من دلائل موت المرأة التونسية نهائيا والتحاقها بعالم القبور أنها انتخبت مومياء يعود إلى عهد الاستعمار التركي لبلادنا ليحكمها في القرن 21 فبحيث هي :
قد حولت كل المجتمع إلى عاجزين جنسيا و مرضى بأمراض مزمنة مختلفة مرتبطة أساسا بأمور أبسيكولوجية لم تسع فيها المرأة إلى تحقيق الاستقرار و السكينة المطلوبة منها .. !!
و مجتمع "تكمبين" ، لا يشتغل فيه بجد إلا نسبة 5 في المائة (%5)..
إنها امرأة لا تستحق الحياة بسبب تمسكها بمجلة الأحوال الشخصية التي أفقدتها أي صلة لها بعالم النساء اللاتي ذكرهن الله في ألقرآن..
ما يجعلنا نطالب بإلحاح أن يقوم الثوار في تونس بالعمل الجاد على دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !! فالمرأة البورقيبية لم تجلب لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، و حوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ... و لا نجاة لنا إلا بدفن الموروث البورقيبي نهائيا من حياتنا بعد الثورة ، و التطلع لتنظيم حياتنا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية انطلاقا من المسلمات الربانية الكاملة في شتى مجالات الحياة ، واستنباط قوانين وضعية وقتية تصلح حياتنا و تحفزنا لبلوغ ما وراء العرش تقدما وازدهارا و تحررا من الآلهة المزيفة شرقية كانت أو غربية ...!!
https://www.facebook.com/1609004056030499/videos/vob.1154281788/1609006849363553/?type=2&theater
http://quoraanmajid.blogspot.nl/2013/11/2.html
هل تتحرر حرائر تونس من الارث الاستعماري البغيض لتركيا و فرنسا ؟
https://www.facebook.com/1609004056030499/videos/1609006849363553/
و الآن دعونا يا حرائر تونس نتحاور بعيدا عن السب و الشتم و الاتهامات ...يقال أننا مسلمون منذ 14 قرنا ..و يقال أن الدين الاسلامي هو دين **قيم و أخلاق **...: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ **دِينًا قِيَمًا **مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(161)سورة الأنعام ...
و إذا ما تذكرنا أن قيمة الشيء إنما تستمد من حقيقته و أصله ..فلا يتساوى الثرى و الثريا و لا الذهب و الحديد ...أما العمل في الاسلام فلا جزاء له إلا إذا ارتبط بالله :
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ (20) سورة الليل.
..وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)سورة النساء ...
فلا قيمة لأي عمل إذا لم يكن غايته ارضاء الله ، منشأ كل القيم بما أن القيمة هي قيمة ذهنية و روحية قبل أن تكون في مكون الشيء ...كما توهم إبليس لما ظن أن أصله الناري أفضل و خير من آدم المخلوق من طين ...وهو ما جعله يبوء بلعنة الله والملائكة و الناس أجمعين ..
و البورقيبة قد فصلت معتقداتنا الروحية و القيمية عن كل القوانين المنظمة لحياتنا ...فقيمة العلاقة بين الرجل والمرأة تكمن في المودة و الرحمة التي تجمعهما تحت سقف واحد و قيمة أي عمل نافع تكمن في ارتباطه بأمر الله المنزل في القرآن ..إلا أن البورقيبية قد بنت قوانينها في مجلة الأحول الشخصية على الصراع و التنافس بين الرجل و المرأة ، ما جعل علاقة المرأة في مجتمعنا تتحول إلى علاقة صراع و تصادم مع المرأة وهو الذي أذهب حياة السكينة و الاستقرار و حول عائلاتنا إلى ساحة حرب بين ركني المجتمع *المرأة و الرجل ...
فاستشرى الطلاق و هذه بعض المعطيات حول الطلاق في تونس ما قبل انتفاضة 14 جانفي 2011(أربعين بالمائة من التونسيين 40% يعانون عجزا جنسيا متفاوتا .. وأن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008) ، و أن تونس تحتل المركز الأول عربيا والرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت حالات الطلاق أرقاما قياسية ( كما جاء في جريدة الصباح التونسية ليوم 8 أوت 2009 اعتمادا على دراسة أعدتها وزارة شؤون المرأة و الأسرة التونسية ؟
إذ تتسبب المشاكل الاجتماعية – بحسب هذه الدراسة - بنسبة 48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... و أن حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق في تونس الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء في الدراسة، والملفت للانتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز 6%)....أما بعد انتفاضة 2011 » فقد تقلصت قضايا الطلاق
http://www.attounissia.com.tn/details_article.php?t=41&a=61867
فعدد ملفات الطلاق بالتراضي أو إنشاء أو للضرر قد شهدت تقلصا بشكل ملحوظ و ملفت للانتباه بعد ثورة 14جانفي 2011 .
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل الثورة كانت أقسام الأحوال الشخصية بالمحاكم تعج بمن أرادوا إنهاء علاقاتهم الزوجية لأسباب مختلفة.بحسب التونسية ...و هذه المعطيات تؤكد بداية عودة الوعي للتونسيين بعد انتفاضتهم المباركة ....
إلا أن البورقيبيات لا يزلن يقفن حجر عثرة بسبب انتخابهن لمومياء بورقيبية تعود إلى عهود الانحطاط و الاستعمار التركي /الفرنسي لديارنا ..
فهل تتحرر الحرائر التونسيات من هذا الارث الاستعماري ؟
https://www.youtube.com/watch?v=ejNkPsga4bg&feature=youtu.be
التعليقات (0)