هل ترجع معتمدية قصرهلال بالنظر الى وزارة الداخلية والتنمية المحلية هل تتمتع معتمدية قصرهلال بحصانة أبدية قي مخالفة القانون وتحدي المجتمع المدني المستقل عن التجمع الدستوري الديمقراطي؟؟؟
لقد تناولت في أكثر من مناسبة عبر هذه المدونة المصوّرة لحالة الحصار والتهميش التي تعايشها مدينة قصرهلال،مدينة 2مارس1934،مدينة
الحاج علي صوّة حالة التناغم والالتحام المرضي الأكيد القائمة بين مكونات
السلطة المحلية داخل المدينة وهي المعتمدية والبلديةوبخاصة جامعة التجمع
بسبب التزامها جميعا بالوصول بهذه الحاضرة الألفية التي تألقت وتميزت في
أكثر من محظة وعبّرت عن كرهها للرداءة والرضى بالدون قبل وبعد حصول البلاد
على استقلالها؟؟؟
وبرغم أنني طالبت كما طالب كثيرون غيري من الاخوة
عبر المدونات،أو عبر المقالات المتناولة لمظاهر النكبة الأكيدة والمبرمج
لها التي فرضت على مدينة قصرهلال بسبب المخالفات العديدة المتلاحقة
والمتنوعة للقانون الصادرة عن المؤسسة البلدية وعن جامعة التجمع بدعم أكيد
وتستر واضح من معتمدية قصرهلال الحالية التي وقع التجديد للقائمين عليها
الذين يتصرفون بالمدينة وبأوضاعها كما لو كانت ملكا خاصا دون الرجوع الى
مكونات المجتمع المدني الحقيقي وليسالمفبرك المدجن الخاضع بالولاء وملئ
الجيب وابراء الذمة لجامعة التجمع بقصرهلال الضامنة الأولى لتردي وتقهقر
وجمود أوضاع مدينة قصرهلال في كل المجالات متنكرة لكل التوجيهات والتوصيات
الرسمية؟؟؟
ويطول الحديث في مظاهر تقصير معتمدية قصرهلال الحالية
التي عوض أن تكون سندا وكفيلا لأهالي المدينة وناطقة باسمهم لدى السلطات
في المطالبة بتوفير الامكانيات واتاحة الفرص ومنحها حقها من المشاريع
والخدمات اعترافا بدورها السابق والحالي فانها أصبحت طرفا متحيزا وسدا
يعرقل حصولها على كل ذلك مما يبرر حالة التصحر والعوز المرفقي والخدماتي
مما حوّل المدينة الى منطقة ظل عصرية من المنظر أن تزداد أوضاعها سوءا
برغم أننا قي سنة2009 وهي سنة الاستحقاقات الكبرى أي الانتخابات الرئاسية
والتشريعية؟؟؟
ولعل أبرز قطاع يستقيد من هذا الدور السلبي لمعتمدية
قصرهلال هو القطاع الجمعياتي حيث حرصت على تجميد ومنع الجمعيات التي لا
تخدم توجهاتها التصفوية مثل جمعية صيانة المدينة وتطلق أيدي الجمعيات أو
الدكاكينأو الحوانيت التي تلتزم بالولاء الدائم وغير المشروط لجامعة
التجمع فلا تحاسب هيئاتها ولا تعمل البتة على تجديدها مما أدى الى تأبيدها
والابقاء عليها مما يعتبر اهانة واعتداء على ذكرى مناضلي المدينة وتحديا
صارخا لكرامة ونخوة مبدعي المدينة ومثقفيها الذين تزخر بهم الساحة في شتى
المجالات الابداعية؟؟؟؟
ولعل التقليعة المضحكة المبكية التي
تعتمدها معتمدية قصرهلال بانتظام وسخاء كاملين في تحد صارخ واعتداء واضح
على سلطة القانون أنها تعودت ولعل ذلك بدعم من السلطات الجهوية،وكذلك
الوطنية وكلما انضاف مولود جديد للساحة الجمعياتية الوطنية أن يقوم معتمد
المدينة باستدعاء طاقم مخصوص ومشهود له بالولاء المرضي غير القابل للشفاء
لجامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بقصرهلال لينصّب داخل مكتبه على رأس
الفرع المحلي للجمعية المحدثة ولعل آخر مولود جمعياتي حل بالمدينة
المحاصرة المتنكر لها ،المصادرة ادارة سكانها ومبدعيها ومثقفيها من معتمد
المدينة ،مولود يعرف ب "نادي المربي" لعله تعويضا لنادي المربين الذي تحول
من ناد ثقافي الى مقهى علوي ملحق بقهوة القبة؟؟؟
وبرغم تأكيد
الخطب الرسمية والاجتماعات المختلفة التي نقرأ بعض مضامينها على الصحف،أو
نستمع اليها عبر وسائل الاعلام على دور الهياكل في ترشيد وترسيخ
الديمقراطية المحلية فان معتمدية قصرهلال غير التابعة لوزارة الداخلية
والتنمية المحلية غير معنية البتة بذلك بدليل أننا لو طلبنا من معتمدية
فصرهلال أن تمدنا بكشف عن هيئات جمعيات قصرهلال القائمة لوجدنا وطبقا
لنظرية الأواني المستطرقة أو النوعيات الجديدة من الشامبوانات من صنف
أربعة أو خمسة قي واحد،لوجدنا ذات الأسماء تتكرر مما يدلل على مقاطعة
معتمدية قصر هلال للمبدعين والمثقفين غير الموالين للقيادة الحالية لجامعة
التجمع بقصرهلال ،ومحاربتها وعدم التزامها بالتوجيهات واللوائح الرسمية في
الغرض خصوصا في ما يخص مدينتنا المحاصرة التي لا يخضع مسؤوليها للمتابعة
والمسائلة أو المحاسبة لتمتعهم بحصانة أبدية تفوقت على حصانة النواب في
كلا المجلسين البرلمانيين؟؟؟
ان محاسبة الهياكل المحلية ان لم
تصدر عن سلطة الاشراف الوطنية سواء منها وزارة الداخلية والتنمية المحلية
في حال المعتمدية والهيئة البلدية،ومن وزارة الثقافة وحماية التراث في ملف
اللجنة أو"الشعبة"الثقافية بؤرة التخلف والجمود الثقافي في مدينة التألق
والابداع الثقافي على الدوام ،فانها سوف تصدر لامحالة في سياق الانتخابات
التشريعية لسنة2009،وكذلك الانتخابات البلدية لسنة2010 التي سوف لن تنجح
ربطات العنق الحمراء والجولات الميدانية والخطب الجوفاء التي تعودنا عليها
من لدن مسؤولي التجمع الدستوري الديمقراطي على اقناعنا بضرورة ابتلاع
الثعابين التي تشترك في تربيتها وتعهدها الهياكل المحلية بقصرهلال وهي
المعتمدية والبلدية وخاصة جامعة التجمع وهي العدوة الحقيقية لأي تغيير أو
تنمية حقيقية داخل مدينة 2 مارس،مدينة الحاج علي صوة،المدينة الكارهة
للرداءة وللرضى بالدون المدعومين بسلطة القانون والأمر
الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)