مواضيع اليوم

هل تؤيد قيادة المرأة للمركبة الفضائية.. ؟

حسن الحارثي

2009-05-25 09:34:28

0

سيكون هذا السؤال هو الأقرب إلى التصور، بعد أن مللنا دوامة التكرار. لن تحتمل الإجابة أكثر من نعم أو لا، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار، أن سد باب الذرائع، قد لايؤتي ثماره مع اختلاط الجنسين المكوكي في الفضاء.
ليست قيادة المرأة للسيارة، قضيتنا الأولى، ولن تكون كذلك. لدينا ما هو أهم. وفي شوارعنا من الزحام ما يكفي، لتغطية شوارع الصين، ذات المليار نسمة، لعشر سنوات قادمة.
غير أنه من حقنا أن نتساءل. هل المرأة عضو معطل في المجتمع؟. لا يمكن الجزم بذلك، ويقدر لها جهدها المضني في تربية الأبناء في المنزل. ولكن كيف تكون نصف المجتمع، وهي لا تخرج إليه، وهل من المنصف أن تقف حدود مسؤولياتها عند باب المنزل؟.
على الجانب الآخر، إلى متى والرجل، يحمل ما لا يحتمل؟. هو الذي يفعل كل شيء. يبدأ يومه بمشاوير المدارس، وينتصف به النهار على رائحة الخبز والجرجير، ولا يأوي إلى فراشه، إلا وقد مد البيت بأرتال الأكياس والصناديق، بعد أن يقطع عشرات الكيلو مترات حتى تتقطع أنفاسه.
وإذا وضعنا كل ذلك جانبا، وأخذنا السائق الأجنبي الذي تتنقل معه المرأة، سواء في سيارة العائلة، أو في الليموزين. سنتساءل أيضا، إلى متى والسائق الأجنبي، محرم غير شرعي لنسائنا؟. وكيف لا يكون ذلك اختلاء؟
لا أحد يعرف أين تكمن المشكلة. بالطبع، ليست في الدين من شيء، ولدينا من الفتاوى التي لا تحرم قيادة المرأة الكثير، إذا هو شأن مجتمعي، والمجتمع هو الذي يقرر القبول أو الرفض. وفي هذه الحالة، سننتظر حتى يأتي الربيع بالحسن ضاحكا.
الخلاصة، أننا نعيش أزمة ثقة حقيقية، وللخروج من كل ذلك، سنعيد صيغة السؤال أعلاه، هل تؤيد قيادة المرأة للرجل؟.
 

 

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090521/Con20090521278973.htm




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !