لم يتفق الناس حتى الآن على مفهوم الحب بين الذكر والأنثى....ولا كيف يبدأ.... ولا أين ينتهي... ويختلفون في تقدير الفروق بين الغريزة والإعجاب والود والحب والعشق والهيام والوله والمرض النفسي فالحب أوله الإعجاب وأقصاه المرض النفسي.... وبين كل درجة وأخرى يتفاوت البشر في تقدير ما يشعرون به ولكن الصراع بين العقل والقلب أو اتفاقهما يعتمد على مدى توافق الظروف الاجتماعية لطرفي العلاقة الشعورية ... والغريزة في الأصل هي التي تتجاذب الذكر والأنثى في كل الكائنات ولكن الإنسان يمتاز بالمشاعر العقلية والعاطفية الراقية فيضبط تصرفاته ورد فعله بما يتناسب مع الدين والتقاليد السوية..... والإعجاب قد يكون عابرا يحدث في لقاء عابر في أي مناسبة وينتهي بنهاية المناسبة مثل اللقاء الذي يحدث في زيارة أو في وسيلة مواصلات أو وليمة أو ما شابه ذلك.... وآثار اللقاء الخاطف العفوي تختلف أيضا فقد تكون بداية لعلاقة سوية أو غير سوية أو مرض نفسي قاهر إذا لم يؤد الإعجاب إلى نتيجة ممكنة ومشروعة ......قد يكون للقاء العابر أثر طويل جدا في النفس البشرية ولو لم يتكرر.... لأن الأثر الذي حدث في النفس حفر فيها ندبة لا تلتئم مهما طال الزمن..... وفي حياة كل منا شيء من ذلك..... وسبحان الله الذي يقلب القلوب كما يشاء
التعليقات (0)