–قوات الاحتلال –المرتزقة- اجهزة المخابرات الاجنبية - والإقليمية المختلفة –
عصابات الجريمة المنظمة – المليشيات الطائفية -و المليشيات الموشحة بملابس الدولة- الشركات الأمنية الخاصة –
..
فى ظل اكبر خطة خداع استراتيجي متقن، سبق الغزو وحتى يومنا هذا،
وباستخدام وسائل وأساليب الدعاية السياسية والإعلامية عبر قاموس المصطلحات المزدوج وحرب الصور والكلمات،
وترسيخ فلسفة الخواء الفكري والاغتيال الحضاري لشعب العراق وشعوب المنطقة،
واستبداله بواقع سياسي هجين، فرضته الآلة العسكرية الأمريكية-- وسوقته وسائل الأعلام على انه تجربة ديمقراطية، ، ، ،
عبر عملاء التأثير ومداعبة خيال الحالمين بالحياة الرغيدة....
وباستخدام القوة ونهب الثروات وقتل الشعوب
وكان تدمير العراق وإعادة بناء مؤسساته الهش صفقة تجارية للشركات الفاسدة ومن خلفها السياسيون وجنرالات الحرب واللصوص والسماسرة و السياسيين العملاء
وتم اعادة تشكيل الدولة العراقية على ركام الغزو ، ،
واتسم غالبية عناصرها من الجنسيات الأجنبية
أو من مزدوجي الجنسية من خارج العراق
أو من ذوي السوابق الجنائية
أو من ذوي الولاء المزدوج
ومن ذو الارتباطات المخابراتية،
وبالتالي لم تتجانس هذه الهيكلية السياسية والتنفيذية مع البيئة الاجتماعية للشعب العراقي،
واتسم أدائها بالطائفية السياسية وأبعاد انتقامية دموية مغلف بفساد هائل استنزف قدرات العراق وخلف ملفات إنسانية كارثية
ثم كانت لعبة الانتخابات العراقية الاخيرة ،
والتى برزت فيها تقاطع المصالح الدولية والإقليمية
والخاسر الوحيد فيها
التعليقات (0)