تجمعت عشرات من النساء والاطفال يرتدين تنورات قصيرة جدا وسراويل ضيقة تلتصق بالجسم في وسط جاكرتا يوم الاحد بعدما اثارت غضبهن تصريحات لموظف عام حمل من تلبسن ملابس مثيرة مسؤولية ما يتعرضن له من اعتداءات جنسية.
ويأتي الاحتجاج ردا على تصريح محافظ العاصمة فوزي بوو الذي قال يوم الجمعة انه ينبغي على النساء عدم ارتداء ملابس عارية لتفادي تعرضهن للاغتصاب او الاعتداء.
وسرعان ما اعتذر لكن تصريحاته نشرت على نطاق واسع في وسائل الاعلام المحلية وعلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت.
ودعت المحتجات الشرطة والحكومة لبذل جهد أكبر لحماية النساء ومساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وحملت النساء لافتات كتب عليها "لا تنصحونا بما نرتدي طالبوهم بعدم اغتصابنا" و"جسدي ليس مخلا لكن أفكاركم هي السيئة".
وقالت تونجال براويستو المتحدثة باسم منظمات الاحتجاج "ينبغي ان يلزم المسؤول العام الصمت بدلا من الادلاء بتصريح ينم عن تمييز ضد المراة. يفترض ان تكون لديهم حساسية ومهمتهم ايجاد حل حقيقي للعنف ضد المرأة."
المصدر رويترز
في البداية احيي هؤلاء النسوة الشريفات الشجاعات، اللواتي لم يخترن السكوت عن حقوقهن ولم يتركن رجال مرضى نفسيين كهذا المحافظ، يهينهن، بل اجبر رغما عن انفه ان يحترمهن ويعتذر عن تصريحاته.
فاين نساؤنا عن هؤلاء النسوة؟؟
لم نجد تظاهرة نسوية واحدة في بلداننا ضد رجال الدين الذين لا يترددون ليل نهار من اتهام النساء بانهن السبب في الاعتداءات الجنسية عليهن .. اين نحن من هؤلاء المسيئين؟
متى يعتذر رجال الدين في بلداننا عن تصريحاتهم الهمجية اللامسؤولة؟ ومتى تعي النساء في بلداننا انهن نصف المجتمع وان زمن الوصاية من قبل الرجال عليهن قد ولى؟
التعليقات (0)