مواضيع اليوم

هل تجوز الصلاة على النبي في العصر الحديث ..؟

mohamed benamor

2012-03-03 16:52:59

0

كلهم مشعوذون .. أموات غير أحياء و ما يشعرون..؟
http://www.assabah.com.tn/article-65350.html
شعب أغلبيته "حنفاء مسلمون" و ليسوا "سلفيين " و "المسلمون" هم من أسلموا وجوههم لله رب العالمين ، الذي نزل القرآن /الفرقان ليكون المسلمون له متبعين "أتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم .."
و في الأمر الإلهي متشاورين "و شاورهم في الأمر " و أمرهم شورى بينهم "
و ليسوا "بشريعة السلف مستمسكون ، و على نهجهم ماكثون و ببصيرة أموات في الحياة سائرون ، ما جعلهم في ظلمات الجهل و التخلف و الانحدار السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي غارقون ...؟
أمثالكم أيها النهضويون ...؟

ليس في دين الله و لا في شريعة الإسلام من محرمات إلا ما حرمه الله بوضوح تام و كل ما سعى إلى تغيير فطرة الخلق التي فطر الله الكون و الإنسان عليها.. و الموسيقى و الغناء و كل الفنون الجميلة هي حلال ما لم تأمر بمنكر القول أو الفعل كالدعوة إلى الزنا و ممارسة العهر..؟
و هل قال "رسول الله " غير ما بلغ من "رسالة الوحي أيتها المسلمة و ربنا قال بوضوح "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم "
واتباع غير ما أنزل الله هو كفر بما "قال رسول الله على لسان القرآن

و هل هناك من "سنة " غير سنة الله في الذين قد خلوا من قبلنا من النبيين و المرسلين "سنة الله في الذين خلوا من قبلكم و لن تجدوا لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا ..
بل مجرد الاعتقاد في إتباع غير سنة الله هو شرك بالله لا يغتفر /

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)
=
قضى الله = حكم / و رسوله = مبلغ رسالة الوحي = احكم بينهم بما أنزل الله /القرآن ، الخلاصة أن الرسول لم يكن يقضي بين الناس و يحكم إلا بالوحي الذي هو القرآن و كل الرسل عليهم السلام قد بلغونا في الكتب المنزلة نفس الرسالة /الوحي/
لذلك نحن ملزمون بالإيمان بهم جميعا دون أي تفرقة و التفرقة بين الرسل = الكفر و الخروج من ملة الإسلام /
إبراهيم عليه السلام الذي سمانا المسلمين من قبل كان قد طلب من الله قائلا "و أرنا مناسكنا " و قد أراه الله مناسك المسلمين من صلاة و حج ... و عبادات ، و بالتالي الرسول قام أساسا بإبلاغنا رسالة الوحي واستجاب لها في حياته قدر الاستطاعة و لا أعتقد أن ما نقله عنه البخاري بعد 3 قرون من وفاته كانت الفيصل في تعليمنا مناسكنا و أمة الإسلام متواصلة منذ عهد نوح عليه السلام "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ..سورة الشورى الآية 13
و يكفي أن تعلمي أن السجود المعروف على الجباه يخالف ما جاء في القرآن من سجود المسلمين إلى الأذقان..ما يؤكد بطلان كل ما نقله السلفيون عن المناسك الحقة و كيفية أدائها كما جاء بها الوحي المعجز

 

هل تجوز الصلاة على النبي في العصر الحديث ..؟

.إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56). الأحزاب.
= الصلاة تكون على النبي البشر بمعنى الاستغفار له مما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء بوصفه بشرا "قل ما أنا إلا بشر مثلكم "كما أمر النبي في حياته أن يستغفر للمؤمنين و أن يصلي عليهم كما يصلون عليه / أي يستغفرون لبعضهم البعض بوصفهم من بني آدم و بنو آدم كلهم خطاءون .. و أعتقد أن الصلاة على النبي موجهة أساسا للمؤمنين الذين عايشوا النبي محمد عليه السلام و رأوه رأي العين و صدقوا نبوته انطلاقا من رسالة الوحي المعجزة التي تحدى الله بها الجن و الإنس على أن يأتوا و لو بسورة واحدة من مثلها (رسالة الوحي )/
لكل هذا أعتقد أن الصلاة على الرسول باطلة في عصرنا الحاضر لأن الرسول معصوم في تبليغ رسالة الوحي (و الله يعصمك من الناس ) .
و لا يجوز الاستغفار له في تبليغ رسالة الوحي المعصوم في تبليغها ما يشكك في صحة الرسالة /القرآن كما لا تجوز من قبل المسلمين في العصر الحديث أن الصلاة على النبي البشر بعد مماته لأنه لا فائدة منها ما دام الإنسان تنقطع الأعمال و ثوابها إذا ما توفي الإنسان : "والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق .."
و كل نفس بما كسبت رهينة ..و لن تفتدى بملء الأرض ذهبا إذا ما مات الإنسان أي إنسان ؟
لو كنت مؤمنة بآيات الرحمان لآمنت بأس الإيمان وهو الإيمان بجميع الكتب المنزلة من قبل بعثة محمد عليه السلام و لما فرقت بين الرسل لأن التفريق بين الرسل معناه الكفر بالله و بآياته كما هو مفصل في القرآن ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !