هل تجتمع كلمة علماء السنة لإنقاذ الصحيحين
عندما يداهم الأمة خطر عظيم فتسارع النفوس المخلصة لدرء الخطر القادم بكل ما أوتيت من وسعها وطاقتها
وعندما يكون الخطر يهدد تراب الوطن وأرضه فيسارع الشباب ومن عنده همة الشباب من كبار السن للتضحية بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن وعندما يكون الخطر مهدداً عقائد المسلمين وسنن نبيهم فعلى العلماء التصدي وإجماع كلمتهم للوقوف بوجه هذا الخطر الذي يحاول طمس السنن النبوية ومحقها , وهذا بالفعل ماحصل حين أراد ابن تيمية تغيير السنة النبوية على هواه وأفتى بحرمة زيارة قبر سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم فاجتمع علماء الأمة من أئمة المذاهب وأفتوا بقتله , وكفى الله الأمة شر ذلك بهمة علمائها , ولكن بوجود شياطين الأنس والجن وقوى الاستكبار العالمي التي تحاول السيطرة على البلدان الإسلامية من خلال (فرق تسد) حيث تم تسريع وتيرة تنامي المنهج التيمي بعنوان الدواعش أو دولة الخلافة وإعطاء المنهج التيمي صبغة السنة النبوية مع وجود الفارق والخلاف الواضح بين السنة المطهرة السمحاء المحبة للإنسانية وبين الفتاوي التكفيرية المبتدعة الممزقة للإسلام والمنفرة النفوس عنه , فكان لزاماً على علماء السنة التي يدعي أبناء المنهج التيمي بتبنيها الآن التصدي والتبرؤ من منهج التيمية وتحريمه , حيث فقط الآن في الساحة وفي هذه الفترة بالذات فترة الذبح الطائفي أبان دولة الدواعش فقط محاضرات المحقق المرجع الصرخي الوحيد هو من يحطم أساطير التيمية ويكشف ضحالتها ويفصل كيفية تبنيهم وافتراسهم وابتلاعهم مذهب السنة والجماعة حين سكت علماء السنة وتركوا الحبل على الغارب لابن تيمية , ولنقرأ كيف حتى الصحيحين لم تسلم من ابن تيمية حيث يضعف وينكر ماجاء فيها .وهذا ماذكره المرجع الصرخي في محاضرته الرابعة والأربعين من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال :
المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى:
المقتبس الأول: كتاب{السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}:
مقطع1,,,,
مقطع 2 : رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصر على الإثم والعدوان،,,,,
والمهم أن هذه الرسالة تكشف ماذا يرى المجتمع في منهج ابن تيمية، تكشف لنا السبب الذي اجتمع من أجله أئمة المذاهب فأفتوا بقتل ابن تيمية، بخروج ابن تيمية من الدين واستحقاقه القتل، هذا هو المهم هنا
1,,2,,3,,,,,
24ـ يا مسلم أقَدِمَ حمارُ شهوتِك لمَدْحِ نفسِك، ((توجيه للعبارة: هل اتبعت حمار شهوتك))
25ـ إلى كم تصادقُها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تُصدِّقُها وتَزْدَري بالأبرار، إلى كم تعظّمها وتصغِّر العباد، إلى متى تُخالِلُها وتَمْقُت الزُّهَّاد،
26ـ إلى متى تمدَح كلامَك بكيفيَّةٍ لا تمدح بها والله أحاديثَ الصحيحين،
27ـ يا ليت أحاديث الصحيحين تَسلَم منك، بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار. ((لاحظ الذهبي يقول: يا ابن تيمية أنت لا تعترف حتى بالصحيحين، هذا هو نهج التكفير نهج الإرهاب، نهج النفاق ونهج التدليس).
((انتهى كلام المرجع الصرخي في هذه الحيثية من الكلام )) وعسى أن يتفطن علماء السنة للخطر المحدق بالإسلام مادام الفكر التيمي موجودا ً حيث أصبح الإسلام المتطرف هو المتصدي لعناوين الأخبار وهذا ماجعل المسلمين يدفعون ضريبة الموت بين التشريد والقتل والتطريد , فمن سمع عن ما يحدث في بورما ليس إلا عشر مافي الحقيقة وغيرها في الصومال وووووو
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
https://d.top4top.net/p_5065c0b61.jpg
https://www.youtube.com/watch…
التعليقات (0)