير، القدس العربية، إلى القدس الاسلامي، والأرض بتتكلم عربى ، إلى الارض بتتكلم إسلامي ،الربيع العربي، إلى الربيع الاسلامي. والطمقراطية العلمانية ، إلى الشريعة الأسلامية، وكل هذه الأشياء سماها العرب و لم يسميها الله.
ومازلت أرى أن العرب تحاول فرض الأمر الواقع على الأخرين ولا يريدن إيجاد الحلول ، وهذا سبب يدفع الكثرإلى إعادة النظرفي هذه الثورات وينبغي إعادة تشخيصها، و في الحقيقة ما هي سوى محاولة لتسمية الأشياء بغير أسماؤها ، نعم هذا هوالوقت المناسب لتغيير الهتاف الثورات العربيّة الذي أصبح شهيرًا في كل الدول العربية لأسلامية  "الشعب يريد إسقاط النظام". إلى الشعب يريد إسقاط النظام العربي وخلعه من جذوره،
وإستبدله بنظام إسلام -عربي.
بوجمعة بولحية .